المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

شعر لابن اللبانة
2024-02-24
بين مجاهد والمنصور
2024-02-25
 ‏تكويك الفحم Coal of  Coking
17-7-2016
Emirpimes
22-9-2020
مساعدات المالت Malt Adjuncts
26-12-2018
Gan De
19-10-2015


علي هو الذي أنفق قبل الفتح وقاتل.  
  
1477   12:43 صباحاً   التاريخ: 6-7-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص294-295.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 5268
التاريخ: 9-06-2015 4698
التاريخ: 9-06-2015 5163
التاريخ: 6-05-2015 4906

 

قوله – سبحانه -: { لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ...} [الحديد: 10].

ليس في الآية دلالة على فضله ، لأنه يحتاج أن يثبت له الانفاق ، قبل الفتح.

وذلك غير ثابت . ويثبت القتال بعده . ولم يثبت ذلك أيضاً.

ثم إن الآية ، تقتضي الجمع بينهما . علي (1) هو الذي جمع بينهما . ليس يجتمع (2) للواحد منهما الوصفان . لأن الأول ، لو صح له إنفاق ، لما صح [ له جهاد . ولو صح للثاني جهاد ، لما صح له إنفاق.

ثم إنه لو صح للأول الإنفاق ، لما صح ] (3) على الإخلاص ، مثل ما قال في علي (4) : { إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ} [الإنسان: 9] ، وقوله (5): {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً} [البقرة: 274]

_____

1- في (ك) : وعلي هذا هو . وفي (هـ) وعلى هذا فعليُ [ عليه السلام] هو-.

2- في (أ) : مجتمع . بالميم بدلاً من يا المضارعة.

3- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش) و(ح).

4- أسباب النزول : 296، 58. الجامع لأحكام القرآن : 19: 13- 134. نقلاً عن النقاش والثعلبي والقشيري وغير واحد من المفسرين.

5- الجامع لأحكام القرآن :3: 347.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .