المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12832 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زراعة الدخن  
  
3755   11:09 صباحاً   التاريخ: 16/11/2022
المؤلف : أ.د/ عبد الحميد محمد حسانين
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الحبوب
الجزء والصفحة : ص 231-236
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / الدخن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14/11/2022 808
التاريخ: 16/11/2022 3756
التاريخ: 19-6-2016 1415
التاريخ: 14/11/2022 1204

زراعة الدخن

في مصر تعتبر مشكلة الغذاء أكبر تحدي يواجه الاقتصاد القومي، حيث أن الفجوة بين الإنتاج من الغذاء وخصوصا الحبوب والاستهلاك تزداد باستمرار، ولذلك فيجب العمل على زيادة إنتاج الحبوب لتحقيق الأمن الغذائي. ومن أهم الطرق التي تؤدي إلى تحقيق الأمن الغذائي في مصر، هو التوسع الزراعي الأفقي في زراعة الحبوب.

وتنحصر محاصيل الحبوب الصيفية المنزرعة في مصر حاليا في الأرز والذرة الشامية والذرة الرفيعة، حيث أن مصر تواجه مشكلة نقص المياه فقد تم تقليص مساحة الأرز من ١و١ مليون فدان إلى ٧٢٤ ألف فدان عام ٢٠١٨م نظرا لارتفاع احتياجاته المائية، كما أن المقنن المائي للذرة الشامية والذرة الرفيعة مرتفع بالنسبة للمقنن المائي للدخن.

ومن ذلك يتضح أن محصول الدخن هو محصول الحبوب الصيفي الوحيد الذي يمكن إدخال زراعته بنجاح من الناحية الاقتصادية في الأراضي الجديدة المستصلحة حديثة الاستزراع الرملية، لما يتميز به هذا المحصول من صفات مورفولوجية وفسيولوجية تجعله أكثر تحملا للظروف القاسية من جفاف وملوحة التربة ونقص العناصر الغذائية وارتفاع درجة الحرارة وغيرها عن الذرة الشامية والذرة الرفيعة.

ولذلك فنرى أن الدخن يمكن أن يساهم في حل مشكلة نقص إنتاج الحبوب في مصر، عن طريق إدخال زراعته في الأراضي الجديدة حديثة الاستزراع الصحراوية والتي تعاني من نقص الماء والتي لا تصلح لزراعة محاصيل الحبوب الأخرى.

الأصناف

١- الدخن البلدي (اللؤلؤي)

يعتبر من أهم أصناف الدخن المنزرعة في مصر.

٢- الدخن السوداني

نباتاته أقصر طولا من الدخن اللؤلؤي والحبوب ذات لون أصفر وحبوبه أكبر من حبوب الدخن اللؤلؤي.

الدورة الزراعية

يزرع الدخن عادة في دورة زراعية مع المحاصيل الأخرى، والدخن محصول حبوب صيفي، ولذلك فإنه يزرع بعد المحاصيل الشتوية.

الأرض الموافقة

تنمو نباتات الدخن اللؤلؤي في أنواع مختلفة من الأراضي، ولكنها تعطي أعلى محصول في الأراضي الرملية الطميية كما يزرع في الأراضي الجيرية، ولا تنمو جيدا في الأراضي الطينية الثقيلة ذات المحتوى المائي المرتفع. ومن مزايا الدخن اللؤلؤي هو إعطائه محصولا اقتصاديا تحت ظروف الأراضي الضعيفة والتي لا تصلح لإنتاج محاصيل الحبوب الأخرى، ولقد حل الدخن محل الذرة الرفيعة في الأراضي الرملية الخفيفة في السودان وفي مناطق عديدة من العالم.

وعموما- تتحمل نباتات الدخن اللؤلؤي ملوحة التربة بدرجة متوسطة، ولذلك فيمكن زراعته في شمال الدلتا في مصر كمحصول حبوب صيفي، حيث تتميز الأراضي في هذه المناطق بارتفاع درجة الملوحة نسبيا.

ميعاد الزراعة

الدخن محصول حبوب صيفي، ولذلك ففي أفريقيا نزرع الأصناف مبكرة النضج في أبريل ومايو في الأراضي الخصبة، وتحصد بعد ٨٠-٩٠ يوما من الزراعة. أما الأصناف المتأخرة النضج، فيمتد ميعاد زراعتها من مايو حتى منتصف يوليو. وفي المناطق التي تعتمد على الأمطار، فتزرع التقاوي في أرض جافة لحين سقوط الأمطار

ويزرع الدخن في مصر زراعة صيفية في أبريل ومايو، وزراعة نيلية في يوليو وأغسطس.

طرق الزراعة

يزرع الدخن في مصر بالطرق الآتية:

١- زراعة عفير على خطوط

وتتم هذه الطريقة بتجهيز الأرض للزراعة بحرثها. ثم تزحيفها، ثم تخطيطها على أن يكون عرض الخط ٥٠-٦٠سم، ثم تزرع الحبوب في جور على الخطوط بين الجورة والأخرى ٢٠سم، ويزرع بكل جورة ٣-٤ حبوب، ثم تروى الأرض رية الزراعة. وتعتبر هذه الطريقة هي الأكثر شيوعا لما لها من مزايا عديدة.

٢- زراعة عفير في أحواض

في هذه الطريقة تجهز الأرض للزراعة بحرثها ثم تزحيفها، ثم تقسم إلى أحواض مساحة كل منها ٥ .٢ × ٤ م، ثم تزرع الحبوب في جور أبعادها ٣٠ × ٣٠سم، ويوضع في كل جورة ٣-٤ حبوب.

٣- زراعة عفير بدار

تتم هذه الطريقة بتجهيز الأرض للزراعة بحرثها ثم تنثر التقاوي، ثم تزحف الأرض لتغطية التقاوي، ثم تروى الأرض رية الزراعة. وتتبع هذه الطريقة عادة عند زراعة الدخن للعلف الأخضر.

٤- الزراعة عفير تسطير

تتم هذه الطريقة بحرث الأرض وتزحيفها، وتقسم إلى شرائح عرضها بعرض آلة التسطير ثم تزرع التقاوي بواسطة آلة التسطير، بين السطر والآخر حوالي ٢٠سم، وبين الجورة والأخرى حوالي ٢٠سم. ويفضل إتباع هذه الطريقة في حالة المساحات الكبيرة.

كمية التقاوي

تتراوح كمية التقاوي اللازمة لزراعة فدان من الدخن من أجل الحصول على الحبوب بين ٤-٥ كجم وذلك بسبب صغر وزن الحبة، متوقفا ذلك على الصنف المنزرع، ونوع الأرض، وطرق الزراعة.

الخف

لقد وجد أن العدد الأمثل من نباتات الدخن اللؤلؤي هو حوالي ٦٦-١٠٠ ألف نبات/ فدان وذلك للحصول على محصول حبوب مرتفع متوقفا ذلك على الصنف ونوع الأرض وتوافر مياه الري. وعند الزراعة في جور على خطوط تخف النباتات على نباتين في الجورة.

التسميد

١- السماد البلدي (العضوي): يسمد الدخن بإضافة حوالي ٢٠ – ٣٠م٣ من السماد البلدي قبل الحرث.

٢- السماد المعدني: تتراوح احتياجات الدخن من النيتروجيني ما بين ٣٠ – ٤٥كجم نيتروجين للفدان تضاف على ثلاث دفعات.

وتتراوح احتياجات الدخن من الفوسفور حوالي ١٥-٢٠كجم فو٢ ا٥، ومن البوتاسيوم حوالي ٢٠-٣٠كجم بو٢أ تضاف أثناء خدمة الأرض للزراعة.

الري

يزرع الدخن اللؤلؤي عادة تحت ظروف المناطق الجافة كمحصول يعتمد على الأمطار، ولكنه ينمو جيدا ويعطي محصولا مرتفعا تحت نظام الري.

وعموما- يعتبر الدخن اللؤلؤي أكثر أنواع الدخن تحملا للجفاف وأقلها في احتياجاته المائية للحصول على محصول اقتصادي. ويرجع ذلك إلى زيادة كمية الجذور التي يكونها النبات بالمقارنة بأنواع الدخن الأخرى.

ويفضل زراعة الأصناف المبكرة النضج في المناطق التي تعاني من نقص المياه والتي لا تكفي لإنتاج الذرة الرفيعة.

مقاومة الحشائش

نظرا لأن بادرات الدخن رهيفة، فإن مقاومتها للحشائش تكون قليلة ولذلك فيجب التبكير بمقاومة الحشائش وذلك في الأطوار الأولى من حياة النبات. وعموما- تقاوم الحشائش بواسطة العزيق أو استعمال مبيدات الحشائش. ويصاحب الدخن عادة الحشائش الصيفية، كما يصاب في بعض دول أفريقيا بحشيشة الفيتش Wichweed ناقصة التطفل.

الحشرات

يصاب الدخن بدرجة قليلة بثاقبات الساق كما أنه قليل الإصابة بالمن، ولذلك فيفضل زراعته في المناطق التي تشتد فيها إصابة الذرة الرفيعة بهذه الآفات.

الأمراض النباتية

١- مرض التفحم: تشتد الإصابة بهذا المرض في المناطق الباردة، ويصبح لون الحبوب المصابة أسود ومملوءة بكتل من الجراثيم. ويقاوم هذا المرض عن طريق حرق النورات المصابة وإنتاج أصناف مقاومة لهذا المرض.

٢- مرض البياض الزغبي: يعتبر من أهم الأمراض التي تصيب الدخن في الهند وفي دول أفريقيا، ويسبب هذا المرض تقزما في النمو ونقصا في محصول الحبوب، ويتحول لون الأجزاء المصابة إلى اللون الأبيض، وتحدث الإصابة عن طريق التربة أو عن طريق بقايا المحصول السابق. ويقاوم هذا المرض عن طريق اقتلاع النباتات المصابة وحرقها وإنتاج أصناف مقاومة.

٣- مرض الصدأ: هذا المرض شائع الانتشار في حقول الدخن، ويؤدي إلى ظهور بثرات برتقالية اللون على الأجزاء المصابة من النبات. ويقاوم هذا المرض عن طريق زراعة أصناف مقاومة والزراعة في ميعاد مبكر.

٤- مرض الإيرجوت Ergot: تحتوي الحبوب المصابة كتلا هيفية للفطر المتسبب للمرض بدلا من الحبوب، مما يتسبب عنه نقصا في المحصول. وينتج عن تناول الحبوب المصابة الغثيان والقيء والدوخة، وذلك لأن الكتل الهيفية للفطر المتسبب يحتوي على مواد ضارة لكل من الإنسان والحيوان إذا تغذت على الحبوب المصابة. ويقاوم هذا المرض باستعمال تقاوي خالية من الإيرجوت، واتباع دورة زراعية مناسبة.

الطيور

تعتبر الطيور من أهم الآفات التي تسبب فقدا كبير في كمية محصول الدخن، ويمكن تقليل هذا الفقد عن طريق زراعة أصناف نوراتها ذات أشواك عديدة وطويلة تعمل على إعاقة الطيور عند محاولتها أكل الحبوب. وهذه الأصناف موجودة في بعض الدول المنتجة للدخن.

الحصاد

تحصد النباتات عندما تنضج الحبوب، ويتم الحصاد بقطع النورات. ويجب عدم التأخير في الحصاد حتى لا تنفرط الحبوب على الأرض أو لا تتعرض للطيور فترة أطول. وفي الدول النامية يتم قطع النورات يدويا، بينما تحصد النورات ميكانيكيا بواسطة آلات الحصاد. وبعد الحصاد اليدوي تنقل النورات إلى مكان متسع حتى يتم دراسها.

المحصول

تختلف كمية محصول الحبوب من الدخن من دولة إلى أخرى، إذ يصل متوسط المحصول الى أقل من طن للفدان في دول أفريقيا وأكثر من ٢طن في أمريكا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.