المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

مفهوم الترويج
18-6-2022
جُل القرآن نازل في ال محمد
2024-06-06
جومان ، صوفي
18-8-2016
القرآن شيءٌ والقراءات شيءٌ آخر
24-09-2014
تفسير الآية (120-123) من سورة هود
24-6-2020
مولدات التيار المتردد
17-1-2016


الغذاء الملكي Royal Jelly  
  
596   09:09 صباحاً   التاريخ: 2024-05-29
المؤلف : د. تمام العابد
الكتاب أو المصدر : تربية النحل ودودة القز
الجزء والصفحة : ص 198-203
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-29 538
التاريخ: 12-8-2020 2384
التاريخ: 3-9-2021 1708
التاريخ: 1-12-2015 7524

الغذاء الملكي Royal Jelly

الغذاء الملكي هو عبارة عن المادة المفرزة من الغدة البلعومية عند العاملات الصغيرة التي عمرها ما بين (6-12) يوماً، وتسمى حينئذ بالعاملات المرضعات كونها متخصصة بتغذية الملكة والحضنة بهذه المادة، ويقدم الغذاء الملكي داخل طائفة النحل حصراً لـ :

1- لكل اليرقات بدون استثناء بدءاً من خروجها من البيضة حتى اليوم الثالث من العمر اليرقي.

2- اليرقات المختارة لتكوين الملكات حتى نهاية عمرها اليرقي.

3 - الملكة خلال فترة تواجدها بدءاً من يوم خروجها من بيت الملكة.

ولقد كان للغذاء الملكي الأهمية الكبيرة انطلاقاً من الإجابة على التساؤلات التالية : لماذا يكون حجم الملكة أكبر بمرتين وأثقل وزناً من العاملة رغم أن أصل كل منهما من بيوض متماثلة ؟ لماذا تعيش الملكة أكثر من (6) سنوات بينما العاملات لا يتجاوز عمرها (45) يوماً؟ وقد وضع العالم الهولندي Schwammerdam في القرن السابع عشر، الإجابة عن هذه التساؤلات معللاً بذلك الغذاء الملكي.

الصفات الفيزيائية Phisical Charactres:

يتميز الغذاء الملكي بأنه مادة ذات قوام جيلاتيني بلون أبيض مائل للصدفي ويتغير هذا اللون إذا تعرض للهواء. ذو طعم حمضي سكري قليلا وهو ذو رائحة خاصة به تذكر برائحة الفينول والغذاء الملكي قابل للانحلال في الماء وكثافته (1,1) تقريباً. درجة PH هي (3,8) تقريباً وهذا ما يُعطيه الطعم الحمضي. وبفضل هذه الحموضة يمكن أن يُحفظ الغذاء الملكي بشكل جيد، يصبح الغذاء الملكي قابلاً للتخمر بسرعة عند رفع درجة الـ pH صناعياً حتى درجة (7).

التركيب الكيميائي للغذاء الملكي Chemical Composition:

أعطت التحاليل الكيميائية للغذاء الملكي عدداً من النتائج المختلفة بالنسبة للمواد التي يتركب منها سواءً كما أو نوعاً، وقد يتعلق ذلك بطبيعة الغذاء الملكي ذاته أو طريقة وساعة الحصول عليه إضافة لتقدم أجهزة وطرق التحليل الكيميائي.

يبين التحليل الفيزيوكيميائي العام للغذاء الملكي أنه يحتوي 66% ماء و 34 % مادة جافة. بحيث تتضمن المادة الجافة السكريات بنسبة 43.5%، والليبيدات (دهون) بنسبة 13.5 % والبروتيدات بنسبة 39 %، ومواد مختلفة بنسبة 0,4 %.

يتركب الغذاء الملكي من المواد التالية:

1- الماء: وهو بنسبة 66% أي بحدود الثلثين تقريباً.

2- السكريات: تقدر بنسبة 14,5% ويشكل الغلوكوز والفركتوز أكبر نسبة من السكريات ونسبة كل منهما متقاربة بحيث تكون النسبة (غلوكوز/ فركتوز) قريبة من الرقم واحد. يُضاف لهما السكروز والمالتوز بنسبة أقل، والايرولوز نسبة قليلة جداً.

3- الدهون: تشكل نسبة 4,5% وهي عبارة عن حموض دهنية.

4- البروتيدات (المواد الأزوتية): هي نسبة 13% والنسبة العظمى منها على شكل حموض أمينية والتي تكون إما بحالة حُرة أو مركبة ومنها (الانين - ارجينين - حمض اسبارتيك).

5- الفيتامينات: تتواجد بكميات متفاوتة ومن أهمها مجموعة B. والغذاء الملكي غني بفيتامين B5 (حمض بانتوتينيك) إضافة إلى B1 (تيامين)، B2 (ريبوفلافين)، B3 أو فيتامين PP (نيكوتيناميد)، وغيرها. ويحوي الغذاء الملكي فيتامين B12 بكمية قليلة وكذلك فيتامينات C و A و E و D بكميات ضئيلة جداً ومهملة.

6- العناصر المعدنية والعطرية: مثل الكاليسيوم والنحاس والحديد والفوسفور والبوتاسيوم والسيليسيوم والكبريت والتي لها دور مهم على مستوى عدة تفاعلات استقلابية بشكل عام.

إنتاج الغذاء الملكي Royal Jelly Production:

يُعتقد أن الحصول على الغذاء الملكي عملية سهلة طالما أن اليرقات كلها تتغذى وتنمو على طبقة من هذا الغذاء. لكن الكميات التي تعطيها العاملات لليرقات قليلة جداً ولا تكفي إلا احتياجات اليرقة فقط، ولهذا فجمعها يغدو مستحيلاً. إلا أن كمية الغذاء الملكي المتوضعة في البيوت الملكية لا بأس بها وتفوق كثيراً احتياجات اليرقات وهذا ما يسمح بجمعها. ولذلك فإن إنتاج الغذاء الملكي يتمثل بتحريض الطائفة على تكوين بيوت الملكات.

تعتمد الطريقة المتبعة في إنتاج الغذاء الملكي على جعل الطائفة يتيمة، وذلك بنزع الملكة منها، بعدها تقوم العاملات ببناء البيوت الملكية. ولكن طالما أن هذه البيوت ستكون مبعثرة على الأقراص، لذلك فقد اعتمدت طريقة التربية الاصطناعية للملكات والتي تتمثل باستخدام الكؤيسات الشمعية المستخدمة في طريقة دولتيل وبرات Doolitle-Pratt. تترك هذه الكؤيسات مدة (3) أيام داخل خلية قوية حيث أنه خلال هذه الفترة يوضع فيها الغذاء الملكي وهي المثلى ليكون بوفرة وبنوعية جيدة. يُرفع الإطار من الخلية وتنزع اليرقات من الكؤيسات ثم يجمع الغذاء الملكي المتواجد في قعرها. وبطريقة التربية الاصطناعية هذه يمكن الحصول على (200-300) ملغ من الغذاء الملكي من كل كؤيس في كل مرة. وفي حالة الشروط الجيدة يمكن جمع 250-500 غ بالمتوسط من كل خلية في السنة الواحدة. يتم جمع الغذاء الملكي بواسطة مغرفة مناسبة لشكل الكؤيس، مصنوعة من الخشب لأن المعدن يُحدث تغيراً في درجة pH الذي يُشكل فيما بعد عيباً في حفظ وتخزين الغذاء الملكي. كما تستخدم طريقة التفريغ الهوائي Aspiration لجمع الغذاء الملكي. تتطلب طريقة جمعه أن تكون سريعة لتجنب أثر الهواء عليه، وتجري العملية في الظل بعيداً عن الضوء والحرارة والرطوبة كون أن الغذاء الملكي حساس جداً لهذه المؤثرات.

حفظ الغذاء الملكي:

يُحفظ الغذاء الملكي بمجرد نزعه من الكؤيسات ضمن الشروط التالية :

1- أن تكون العبوة ملائمة للكمية المراد تعبئتها بحيث تكون ممتلئة تماماً بالغذاء الملكي لتجنب وجود الهواء.

2- أن تكون العبوة من الزجاج المُعتم، مُحكمة الإغلاق بواسطة غطاء بلاستيكي لأن المعدن يؤثر ويُفسد الغذاء الملكي.

3- أن يوضع في مكان بارد ضمن درجة حرارة ما بين (0-5)°م وخال من الرطوبة.

ضمن هذه الشروط يمكن حفظ الغذاء الملكي خلال عدة أشهر. ويُفضل دائماً استهلاكه طازجاً للاستفادة من فوائده بالشكل الأكبر كما يمكن حفظ الغذاء الملكي بطريقة التجفيف بالتسامي (التجفيد) على درجة حرارة منخفضة ضمن تفريغ هوائي وهذا يسمح بالحصول على مادة جافة تحتفظ بخصائصها الأساسية وفوائدها لمدة طويلة.

استخدام الغذاء الملكي:

يُعتبر الغذاء الملكي غذاءً طبيعياً غنياً بالعديد من العناصر الضرورية، وإن فائدته للإنسان تعزى لخصائص كثيرة ما يزال بعضها مجهولاً حتى الآن. يُستخدم الغذاء الملكي بجرعة متوسطة (500) ملغ يومياً على الريق تحت اللسان. وقد أثبت أن الغذاء الملكي يحوي مادة تمنع نمو وتطور البكتيريا والذي هو عبارة عن حمض دهني خاص بالغذاء الملكي. كما أثبتت التجارب أن الغذاء الملكي يؤثر على جسم الإنسان بشكل عام وفوائده تتمثل بأنه يؤثر على جميع أجهزة الجسم ويُنظم أعمالها ويضبطها ويُعيد لها حيويتها. فهو مقوي للشهية مما يزيد في الوزن، وخاصة عند المسنين الناقهين، ويُعتبر منشطاً عاماً في حالات التعب العضلي والنفسي، وله تأثير واضح على الجهاز العصبي والغدد الصم وتنشيط الأجهزة الدموية.

يُعمد أن يُباع الغذاء الملكي ممزوجاً مع العسل، ويمكن إتباع هذه الطريقة إلا أن لذلك عيوبا تتمثل أولاً من الناحية البيوكيميائية، لأن العسل عبارة عن مادة حية يحوي أنزيمات ومضادات حيوية ومواد عطرية وغيرها، وهذه كلها تتدخل في الصيغة التركيبية للغذاء الملكي وتغير فيها. ومن الناحية العملية، ثانياً، فإن نسبة الغذاء الملكي لا يمكن أن تتجاوز 2% وكل زيادة تؤدي لحدوث تخمرات في العسل بسبب وجود نسبة عالية من الماء في الغذاء الملكي. إضافة إلى أنه يجب تناول (15) غ من العسل وتحت اللسان للحصول على الجرعة المتوسطة من الغذاء الملكي في حالة المزج بنسبة 1-2 %. وإن مزج الغذاء الملكي داخل العسل يجب أن يكون متجانساً بشكل كامل، وهذا من الصعب تحقيقه حيث أن كمية الغذاء الملكي تصعد كاملة إلى السطح في اليوم الأول للاستخدام نتيجة لتفاوت الوزن النوعي بين العسل والغذاء الملكي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.