أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-3-2016
4098
التاريخ: 23-5-2019
1597
التاريخ: 31-8-2022
3962
التاريخ: 3-04-2015
271825
|
مات يزيد في ربيع الأول من سنة ( 64 ه ) وهو في سنّ الثامنة والثلاثين من عمره في حوّارين ، وكانت صحيفة أعماله في مدّة حكمه - الذي استمر ثلاث سنوات وبضعة أشهر - مسودّة بقتل ابن بنت النبيّ وأسر أهل بيت الوحي وحرائر الرسالة إلى جانب القتل الجماعي لأهل المدينة وهدم الكعبة المشرّفة .
وبعد موت يزيد بايع أهل الشام ولده معاوية ، إلّا أنّ حكمه لم يستمر أكثر من أربعين يوما ، إذ أعلن تنازله عن العرش ، ومات بعدها في ظروف غامضة ، فانشقّت القيادات المؤيّدة لبني أمية على نفسها إلى كتلتين : كتلة أيّدت زعامة مروان بن الحكم ، وقد مثّل هذا الاتجاه القبائل اليمانية بقيادة حسّان الكلبي ، بينما أيّدت قوى القيسيّين بقيادة الضحّاك بن قيس الفهري ، عبد اللّه بن الزبير .
وإبّان خلافة يزيد القصيرة امتدّت ؛ أيدي الكلبييّن تدريجيا إلى مراكز السلطة ، فمارسوا ضغوطا شديدة على القيسييّن ، الأمر الذي أزعج الضحّاك كثيرا فانتهز الفرصة بعد موت يزيد ليبايع ابن الزبير - وهو من العرب العدنانية - واشتبك الكلبيّون والقيسيّون في « مرج راهط »[1] في معركة أسفرت عن انتصار الكلبيّين ، فأصبح مروان بن الحكم خليفة ، واستقرّت الأوضاع المضطربة في الشام نسبيّا .
[1] منطقة في شرق دمشق .
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
|
|
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
|