المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

عناصر عملية التنظيم
5-5-2016
علي وصي الرسول بالحق
12-02-2015
مدخل حول نشأة اللغة الإنسانية
6-12-2018
شروط التبليغ وقيادة الناس
9-10-2014
Vowels and diphthongs NURSE
2024-03-14
الأمراض غير الطفيلية التي تصيب الليلم
2023-07-19


مفاتيح تنموية، ح9  
  
1265   10:29 صباحاً   التاريخ: 10/12/2022
المؤلف : حسن علي الجوادي
الكتاب أو المصدر : عشرة موضوعات في حياة الشباب
الجزء والصفحة : ص88 ــ 89
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2021 2142
التاريخ: 23-10-2017 2948
التاريخ: 2024-10-03 273
التاريخ: 2024-09-23 191

ـ قيمة الانسان الحقيقية بوعيه واتزان فكره وحكمته في الحياة، فيؤثر الوعي على نظامه الاخلاقي والتربوي.

ـ فطر الانسان على البحث عن الحقيقية وحب الاستطلاع والوصول الى الهدف الصحيح.

ـ الفوضوية، ضياع الانسان في الحياة وتضييعه للبوصلة والجهة التي ينبغي ان يتوجه لها.

ـ ضياع الافراد وتشتتهم يعني ضياع المجتمع، وتفرقه وعدم ضبط مساره الفكري والثقافي.

ـ تتحمل النخبة مسؤولية ضبط الايقاع الفكري والثقافي للمجتمع الذي ينتخبها ويسلمها زمام ادارة وعيه.

ـ كل مجتمع يتخلى عن نخبه يعيش التشتت والاضطراب والضياع والانفلات المدمر.

ـ تخلي النخب عن ادوارها يضاعف عليهم اللوم والعتاب، ويدلل على عدم وفائهم لمجتمعهم وبلدهم.

ـ ليس من الصحيح المراهنة على الحظوظ والآمال في تغيير الاوضاع، ولا سيما الوضع الفكري والثقافي.

ـ لا يصح اغفال دور الشباب في توجيه بوصلة الوعي الاجتماعي، وضبط ايقاع التوجه السليم للناس.

ـ يستطيع الشباب تحمل مسؤوليات اجتماعية كثيرة، ولا سيما التي ترتبط بالجانب الثقافي والأخلاقي. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.