المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6682 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قاعدة معالجة الفرق بين حصة الشريك وصافي الأصول المقدمة وفق الحصص العينية في شركات التضامن  
  
222   12:54 صباحاً   التاريخ: 2024-05-29
المؤلف : د . لؤي عبد الرحمن
الكتاب أو المصدر : محاسبة الشركات (اشخاص وأموال) وتطبيقاتها العملية
الجزء والصفحة : ص55 - 58
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / مواضيع عامة في المحاسبة /

القاعدة الثانية : معالجة الفرق بين حصة الشريك وصافي الأصول المقدمة

عندما يقدم أحد الشركاء ميزانية منشأته الفردية بما فيها من أصول وخصوم سداداً لحصته في رأس مال شركة الأشخاص الجديدة، فالمفروض ان تتساوى صافي الأصول المقدمة من الشريك وهي عبارة عن (الأصول المنتقلة المقدرة - الخصوم المنتقلة بالقيمة المقدرة) مع حصته المطلوب سدادها في رأس مال الشركة الجديدة ولكن في حالات كثيرة قد تزيد صافي الأصول عن الشريك في رأس المال أو تقل عنها، وفي هذه الحالة فإن الفرق يعالج محاسبياً في دفاتر الشركة الجديدة وفقاً لاتفاق الشركاء على النحو التالي :

1. سحب أو إبداع الفرق نقداً :

قد يتفق الشركاء صراحة على أن يقوم كل شريك بسحب أو إيداع أي زيادة أو أي نقص عن حصته في رأس المال نقداً عن طريق بنك الشركة، ففي هذه الحالة يتم معالجة الفرق في حساب البنك مديناً كان أو دائناً عند إجراء قيد اليومية اللازم انتقال أصول وخصوم الشريك في دفاتر الشركة الجديدة.

ولا تختلف القيود والمعالجة الحسابية في هذه الحالة عن حالة تقديم حصة عينية في شكل مجموعة أصول فقط والتي سبق أن تناولتها تفصيلاً قبل ذلك.

2. معالجة الفرق كشهرة محل أو احتياطي تقويم اصول :

قد لا يتفق الشركاء على سحب أي زيادة أو إيداع أي نقص من حصة الشريك نقداً عن طريق البنك ومعنى ذلك أن هناك اتفاق ضمني بين الشركاء على أن الشريك الذي يقدم ميزانية منشاته الفردية بأصولها وخصومها، فإنه يقدمها سداداً لحصته في رأس مال الشركة الجديدة دون أن يسحب أي زيادة عن حصته أو يدفع أي نقص عنها نقداً والفرق يعالج كما يلي:

أ . شهرة المحل: عند نقص صافي الأصول (الأصول - الخصوم) عن حصة الشريك في رأس المال وهناك موافقة من الشركاء على ذلك ، فيمكن النظر إلى الفرق على أنه أصل من الأصول غير الملموسة كشهرة محل مقدمة مع أصول الشريك إلى شركة الأشخاص الجديدة، وتظهر الشهرة في هذه الحالة في الجانب المدين من قيد اليومية مع باقي الأصول، كما تظهر أيضاً ضمن أصول الشركة الجديدة في الميزانية الافتتاحية لها.

فعلى سبيل المثال لو أن أحد الشركاء كانت حصته الجديدة في رأس مال الشركة الجديدة 200000 دينار قدم لسدادها ميزانية منشأة فردية كان يمتلكها قدرت أصولها المنتقلة بمبلغ 300000 دينار وقدرت خصومها المنتقلة بمبلغ 120000 دينار، ففي هذه الحالة نجد الآتي :

ــ حصة الشريك في رأس المال                               =       200000 دينار

ــ بينما صافي أصوله          = 300000-120000  =       180000 دينار

ــ الفرق يعالج كشهرة محل بمبلغ                             =           2000 دينار

ويكون شكل قيد اليومية بصفة عامة كما يلي:

 

 

ب ـ احتياطي تقويم الأصول: عند زيادة صافي الأصول (الأصول ــ الخصوم) عن حصة الشريك في رأس المال وهناك موافقة عامة بين الشركاء على ذلك، وأن الشريك لن يسحب هذه الزيادة نقداً، ففي هذه الحالة، تبقى هذه الزيادة لحساب الشركة الجديدة، فيمكن معالجتها على أنها احتياطي تقويم اصول نتيجة إعادة تقدير  الأصول، ويظهر هذا الحساب ضمن حسابات الخصوم في الجانب الدائن من قيد اليومية، ويظهر ضمن أرصدة خصوم الميزانية الافتتاحية للشركة الجديدة.

فعلى سبيل المثال لو أن أحد الشركاء حصته في رأس المال في الشركة الجديدة 200000 دينار، قدم لسدادها ميزانية منشأته الفردية والتي قدرت أصولها بمبلغ  350000 دينار وخصومها بمبلغ 120000 دينار فإننا نجد في هذه الحالة ما يلي:

ــ حصة الشريك في رأس المال                        200000 دينار

ــ صافي أصولها =   350000-120000 =    230000 دينار

ــ الفرق يعالج كاحتياطي تقويم أصول                30000 دينار

ويكون شكل قيد اليومية بصفة عامة كما يلي :

ويلاحظ انه لو قدم شريكان ميزانيتان منفصلتان سداداً لحصتيهما في رأس المال للشركة الجديدة وكانت نتيجة انتقال أصول وخصوم إحدى الميزانيتين شهرة محل والأخرى احتياطي تقويم أصول فنظراً لطبيعة الحسابين واحدة من حيث أنهما حسابات دفترية مكملة فيفضل عمل مقاصة بينهما وان يظهر الفرق فقط في ميزانية الشركة الجديدة ، فإذا كانت الشهرة أكبر من الاحتياطي فما يظهر هو شهرة محل بالفرق في جانب الأصول وإذا كان الاحتياطي هو الأكبر فما يظهر هو احتياطي تقويم اصول بالفرق في جانب الخصوم وإذا تساوى الحسابين فلا يظهر أي منهما في الميزانية. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.