أقرأ أيضاً
التاريخ: 2/12/2022
1358
التاريخ: 16-2-2019
3594
التاريخ: 5/12/2022
1220
التاريخ: 5-4-2016
1180
|
الأوصاف النباتية للرز
الرز إما مائي يعيش في السقي وإما جبلي يعيش في البعل، فالرز المائي ذو جذور ليفية سطحية طولها 20 - 40 سم لأنه يعيش في الماء ولا يحتاج للتعمق، أما الجبلي فهو كغيره من الحبوب ذو جذور عميقة تمتص الرطوبة من أحشاء التربة.
(الساق) قصبة قائمة رفيعة أسطوانية جوفاء خضراء في أولها صفراء بعد نضجها، طولها 80 - 105 سم فأكثر لها سلاميات وعقد ذات براعم تنمو من عقدها السفلية فروع كما تنمو من كعب الشاق أخلاف عديدة قد تكون 20 - 30.
(الأوراق) سهمية حادة طويلة غمدية تحيط بالسلاميات تماماً، وهي مسننة خشنة الحافات ولها لسين طويل غشائي رقيق مشقوق شقاً على هيئة رقم (7) وأذينات وبرية.
(النورة) عنقود مركب من عدة سنيبلات تميل باقتراب أوان النضج في الحب، وكل سنبلة تحتوي على زهرة واحدة يحيط بها من الخارج عصافتان كبيرتان مستطيلتان، الخارجية منها منحنية فيها حزات مستطيلة وفي قمتها وبرة قصير: مستقيمة، والداخلية منها أطول من الأولى ويحيط بالحبة عصيفتان متساويتان تؤلفان قشرة سميكة تحفظ الحبة ولا تفترق عنها.
والحبة: تدعى في جنوبي دمشق: شلب، وفى الجزيرة: جلتيك، وفي مصر: رز شعير.
فإذا أزيلت القشرة المذكورة تسمى رزاً مضروباً أو مبيضاً، وهي برة بيضوية الشكل على كل وجه منها خطوط بارزة تمتد تملى طولها، ولونها أصفر فاتح أو داكن تبعاً للصنف.
والأندوسبرم في الحبة يكون غنياً بالنشا وفقيراً بالبروتين والدهن، وهذا هو السبب في عدم صنع الخبز منه لعدم تحمله العرك.
ونسبة الرز الصافي إلى الرز الشعير 65 - 75 % وما تبقى قشور ورجيع ناعم. ويختلف الأندوسبرم في شفافيته وصلابته حسب الأصناف فهو شفاف زجاجي في الياباني وغير شفاف في العجمي.
وتنقسم الحبوب من هذه الوجهة إلى نشوية صلبة وهي جيدة في الطهي لا تتعجن، وغير نشوية رخوة وهي غير جيدة في الطهي حيث تتعجن قليلاً حين النضج.
هذا والتلقيح في الرز ذاتي، وتركيب الرز المقشور كما يلي: في المائة ماء (14) بروتين (7و7) دهن (50 و 0) نشاء (75) خليوز (30 و 2) رماد (50 و0) أملاح (82 و 0) وهذا يدل على أنه فقير بالمواد البروتينية والدهنية والأملاح.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|