الفصل التاسع   

القوائم المالية في المصارف   

يتناول هذا الفصل الموضوعات التالية : 

1- تأثير طبيعة نشاط المصرف على إعداد القوائم المالية.

2- أهمية الإفصاح المحاسبي في المصارف.

3- الحسابات الختامية والميزانية العمومية في المصرف :

- حساب الأرباح والخسائر .

- الميزانية العمومية (قائمة المركز المالي) .

4- القوائم المالية في المصارف وفقاً للمعيار المحاسبي الدولي رقم (30) :  

1- قائمة المركز المالي.

 2- قائمة الدخل.

3- قائمة توزيعات الأرباح.

4- قائمة التدفقات النقدية.

الفصل التاسع

القوائم المالية في المصارف

مقدمة :

تقوم الوحدات الاقتصادية في نهاية الفترة المحاسبية بإعداد القوائم المالية لتحديد الأرباح والخسائر الخاصة بتلك الفترة ، ومعرفة المركز المالي لتلك الوحدات الاقتصادية، وتختلف تلك القوائم باختلاف طبيعة نشاط الوحدات الاقتصادية، وذلك من حيث توقيت إعداد تلك القوائم من ناحية ومكونات تلك القوائم من ناحية أخرى. 

ولم يعد يقتصر دور القوائم المالية على كونها أدوات للإفصاح عن نتيجة النشاط من ربح أو خسارة وعن بيان المركز المالي ، ولكن أصبحت ضرورة ملحة لمواجهة احتياجات مستخدمي تلك القوائم من داخل المنظمة أو من خارجها. إذ يحتاج هؤلاء إلى معلومات كافية ومناسبة تمكنهم من الاعتماد عليها في تقييم أداء المنظمة واتخاذ القرارات الاقتصادية المناسبة.

ونظراً لطبيعة نشاط المصرف باعتباره وحدة اقتصادية تقدم خدمات وتسهيلات مصرفية ولا تنتج سلعة، يعتبر القطاع المصرفي من أهم قطاعات الأعمال فمعظم الأفراد والمؤسسات تستفيد من خدماتها إما كمودعين وإما كمقترضين، وتقوم بدور بارز في حفظ الثقة بالنظام النقدي من خلال علاقتها الوطيدة بالأجهزة الحكومية المسؤولة عن سن القوانين  والتشريعات المنظمة للنشاط الاقتصادي وتنظيمها.

لذلك نجد أن هناك اهتماماً بالغاً للتأكد من ضمان كفاءة أداء المصارف والتحقق من مستوى ملاءتها المالية، ومن مدى توافر السيولة لديها ومعدل المخاطرة المتعلقة بأنشطتها المختلفة. 

فالاختلاف في طبيعة نشاط المصارف عن غيرها من المنشآت الاقتصادية ينعكس على محتويات القوائم المالية ومشاكل إعدادها وبالتالي على متطلبات الإفصاح في القوائم المالية.