المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

غزوة قرقرة الكدر
5-11-2015
مفهوم الرقابة البرلمانية اللاحقة
22/12/2022
تأبين الامام الحسن و صعصعة لأمير المؤمنين
9-5-2016
HUMAN-MADE SOURCES
7-11-2020
Half-Life
8-12-2020
المطيع لله ومعز الدولة
27-10-2017


اتخذ من الثناء عادة  
  
1393   12:52 صباحاً   التاريخ: 29/10/2022
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص43 ــ 46
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /

كيف ومتى تقدم الثناء، يجب عليك فوراً أن تتخذ عادة يومية، وهي أن تبحث عن محاولات طفلك ليسلك سلوكاً حسناً وترد على هذه المحاولات بالانتباه الإيجابي.

فكلما أسرعت بجعل الثناء عادة - بأن يكون رداً تلقائياً على سلوكيات طفلك المرغوبة - فسرعان ما سيبدأ طفلك في السعي نحو هذا الانتباه الإيجابي، وكلما أسرعت أيضاً بالتخفيف عن كاهلك من المسؤولية غير المرغوب فيها بالإزعاج بالنقد أو إعطاء التعليمات. فلم يحدث أبداً أن قابلت عميلاً لم ينجح الثناء معه في تحقيق مزيد من التعاون.

جرب ذلك: أثن على طفلك باستمرار لمدة أسبوع، ثم استمر في هذا الثناء وسوف تسعد بالنتائج.

سوف تزداد السلوكيات التي أثنيت عليها.

سوف يشعر طفلك بالارتياح وبالتقدير من جانبك.

سوف يبدأ طفلك في التعاون في المجالات الأخرى.

سوف تشعر بالارتياح.

سوف يتحسن التفاعل الأسري.

سوف يقل الضغط بالنسبة للجميع.

تذكر: لكي يكون الثناء ذا فاعلية، في البداية يجب عليك أن تقدم الثناء في كل مرة ترى فيها السلوك الذي تحبه. استخدم التدريب التالي لتتمكن من اتخاذ الثناء عادة يومية.

التدريب:

اتخذ من الثناء عادة

قسّم مفكرتك إلى ثلاثة أعمدة، وضع على رأس تلك الأعمدة العناوين التالية:

الوقت               السلوك الذي أحبه                 كيف أثنيت عليه

احتفظ بالمفكرة في المتناول. سجل في يوم واحد ما تستطيع تسجيله من أمثلة لتثني على طفلك قدر المستطاع، واملأ نصف الصفحة أو أكثر إن أمكن، وقد لا تستطيع الإفراط في القيام بهذا التدريب. فوالد طفل في التاسعة من عمره قد يكون لديه مثل هذه البيانات: 

لاحظ كيف قدم الأب الثناء في المثال:

لقد ذكر السلوكيات.

وجه انتباهاً شفهياً وغير شفهي.

أثنى على عمل طفله في البداية.

أخبر طفله بمدى السعادة التي يشعر بها.

راجع أمثلتك. هل تستخدم كل عناصر الثناء؟ هل تثني على القيام بالعمل ككل وليس فقط عند إنجاز العمل؟

إذا كان ممكناً، فإنه ينبغي على كل شخص بالغ في المنزل أن يقوم بهذا التدريب. فينبغي أن يكون لدى كل شخص قائمته الخاصة به وفي نهاية اليوم قارنوا بين هذه القوائم. وتعلموا من بعضكم البعض. وتعرف على السلوكيات التي لم تلحظها أو لم تفكر في الثناء عليها. وناقش طرق الثناء الأكثر فعالية واستحساناً من جانب الطفل. ويستحق الآباء الذين يضعون أطول قائمة طويلة الحصول على جائزة والثناء بالطبع.

الخلاصة

يجب عليك أن تتخذ من الثناء عادة حتى تحصل على تعاون مستمر ومتزايد من جانب طفلك. فإن التغيير لن يحدث إلا عندما تثني على طفلك باستمرار.

كما أن التدريب هو الأساس. تجاهل الشعور بالإحراج في البداية، وأثنِ على طفلك بأي حال من الأحوال، فعليك الثناء ثم الثناء ثم الثناء. وطالما كنت صريحاً، فلا يمكنك أن تفرط في استخدام هذا الثناء.

استمتع بالنتائج، وهنئ نفسك.

فليس لديك طفل رائع فقط ولكنك أيضاً أب رائع.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.