المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11774 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مملكة «متني» في خطابات تل العمارنة.
2024-07-04
مملكة آشور وخطابات «تل العمارنة»
2024-07-04
آلاشيا «قبرص» في خطابات تل العمارنة.
2024-07-04
لمحة عن ممالك الشرق التي جاء ذكرها في خطابات تل العمارنة (بابل)
2024-07-04
معنى الازدراء
2024-07-04
معنى الخبت
2024-07-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التلوث البيئي ومفهومه  
  
1258   05:32 مساءً   التاريخ: 1/9/2022
المؤلف : عباس زغير محيسن المرياني
الكتاب أو المصدر : جغرافية البيئة والتلوث
الجزء والصفحة : ص 47- 49
القسم : الجغرافية / الاتجاهات الحديثة في الجغرافية / جغرافية البيئة والتلوث /

يعد التلوث نتاج نهائي لعملية تتكون منها الفضلات أصلا وهذه العملية ذات إجراءات مختلفة وذلك لاختلاف أنواع الفضلات أو اختلاف أنواع التلوث ومسبباته، ولذلك يمكن أن توفر عدة طرق للسيطرة على التلوث، وفي مراحل عديدة من عملية التلوث وستؤثر طرق السيطرة هذه مباشرة في جزء من العملية وربما بشكل غير مباشر في الأجزاء الأخرى، وأن الهدف من ذلك إنقاص إضرار التلوث وذلك من خلال تحديد كمية الفضلات المنتجة أو معاملة الفضلات بشكل أكثر فاعلية أو من خلال السيطرة على أسلوب وموقع دفن الفضلات أو حماية واختيار مواقع مناسبة للعناصر الحساسة من التلوث. يحدث التلوث نتيجة إلقاء النفايات للتخلص منها مما يفسد البيئة ونظافتها بحيث يحدث تغيره وخللا في الموازنة التي تتم بين العناصر المكونة للنظام الإيكولوجي بحيث تشل فعالية النظام وتفقده القدرة على التخلص الذاتي من الملوثات بالعمليات الطبيعية.

مفهوم التلوث البيئي: يدخل مفهوم التلوث البيئي في التغير الذي يرافق عناصر البيئة الرئيسة على أثر ترسب مركبات كيمياوية معقدة يصعب تحليلها في التربة من خلال حركة المياه ،او ترسب مواد مشعة اصطناعية تقوم برفع المستوى الاشعاعي للإشعاع الطبيعي، وبشكل يسهم في أحداث اضطراب في التوازن الطبيعي في العلاقة بين سلامة الحياة للكائنات الحية ومحيطها البيئي الحيوي وهذه العملية تسمى (بالتلوث الكيمياوي أو الاشعاعي)، وتعني أيضا تقديم الفضلات (Waste) أو الطاقة الزائدة (Surplus Energy) من قبل الإنسان إلى البيئة مباشرة أو غير مباشرة مسببة للأشخاص الآخرين إضرار للذين لهم علاقة مباشرة بالشخص المسبب للتلوث، كما عرف التلوث بأنه التغير الحاصل في الخواص الفيزيائية والكيمائية والبيولوجية للهواء أو التربة أو الماء ويترتب عليه ضررا بحياة الإنسان في مجال نشاطه اليومي والصناعي والزراعي مسببة الضرر والتلف لمصادر البيئة الطبيعية.

لذا فالتلوث ناتج عن تكوين فضلات أو طاقة زائدة بسبب نشاطات الإنسان وقد تكون هذه الفضلات بشكل غازي أو مواد صلبة، سائلة، طاقة زائدة على شكل إشعاع، حرارة أو بخار أو ضوضاء. وعند انتقال الملوثات عبر الهواء، الماء، الأرض والتي قد تذوب أو تتركز أحيانا أخرى، أو قد تتحول كيمائية بالتفاعل مع عدد من عناصر البيئة الطبيعية أو مع فضلات أخرى ، وتصنف هذه الفضلات أو الطاقة الزائدة كمواد ملوثة عندما تسبب أضرار المواد أخرى سواء أكانت هذه المواد حية ام غير حية.

وحدد مفهوم أخر للتلوث البيئي يدخل في ضمن التغيرات غير المرغوبة التي تدخل في محيطنا والتي هي نتاج نشاطات الإنسان ، ومن خلال التأثيرات المباشرة وغير المباشرة في تغير شكل الطاقة ومستويات الإشعاع والبيئة الكيمائية والطبيعية للكائن الحي ، وهذه التغيرات ستؤثر حتما بصورة مباشرة في الإنسان من خلال ما يأخذه من البيئة من ماء ومنتجات زراعية فضلا عن المنتجات الحية أو المواد الطبيعية أو من خلال المجالات الترفيهية، ووضع اخرون مفهوم التلوث البيئي على انه ( كل تغير كمي أو كيفي في مكونات البيئة الحية وغير الحية والذي لا تستطيع الانظمة البيئية استيعابه من دون أن يختل توازنها، والتلوث ووفق هذا المعنى تتنوع المسببات بيولوجية أو كيميائية أو فيزياوية مما يسبب في انتشار الملوثات وبنسب مختلفة في الهواء والماء والتربة، فضلا عن ذلك يعرف التلوث بأنه إفساد المكونات البيئية حيث تتحول هذه المكونات من عناصر مفيدة إلى عناصر ضارة (ملوثات) مما يفقدها الكثير من دورها في صنع الحياة ) حيث تتحول عناصر أي نظام أيكولوجي إلى ملوثات اذا ما فقدت كثير من صفاتها أو كمياتها بالزيادة والنقصان) التي خلقت لها بحيث تصبح في صورتها الجديدة عنصرا ملوثة للبيئة.

ووفق ما تقدم فقد اتفق العلماء على تعريف محدد لتلوث البيئة بأنه: (الإخلال بالتوازن الطبيعي لمكونات البيئة الذي يؤثر في حياة الكائنات الحية )، إما التلف الناتج عن التلوث - pollution damage- فيشمل التأثيرات المباشرة وغير المباشرة على الإنسان وبيئته سواء من الناحية الصحية أو الأضرار بالنسبة للمواد الزراعية أو الحياة المائية أو المناطق أو الأشياء الجميلة.

ومن الضروري أن نميز بين الفضلات وبين أضرار التلوث الناتجة عن مصادر بشرية أو طبيعية، مثل الفضلات التي يحملها الهواء مثل ثاني أوكسيد الكبريت المنبعث من البراكين " أما المشرع العراقي فقد عرف التلوث البيئي بأنه ( وجود الملوثات المؤثرة في البيئة بكمية أو تركيز أو صفة غير طبيعية تؤدي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى الإضرار بالإنسان أو الكائنات الحية الأخرى أو البيئة التي توجد فيه ).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .