أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016
1364
التاريخ: 30-9-2016
1247
التاريخ: 21-2-2021
1711
التاريخ: 24-2-2022
2009
|
العجب هو إعظام النعمة والركون إليها مع نسيان إضافتها إلى المنعم(1).
وفي الكافي عن علي بن سويد(2) عن أبي الحسن (عليه السلام) (3) قال: سألته عن العجب الذي يفسد العمل؟ فقال: للعجب درجات: منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسناً ويحسب أنه يحسن صنعاً، ومنها أن يؤمن العبد بربه فيمن على الله ولله عليه فيه المنة(4).
ثم إذا كان خائفا على زوال تلك النعمة مشفقا على تكدرها أو يكون فرحه بها من حيث إنها من الله فليس بمعجب، بل هو إعظام النعمة مع نسيان إضافتها إلى المنعم، وإذا انضاف إلى ذلك أن غلب على نفسه أن له عند الله حقا وأنه منه بمكان حتى توقع بعمله كرامة له في الدنيا، واستبعد أن يجري عليه مكروه استبعادا يزيد على استبعاده في ما يجري على الفساق سمي هذا الإدلال بالعمل، فكأنه يرى لنفسه على الله دالة. وكذلك قد يعطي لغيره شيئاً فيستعظمه ويمن عليه فيكون معجبا، فإن استخدمه واقترح عليه الاقتراحات أو استبعد تخلفه عن قضاء حقوقه كان مدلا عليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الحقايق في محاسن الأخلاق، الفيض الكاشاني: 96، الفصل السادس في العجب.
(2) علي بن سويد: الظاهر من طريق السن د وطبقته في الحديث أنه: علي بن سويد السائي الثقة. انظر: رجال الطوسي، الشيخ الطوسي: 359، باب العين / الرقم 6. معجم رجال الحديث، السيد الخوئي: 13 / 56 ـ 57 / الرقم 8199.
(3) الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام).
(4) انظر: الكافي، الكليني: 2 / 313، كتاب الايمان والكفر، باب العجب / ح 3.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|