المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18053 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

وصايا وإرشادات أهل البيت (عليهم السلام) لمن لا يولد له
2024-09-03
القول في أهل الآخرة
30-03-2015
عنب الحيه أو خيطه
2024-08-26
الإصلاح الضوئي Photoreactivation
8-8-2019
كيفية تحسين مستوى عملية تقييم الأداء في المنظمة
11-6-2021
يوسف وتعبير الرؤيا
11-10-2015


التأويل في القرآن  
  
1981   03:21 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الوجيز في علوم القران
الجزء والصفحة : ص70-71.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التأويل /

التأويل : مأخوذ من مادة ال إذا رجع ، فكأن التأويل ارجاع اللفظ إلى معناه المراد واقعاً. قال الخليل الفراهيدي : التأوّل والتأويل : تفسير الكلام الذي تختلف معانيه ولا يصح إلاّ ببيان غير لفظه (1). وهذا هو المقصود في الآية التي تعرضت لتأويل المتشابه.

وقد وردت مادة التأويل في القران 71 مرة.

إثنان منها في تأويل المتشابه كما في سورة ال عمران 7.

وأربعة منها في تأويل الأحلام كما في سورة يوسف 100 ، 45 ، 44 ، 36.

وثلاثة منها في تأويل الأحاديث كما في سورة يوسف 101 ، 21 ، 6.

وثلاثة منها في بيان السر في الأفعال أو الأشياء كما في سورة الكهف 82 ، 78 ويونس 39.

وثلاثة بمعنى نفس العين والحقيقة الخارجية كما في سورة الأعراف 53 ويوسف37.

واثنان بمعنى المال والمرجع كما في سورة النساء 59 والإسراء 35.

ويمكن ارجاع الجميع إلى معنى واحد وهو كشف ما كان غامضاً في فعل أو لفظ أو غيب. وهذا ينسجم مع المعنى اللغوي المأخوذ من الأول.

وأما في لسان المفسرين فهناك ثلاثة استعمالات للتأويل :

الأول : تأويل المتشابه وبيان الوجه فيه والمعنى المراد منه وهو مختص بالآيات المتشابهة.

الثاني : بمعنى التفسير سواء كان اعتماداً على مداليل الألفاظ أو غيرها من الوسائل والطرق ، وهذا أعم من الاستعمال السابق.

الثالث : بيان العاني الباطنة للقران الكريم ، فإن القران على ما ورد في الأثر له ظهر وبطن ، بل بطون متعددة.

فعن رسول اللّه صلى الله عليه وآله : " ليس من القران اية إلا ولها ظهر وبطن وما من حرف إلا وله تأويل ، وما يعلم تأويله إلا اللّه والراسخون في العلم " (2).

وسئل الباقر عليه السلام عن هذه الرواية فقال : " ظهر وبطن هو تأويلها ، منه ما قد مضى ومنه ما لم يجى‏ء... ونحن نعلمه " (3) .

وعن رسول اللّه صلى الله عليه وآله : " فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقران... وله ظهر وبطن ظاهره حكمة وباطنه علم ، ظاهره أنيق وباطنه عميق " (4).

أما أنه لماذا كان القران بهذه الكيفية؟ فلأنه تبيان كل شي‏ء ، ولا يمكن بيان كل شي‏ء لكل أحد ، نظراً لاختلاف مستويات الناس من حيث القدرة على الادراك ، فمنهم من لا يدرك حتى الظاهر منه ومن العلماء من يقتصر على إدراك الظاهر لأنه يعجز عن خوض غمار الباطن ، ومنهم من ينكشف أمامه بعض مراتب الباطن وطبقاته ، ومنهم الراسخون في العلم الذين أوغلوا فيه وسيروا أعماقه ، وهذا من وجوه الاعجاز في القران حيث يخاطب الناس كلهم على اختلاف مداركهم بكلام واحد يتضمن مستويات من العلم والحكمة والمعارف.

فالقران كله نور وبيان وهدى ، والخفاء الحاصل من بطونه ناشي‏ء من قصور في مداركنا وعقولنا المحدودة ، وليس من قبل القران نفسه.

_______________________

1- الخليل بن أحمد ، كتاب العين ، 8/963.

2- المجلسي ، بحار الأنوار ، 33/551.

3- المجلسي ، بحار الأنوار ، 32/791.

4- المجلسي ، بحار الأنوار ، 29/71.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .