المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

معامل انتقال الحرارة heat transfer coefficient
5-1-2020
حق السمع و حق البصر
31-3-2016
Electromagnets
10-10-2020
Veterinarian
2-11-2015
الأخلاق السيئة نوع من الأمراض
27-4-2022
العهد العثماني الأخير (ولاية علي رضا باشا).
2023-06-19


حقيقة العجب والفرق بينه وبين الادلال  
  
1531   10:24 صباحاً   التاريخ: 20-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 105 ـ 106
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016 1364
التاريخ: 30-9-2016 1247
التاريخ: 21-2-2021 1711
التاريخ: 24-2-2022 2009

العجب هو إعظام النعمة والركون إليها مع نسيان إضافتها إلى المنعم(1).

وفي الكافي عن علي بن سويد(2) عن أبي الحسن (عليه السلام) (3) قال: سألته عن العجب الذي يفسد العمل؟ فقال: للعجب درجات: منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسناً ويحسب أنه يحسن صنعاً، ومنها أن يؤمن العبد بربه فيمن على الله ولله عليه فيه المنة(4).

ثم إذا كان خائفا على زوال تلك النعمة مشفقا على تكدرها أو يكون فرحه بها من حيث إنها من الله فليس بمعجب، بل هو إعظام النعمة مع نسيان إضافتها إلى المنعم، وإذا انضاف إلى ذلك أن غلب على نفسه أن له عند الله حقا وأنه منه بمكان حتى توقع بعمله كرامة له في الدنيا، واستبعد أن يجري عليه مكروه استبعادا يزيد على استبعاده في ما يجري على الفساق سمي هذا الإدلال بالعمل، فكأنه يرى لنفسه على الله دالة. وكذلك قد يعطي لغيره شيئاً فيستعظمه ويمن عليه فيكون معجبا، فإن استخدمه واقترح عليه الاقتراحات أو استبعد تخلفه عن قضاء حقوقه كان مدلا عليه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الحقايق في محاسن الأخلاق، الفيض الكاشاني: 96، الفصل السادس في العجب.

(2) علي بن سويد: الظاهر من طريق السن د وطبقته في الحديث أنه: علي بن سويد السائي الثقة. انظر: رجال الطوسي، الشيخ الطوسي: 359، باب العين / الرقم 6. معجم رجال الحديث، السيد الخوئي: 13 / 56 ـ 57 / الرقم 8199.

(3) الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام).

(4) انظر: الكافي، الكليني: 2 / 313، كتاب الايمان والكفر، باب العجب / ح 3.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.