المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Blue Copper Proteins
24-6-2019
الأوضاع العامة في العراق في العهد الايلخاني.
2023-04-18
زكريا بن سوادة أبو يحيى
3-9-2017
آثار اختصام الغير على الخصم الآخر
8-5-2022
الكتب الموَلفة في الاَمثال القرآنية
11-10-2014
Ampicillin
3-12-2015


كيفية النجاة من غائلة المال  
  
1898   05:32 مساءً   التاريخ: 31-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 152 ـ 153
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / حب الدنيا والرئاسة والمال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016 2255
التاريخ: 5-10-2016 2957
التاريخ: 2024-03-05 860
التاريخ: 5-10-2016 2003

من أراد أن ينجو من غائلة المال فعليه بأمور:

الأول: أن يعرف المقصود من المال، وأنّه لماذا خلق، وأنّه لِمَ يحتاج إليه حتى لا يكتسب ولا يحفظ إلا قدر حاجته.

الثاني: أن يراعي جهة دخل المال، فيجتنب الحرام المحض وما الغالب عليه الحرام، ويجتنب الجهات المكروهة القادحة في المروة.

الثالث: أن يراعي جهة الخرج ويقتصد في الإنفاق غير مبذر ولا مقتر، قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [الفرقان: 67].

الرابع: أن يضع ما اكتبه من حله وحقه ولا يضعه في غير حقه، فإن الإثم في الأخذ من غير حقه والوضع في غير حقه سواء.

والخامس: أن يصلح نيته في الأخذ والترك والإنفاق والإمساك فيأخذ ما يأخذ ليستعين به على العبادات والطاعات، وتبترك ما يترك زهدا فيه واستحقارا له، وإذا فعل ذلك نم يضره وجود المال (1).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): لو أنّ رجلاً أخذ جميع ما في الأرض وأراد به وجه الله فهو زاهد، ولو أنّه ترك الجميع ولم يرد وجه الله فليس بزاهد (2).

وقال (عليه السلام) (3): الزهد كله بين كلمتين من القرآن (4): {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} [الحديد: 23]. ومن لم يأسَ على الماضي ولم يفرح بالآتي فقد أخذ الزهد بطرفيه (5).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) انظر: المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 6 / 40 ـ 59، كتاب ذم المال؛ جامع السعادات، النراقي: 2 / 46 ـ 57؛ إحياء علوم الدين، الغزالي: 3 / 206 ـ 215، كتاب ذم البخل وذم حب المال.

(2) الحقايق في محاسن الأخلاق، الفيض الكاشاني :119، الفصل الرابع النجاة من غائلة المال.

(3) أي: الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام).

(4) في النهج: "قال الله سبحانه" قبل الآية.

(5) نهج البلاغة، الشريف الرضي: 553 ـ 554، فصل نذكر فيه شيئا من غريب كلامه المحتاج إلى التفسير/ ح439.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.