أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016
1732
التاريخ: 2024-05-26
695
التاريخ: 24-2-2022
2118
التاريخ: 30-9-2016
1365
|
العجب من المهلكات العظيمة و أرذل الملكات الذميمة ، قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) : «ثلاث مهلكات : شح مطاع ، و هوى متبع ، و إعجاب المرء بنفسه».
وقال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) : «إذا رأيت شحا مطاعا ، و هوى متبعا ، و إعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك نفسك».
وقال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ):«لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو أكبر من ذلك العجب».
وقال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) : «بينما موسى (عليه السلام) جالس ، إذ أقبل عليه إبليس و عليه برنس ذو ألوان ، فلما دنى منه خلع البرنس ، و قام إلى موسى (عليه السلام) فسلم عليه فقال له موسى : من أنت؟.
فقال : أنا إبليس .
قال أنت : فلا قرب اللَّه دارك .
قال : إني إنما جئت لأسلم عليك لمكانك من اللَّه .
فقال له موسى (عليه السلام) : فما هذا البرنس.
قال : به اختطف قلوب بني آدم.
فقال موسى : فأخبرني بالذنب الذي إذا أذنبه ابن آدم استحوذت عليه ، قال : إذا أعجبته نفسه و استكثر عمله و صغر في عينه ذنبه».
وقال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) : « قال اللَّه - عز و جل- يا داود! بشر المذنبين و أنذر الصديقين ، قال : كيف أبشر المذنبين و أنذر الصديقين؟ , قال : بشر المذنبين أني أقبل التوبة و أعفو عن الذنب ، و أنذر الصديقين ألا يعجبوا بأعمالهم ، فإنه ليس عبدا نصبه للحساب إلا هلك».
وقال الباقر (عليه السلام) : «دخل رجلان المسجد ، أحدهما عابد و الآخر فاسق ، فخرجا من المسجد و الفاسق صديق و العابد فاسق ، و ذلك أنه يدخل العابد المسجد مدلا بعبادته يدل بها فتكون فكرته في ذلك ، و تكون فكرة الفاسق في الندم على فسقه ، و يستغفر اللَّه مما صنع من الذنوب».
وقال الصادق (عليه السلام) «إن اللَّه علم أن الذنب خير للمؤمن من العجب ، و لو لا ذلك ما ابتلى مؤمنا بذنب أبدا».
وقال (عليه السلام) : «من دخله العجب هلك».
وقال (عليه السلام) : «إن الرجل ليذنب فيندم عليه ، و يعمل العمل فيسره ذلك ، فيتراخى عن حاله تلك ، فلأن يكون على حاله تلك خير له مما دخل فيه».
وقال (عليه السلام) : « أتى عالم عابدا فقال له : كيف صلاتك؟ , فقال : مثلي يسأل عن صلاته وأنا أعبد اللَّه منذ كذا و كذا ، قال : فكيف بكاؤك؟ , قال : أبكي حتى تجري دموعي ، فقال له العالم : فإن ضحكك و أنت خائف أفضل من بكائك و أنت مدل ، إن المدل لا يصعد من عمله شيء».
وقال (عليه السلام) : «العجب ممن يعجب بعمله و هو لا يدري بما يختم له ، فمن أعجب بنفسه و فعله ، فقد ضل عن نهج الرشاد و ادعى ما ليس له ، و المدعي من غير حق كاذب و إن أخفى دعواه و طال دهره , و إن أول ما يفعل بالمعجب نزع ما أعجب به ليعلم أنه عاجز حقير و يشهد على نفسه ليكون الحجة عليه أوكد ، كما فعل بإبليس , و العجب نبات حبها الكفر، و أرضها النفاق و ماؤها البغي ، و أغصانها الجهل ، و ورقها الضلالة ، و ثمرها اللعنة و الخلود في النار، فمن اختار العجب فقد بذر الكفر و زرع النفاق ، و لا بد أن يثمر»
وقيل له (عليه السلام) : الرجل يعمل العمل و هو خائف مشفق ، ثم يعمل شيئا من البر فيدخله شبه العجب به ، فقال : «هو في حالة الأولى و هو خائف أحسن حالا منه في حال عجبه».
وقال (عليه السلام) : «إن عيسى بن مريم (عليهما السلام) كان من شرائعه السيح في البلاد فخرج في بعض سيحه و معه رجل من أصحابه قصير، و كان كثير اللزوم لعيسى ، فلما انتهى عيسى إلى البحر قال : بسم اللَّه ، بصحة يقين منه ، فمشى على ظهر الماء , فقال الرجل القصير حين نظر إلى عيسى جازه بسم اللَّه ، بصحة يقين منه ، فمشى على الماء ، ولحق بعيسى (عليه السلام) فدخله العجب بنفسه ، فقال : هذا عيسى روح اللَّه يمشي على الماء و أنا أمشي على الماء ، فما فضله علي؟! قال : فرمس في الماء ، فاستغاث بعيسى (عليه السلام) فتناوله من الماء فأخرجه ، ثم قال له : ما قلت يا قصير؟! قال قلت : هذا روح اللَّه يمشي على الماء و أنا أمشي ، فدخلني من ذلك عجب ، فقال له عيسى : لقد وضعت نفسك في غير الموضع الذي وضعك اللَّه ، فمقتك اللَّه على ما قلت ، فتب إلى اللَّه - عز و جل - مما قلت ، قال : فتاب الرجل ، و عاد إلى مرتبته التي وضعه اللَّه فيها» .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|