أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-20
1330
التاريخ: 25/9/2022
1487
التاريخ: 24-10-2018
1716
التاريخ: 8-4-2021
1968
|
هل لاحظت كيف يتمتع بعض الكبار بأصوات مبهجة؟ وهل لاحظت أن هناك بعض الأطفال أيضاً تتمتع بأصوات موسيقية ونبرات واضحة تحب أن تستمتع إليها؟ وهل لاحظت أيضاً أنه ليس هناك أشق على الأذن من الأطفال الذين دأبوا على الصخب والأنين وهم يتحدثون من خلال الأنف؟
هل تعلم أن نبرة الصوت التي نستخدمها - كباراً أو صغاراً - لا تعدو كونها عادة؟، إنها ليست فقط عادة صوتية وإنما تعبر عن سلوكك في الحياة!، إن ذلك العويل ينبع من كون (قلة الحيلة)، تشكل جزءاً من شخصيتنا؛ جزء يطلب من الآخرين أن يصلح لنا كل شيء؛ جزء لا يشعر بالرضا أبداً ويدمن الشكوى. وكلما تحدثنا ونحن نعول؛ استشعرنا ذلك بشكل أو بآخر، إن الطفل الذي اعتاد العويل - إن لم يقوم - سوف يبقى على هذا الحال عندما يكبر. (فخلف كل رجل متذمر وامرأة نائحة أسرة خلقت هذا السلوك واستسلمت له)، غير أن النواح والصخب من الأمور التي يمكن القضاء عليها في يوم واحد!، وإليك الطريقة.
يجب أن تعي كيف يبدأ هذا النمط السلوكي. إن الأمر بسيط للغاية. يشرع الطفل في طلب شيء ما؛ في هدوء أولاً ثم بصوت مرتفع، ونجيب طلبه بالرفض أو نتجاهله. فينتقل إلى المرحلة الثانية حيث يثور ويشرع في العويل. قد يتم ذلك مصادفة في بادئ الأمر إلى أن يكتشف بالصدفة نبرة صوتية يعجز الكبار عن تجاهلها!، غير أننا عادة ما نستسلم للطفل إيثاراً للهدوء والسلام. وهكذا - حتى قبل أن يمنحك الطفل وقتاً للالتفات - يصبح لديك طفلاً نواح.
ما الذي يمكن عمله؟
1ـ أخبر طفلك - عندما يشرع ابنك في النواح في المرة القادمة؛ احرص على تثبيت عينك عليه بشكل مباشر، ثم قل له (تحدث بصوت طبيعي من فضلك).
2ـ علمه الطريقة - يجب أن تعرف إن كان الطفل بالفعل يعرف كيف يمكن أن يتحدث بصوت خفيض وثابت وأعمق تأثيراً، درب الطفل على هذه النبرة إلى أن يتعلمها. وتحدث بها حتى يسمعها الطفل ويفهم ما تعنيه.
3ـ اجعل هذه العبارة شعاراً - ابدأ حملتك. كلما ناح الطفل طلباً لأي شيء؛ قل له (تحدث بصوت طبيعي)، إنك بهذا تجعله يدرك أن النواح ليس أمراً طبيعياً بالنسبة له أو لأي شخص آخر. احرص كذلك على عدم إجابة مطالبه إلا عندما يسعى لطلبه بصورة أكثر إيجابية.
إن لجأ الطفل - بالطبع - إلى استخدام نبرة رصينة تشبه تلك تستخدمها الملكة وهي تلقي خطبة العام الجديدة؛ فلا تستسلم لذلك إن كان لا يروق لك. كما يجب أن يتعلم الطفل أن يتقبل الرفض كإجابة: (لقد أعجبتني الطريقة التي تحدثت بها عندما طلبت مني قطعة بسكويت، ولكنني آسف فلن أمنحك إياها إلا عندما يحين موعد العشاء).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|