المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ذم العجب  
  
1063   03:46 مساءاً   التاريخ: 30-9-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص359-361.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016 1853
التاريخ: 30-9-2016 1777
التاريخ: 2024-05-25 332
التاريخ: 24-2-2022 1860

العجب من المهلكات العظيمة و أرذل الملكات الذميمة ، قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) : «ثلاث مهلكات : شح مطاع ، و هوى متبع ، و إعجاب المرء بنفسه».

وقال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) : «إذا رأيت شحا مطاعا ، و هوى متبعا ، و إعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك نفسك».

وقال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ):«لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو أكبر من ذلك   العجب».

وقال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) : «بينما موسى (عليه السلام) جالس‏ ، إذ أقبل عليه إبليس و عليه برنس ذو ألوان ، فلما دنى منه خلع البرنس ، و قام إلى موسى (عليه السلام) فسلم عليه  فقال له موسى : من أنت؟.

فقال : أنا إبليس .

قال أنت : فلا قرب اللَّه دارك .

قال : إني إنما جئت لأسلم عليك لمكانك من اللَّه .

فقال له موسى (عليه السلام) : فما هذا البرنس.

قال : به اختطف قلوب بني آدم.

فقال موسى : فأخبرني بالذنب الذي إذا أذنبه ابن آدم استحوذت عليه ، قال : إذا أعجبته نفسه و استكثر عمله و صغر في عينه ذنبه».

وقال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) : « قال اللَّه - عز و جل- يا داود! بشر المذنبين و أنذر الصديقين ، قال : كيف أبشر المذنبين و أنذر الصديقين؟ , قال : بشر المذنبين أني أقبل التوبة و أعفو عن الذنب ، و أنذر الصديقين ألا يعجبوا بأعمالهم ، فإنه ليس عبدا نصبه للحساب إلا هلك».

وقال الباقر (عليه السلام) : «دخل رجلان المسجد ، أحدهما عابد و الآخر فاسق ، فخرجا من المسجد و الفاسق صديق و العابد فاسق ، و ذلك أنه يدخل العابد المسجد مدلا بعبادته يدل بها فتكون فكرته في ذلك ، و تكون فكرة الفاسق في الندم على فسقه ، و يستغفر اللَّه مما صنع من الذنوب».

وقال الصادق (عليه السلام) «إن اللَّه علم أن الذنب خير للمؤمن من العجب ، و لو لا ذلك ما ابتلى مؤمنا بذنب أبدا».

وقال (عليه السلام) : «من دخله العجب هلك».

وقال (عليه السلام) : «إن الرجل ليذنب فيندم عليه ، و يعمل العمل فيسره ذلك ، فيتراخى عن حاله تلك ، فلأن يكون على حاله تلك خير له مما دخل فيه».

وقال (عليه السلام) : « أتى عالم عابدا فقال له : كيف صلاتك؟ , فقال : مثلي يسأل عن صلاته وأنا أعبد اللَّه منذ كذا و كذا ، قال : فكيف بكاؤك؟ , قال : أبكي حتى تجري دموعي ، فقال له العالم : فإن ضحكك و أنت خائف أفضل من بكائك و أنت مدل ، إن المدل لا يصعد من عمله شي‏ء».

وقال (عليه السلام) : «العجب ممن يعجب بعمله و هو لا يدري بما يختم له ، فمن أعجب بنفسه و فعله ، فقد ضل عن نهج الرشاد و ادعى ما ليس له ، و المدعي من غير حق كاذب و إن أخفى دعواه و طال دهره , و إن أول ما يفعل بالمعجب نزع ما أعجب به ليعلم أنه عاجز حقير و يشهد على نفسه ليكون الحجة عليه أوكد ، كما فعل بإبليس , و العجب نبات حبها الكفر، و أرضها النفاق و ماؤها البغي ، و أغصانها الجهل ، و ورقها الضلالة ، و ثمرها اللعنة و الخلود في النار، فمن اختار العجب فقد بذر الكفر و زرع النفاق ، و لا بد أن يثمر»

وقيل له (عليه السلام) : الرجل يعمل العمل و هو خائف مشفق ، ثم يعمل شيئا من البر فيدخله شبه العجب به ، فقال : «هو في حالة الأولى و هو خائف أحسن حالا منه في حال عجبه».

وقال (عليه السلام) : «إن عيسى بن مريم (عليهما السلام) كان من شرائعه السيح في البلاد فخرج في بعض سيحه و معه رجل من أصحابه قصير، و كان كثير اللزوم لعيسى ، فلما انتهى عيسى إلى البحر قال : بسم اللَّه ، بصحة يقين منه ، فمشى على ظهر الماء , فقال الرجل القصير حين نظر إلى عيسى جازه بسم اللَّه ، بصحة يقين منه ، فمشى على الماء ، ولحق بعيسى (عليه السلام) فدخله العجب بنفسه ، فقال : هذا عيسى روح اللَّه يمشي على الماء و أنا أمشي على الماء ، فما فضله علي؟! قال : فرمس في الماء ، فاستغاث بعيسى (عليه السلام) فتناوله من الماء فأخرجه ، ثم قال له : ما قلت يا قصير؟! قال قلت : هذا روح اللَّه يمشي على الماء و أنا أمشي ، فدخلني من ذلك عجب ، فقال له عيسى : لقد وضعت نفسك في غير الموضع الذي وضعك اللَّه ، فمقتك اللَّه على ما قلت ، فتب إلى اللَّه - عز و جل - مما قلت ، قال : فتاب الرجل ، و عاد إلى مرتبته التي وضعه اللَّه فيها» .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.