المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

القنوت
26-9-2016
بكاء السجاد (عليه السلام) على أبي عبد الله
19-10-2015
الصحافة الإعلامية
15-9-2020
الكشف على محل الحادث
15-3-2016
العقوبة والجزاء
2023-02-21
كفاءات اقتصاد المعرفة- الكفاءات في أماكن العمل workplace competencies
10-6-2022


الوصف النباتي للأرز  
  
2507   01:20 صباحاً   التاريخ: 2/12/2022
المؤلف : أ.د/ عبد الحميد محمد حسانين
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الحبوب
الجزء والصفحة : ص 188
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / محصول الرز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-26 629
التاريخ: 24-6-2022 1947
التاريخ: 5-4-2016 1212
التاريخ: 5-4-2016 3845

الوصف النباتي للأرز

أولا: المجموع الجذري

يتكون المجموع الجذري في الأرز من نوعين من الجذور هما:

أ- الجذور الأولية (الجنينية)، ب- الجذور العرضية (الليفية).

أ- الجذور الأولية (الجنينية)

تتكون هذه الجذور عند الإنبات وعددها ثلاثة. ويظهر أولا الجذير ثم يتبعه خروج إثنين من الجذور الأولية.

ب- الجذور العرضية (الليفية)

هذه الجذور تمثل المجموع الجذري الرئيسي، وتتكون من عقد الساق الموجودة أسفل سطح التربة مباشرة. وفي الأرز المغمور بالماء تتكون الجذور العرضية في محيطات على عقد الساق الثلاث الأولى القصيرة، كما تتكون الأشطاء على هذه العقد وتتكون عليها أيضا جذورا عرضية كما هو الحال في الساق الأصلي، ولذلك فإن النبات يكون كمية كبيرة من الجذور العرضية، وأن وزن هذه الجذور وعددها يزداد بزيادة عدد الأشطاء المتكونة على النبات وتصل أعلى قيمة لها عند طرد النورات، ولذلك فإن نمو الجذور يكون أقوى من نمو المجموع الخضري في المراحل الأولى من حياة النبات.

ولقد وجد أنه كلما اقتربت النباتات من النضج فإن الجذور المسنة تموت، كما أن معدل تكوين الجذور الحديثة يقل وعندما تصل النباتات إلى مرحلة النضج فإن معظم الجذور تموت. ويبين شكل (١) الجذور العرضية في الأرز.

وتحت الظروف الطبيعية تنتشر الجذور أفقيا غالبا ولذلك فإن النبات يحصل على العناصر الغذائية من الطبقة السطحية للتربة، وأن أقصى عمق تصل إليه الجذور هو ٩٠سم.

وعموما- يتأثر تكوين الجذور العرضية في الأرز بمحتوى الأرض من العناصر الغذائية والصنف المنزرع وطريقة الزراعة.

ثانيا: الساق

تتكشف الساق الرئيسي من القمة النامية للجنين والمغلفة في البداية بواسطة غمد الريشة، ويتحدد الطول النهائي للساق بطول وعدد السلاميات. ويختلف طول الساق باختلاف الأصناف كما يختلف داخل الصنف الواحد باختلاف الظروف البيئية. ويتراوح طول الساق بين ٣٠ – ١٥٠سم وتختلف في السمك من ٦ – ١٢مم متوقفا ذلك على الصنف والظروف البيئية التي تنمو تحتها النباتات، وأن السلالات والأصناف مبكرة النضج تحتوي غالبا على عدد أقل من السلاميات بالمقارنة بمثيلاتها المتأخرة النضج. ويتراوح عدد السلاميات في ساق الأرز بين ١٠ – ٢٠ سلامية والسلاميات متماثلة في أقطارها تقريبا بينما يزداد طولها بالاتجاه ناحية القمة. وتنمو الأصناف مبكرة النضج أسرع من تلك متأخرة النضج أو التي تبقى في الأرض فترة أطول. وأن نمو السلامية يكون من القاعدة ويحدث أساسا في المنطقة الموجودة فوق العقدة مباشرة (الميرستيم البيني).

وساق الأرز قائمة أسطوانية ناعمة الملمس ومجوفة فيما عدا عند العقد، والعقد متضخمة تضخما واضحا. وشكل (١) يبين جزءا من الساق وتظهر عليه أحد الأوراق. ويوجد في إبط كل ورقة برعم. وتنمو البراعم الموجودة في آباط الاوراق الحرشفية تحت سطح الأرض مكونة أفرعا (أشطاءا) والتي تظهر بعد ذلك مكونة كودية من السيقان. وتحتوي السيقان عادة على فراغات هوائية كبيرة ولذلك فسيقان الأرز ضعيفة.

عموما- يعتبر طول وصلابة سيقان الأرز أهم الصفات المورفولوجية التي تحدد مدى استجابة نباتات الأرز للتسميد الأزوتي، إذ أن الأصناف التي تتميز بسيقانها الطويلة والضعيفة ترقد مبكرا وخصوصا تحت ظروف التسميد الأزوتي العالي، ويؤدي الرقاد إلى نقص كمية محصول الحبوب، وأن تربية أصناف شبه قصيرة الساق في محصول الأرز قد تؤدي إلى زيادة كمية محصول الحبوب بدرجة كبيرة وذلك بسبب زيادة مقاومتها للرقاد. وهنا تجدر الإشارة إلى أن النباتات القصيرة جدا لا تكون مرغوبة وذلك لأن أوراقها تكون متقاربة جدا على الساق، وهذا يؤدي إلى تظليلها الشديد لبعضها البعض على نفس النبات ولذلك فهناك طول أمثل لنباتات الأرز.

 

شكل (١). نبات الأرز

أ- الجزء القاعدي من النبات والجذور، ب- أجزاء من الساق تظهر عليه الورقة، جـ- النورة الدالية، د- اللسين والأذينات، هـ- سنيبلة، و- القنبعة السفلى الفارغة، ز- القنبعة العليا الفارغة، ط- المبيض، ي- جزء من العنقود يبين سنيبلة ناضجة متصلة بالمحور والقنابع المختزلة تبقى بعد أن تسقط الأجزاء الأخرى الناضجة من السنيبلة.

ثالثا: الأوراق

توجد الأوراق متبادلة على الساق، ويتراوح عدد الأوراق التي تتكون على الساق بين ١٠ – ٢٠ ورقة، وعدد الأوراق على الساق يساوي عدد العقد وتتكون الورقة من النصل والغمد واللسين والأذينات.

النصل طويل ضيق قد يكون أملس أو عليه زغب والعرق الوسطي بارز. ويختلف طول النصل باختلاف الصنف.

الغمد يغلف السلامية التي تعلو العقدة التي يخرج منها أو جزءا منها. والغمد منشق من القاعدة وأملس.

يوجد اللسين عند قمة الغمد، وقد يكون ملون أو عديم اللون. وتوجد الذينات عند منطقة اتصال النصل والغمد.

رابعا: النورة

نورة الأرز دالية ومفتوحة غالبا، ومحورها إما أن يكون قائم أو منحني أو مدلي، ويحمل عند كل عقدة العديد من الأفرع الأولية، وهذه تحمل بدورها أفرعا ثانوية، يحمل كل منها من ١ – ٧ سنيبلات، ويتراوح عدد السنيبلات بالنورة من ٧٥ – ١٠٠ سنيبلة ويوجد بكل سنيبلة ثلاثة أزهار، ولكن الزهرتين السفليتين مختزلتين، والزهرة العليا هي الخصبة وهي التي تكون الحبة. وتحمل السنيبلة على حامل قصيركما هو مبين بشكل (١)، وتمتد قمة هذا الحامل مكونة فصين صغيرين جدا يشبهان زوج من القنابع الحقيقة ويعرفان بالقنابع الأثرية أو المختزلة. ويلي هاتين القنبعتين الأثريتين لأعلى عصافتين عقيمتين ويطلق عليهما أحيانا بالقنابع الفارغة. وهذه القنابع ضيقة ومدببة القمة وأقصر كثيرا من العصافة الخارجية والعصافة الداخلية في الزهرة الخصبة، إذ يتراوح طول كل منهما من ٢-٣مم ولا يزيد طولها عن ربع طول العصافة الخارجية والداخلية للزهرة الخصبة. وهذه العصافات العقيمة أو القنابع الفارغة تمثل الزهرتين السفليتين المختزلتين (شكل ١).

وتتكون الزهرة العليا الخصبة من:

(١) عصافة خارجية جلدية منشقة صلبة قد تحمل سفا في قمتها، متوقفا ذلك على الصنف. والعصافة الداخلية تشبه العصافة الخارجية ولكنها أصغر قليلا، وتطوى حافتيها داخل العصافة الخارجية. وإن العصافة الخارجية والداخلية يغلفان الحبة عند النضج ويكونان معظم جراب الحبة، ولكن عند الدراس يحملان بينهما البقايا الأثرية للزهرتين السفليتين والقنابع التي تلتحم بهما عند القاعدة.

(٢) الطلع: يتكون الطلع من ستة أسدية ذات خيوط رهيفة تحمل في نهايتها المتك (شكل ٢).

(٣) المتاع: يتكون من مبيض واحد يحتوي على بويضة واحدة، ويحمل المبيض قلمين قصيرين يحمل كل منهما في نهايته ميسم ريشي.

(٤) الفليستان: توجدان عند قاعدة الزهرة من الداخل، وعند انتفاخها يعملان على ابتعاد العصافة الخارجية والداخلية عن بعضهما وتنتفخ الزهرة في الوقت المناسب.

شكل (٢). سنيبلة الأرز

علاقة النورة بالمحصول

ومن الجدير بالذكر، أن كفاءة نورة الأرز في عملية التمثيل الضوئي منخفضة جدا بالمقارنة بمثيلتها في القمح والشعير، ولذلك فإن أصناف الأرز الحديثة المحسنة عالية المحصول تكون نوراتها متدلية أسفل الأوراق العليا من النبات حتى لا تظللها وتقلل من كفاءتها في عملية التمثيل الضوئي مما يؤدي إلى زيادة محصول الحبوب، بالمقارنة بالأصناف القديمة التي توجد نوراتها قائمة في قمة النبات وتظلل الأوراق العليا وتخفض من كفاءتها في عملية التمثيل الضوئي.

خامسا: الحبة (الثمرة)

تتكون حبة الأرز من الأجزاء الآتية:

١- جراب الحبة: يتكون من العصافة الخارجية والداخلية الملتحمتين ببعضهما ويغلف الحبة ويكون حوالي ١٨-٢٠ % من وزن الحبة. وحبوب الأرز المغلفة بواسطة جراب الحبة تسمى بـ"الأرز الشعير".

٢- الغلاف الثمري: ينشأ الغلاف الثمري عن جدار المبيض، والغلاف الثمري غالبا أبيض اللون وقد يكون في بعض الأصناف أحمر اللون أو بني.

٣- القصرة: تلي طبقة الغلاف الثمري مباشرة وتلتحم به ويكونان معا جدار الحبة.

٤- طبقة الأليرون: تتكون من طبقة واحدة من خلايا برانشيمية مستطيلة أو مربعة الشكل ورقيقة الجدار.

٥- الإندوسبرم النشوي: يتكون من خلايا برانشيمية رقيقة الجدار مملوءة بحبيبات النشا، ويكون الإندوسبرم النشوي حوالي ٦٥-٧٠ % من وزن الحبة.

٦- الجنين: يكون ٨-١٠ % من وزن الحبة، ويصل طوله إلى حوالي ٢٠ % من طول الحبة، ويقع بالقرب من قاعدة الحبة. ويتكون الجنين من القصعة والريشة والجذير والإبيبلاست.

 

شكل (٣). تركيب حبة الأرز




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.