المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

8- علاقات ايسن وبابل
23-9-2016
فرنيه – فريدريك جان
2-9-2016
اسبرجس Aspargus sp.
21-12-2020
تحديد المعايير المرجعية الخاصة بالجدارات البشرية
7-8-2020
معنى كلمة بكّ‌
1-2-2016
علامات حدوث الشياع في الابقار والجاموس
25-1-2022


الاثار السلبية للنقل (مشاكل النقل) – الحوادث  
  
1374   02:51 صباحاً   التاريخ: 3-8-2022
المؤلف : فضل ابراهيم الاجود
الكتاب أو المصدر : المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة : ص 82- 86
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

- الحوادث:

تعد الحوادث من أخطر الآثار السلبية وتصنف واحدا من الأوبئة التي تقضي على حياة العديد من الأشخاص كل عام ، وتأتي في المرتبة الثالثة في تصنيف أسباب الوفاه بعد كل من مرض السرطان ومرض الذبحة الصدرية، ونتيجة لكثرة الحوادث أصبحت عبئا اقتصاديا يثقل كاهل الاقتصاد الوطني في الدول التي ترتفع نسبتها فيها .

ولإيضاح مدى خطورة هذه الحوادث يجب أن نعرف أن عدد ضحاياها في العام الواحد أصبح يعادل عدد ضحايا الحروب في العصور القديمة حيث يموت سنويا في العالم مائتان وخمسون الف إنسان، كما يصاب بجروح مختلفة بسيطة وبليغة) أكثر من مليونين وربع مليون شخص وعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها بلغ عدد ضحايا حوادث الطرق سنه 1967حوالي 58 الف شخص، بينما بلغ عدد الجرحى حوالي 4 مليون شخص وهذه الأرقام تزداد بنسبة تصل إلى 5 % سنويا  .

وتزداد مشكلة الحوادث لاسيما حوادث الطرق في الدول النامية والتي تزداد فيها عدد السيارات بنسب كبيرة ويقل الوعي في الوقت نفسه. والملاحظ أن نسبة الحوادث في هذه الدول مرتفعة وفي ازدياد مستمر مما يؤدي إلى إعاقة التنمية فيها حيث إنها - الحوادث - تستنزف الطاقات البشرية والإمكانات المادية في هذه الدول.

ومن أسباب ازدياد حوادث الطرق في الدول النامية على وجه الخصوص مایلي:

1- قلة الوعي لدى السائقين وعند بعض رجال المرور.

2- عدم الاهتمام بإرشادات المرور، وعدم الإلمام بها في كثير من الأحيان.

3- عدم الاهتمام بصيانة الطرق ومراقبتها.

4- نقص مراكز الخدمات على الطرق الرئيسية.

5- عدم الاهتمام بصيانة السيارات.

6- القيادة بدون ترخيص.

7- قيادة صغار السن للسيارات.

7- التهور والسرعة .

هذا وتعد الدول النامية الغنية ولاسيما البترولية منها من أبرز الدول التي تعاني من هذه المشكلة وتزداد فيها نسبة حوادث الطرق نتيجة لأعداد السيارات الهائلة التي تتحرك على الطرق في هذه الدول، هذا من جانب، ولقلة الوعي لدى معظم مستخدمي هذه الوسائل من جانب آخر ، ويمكن اتخاد حوادث الطرق في ليبيا مثالا للتدليل على ذلك ففي الفترة من 1972 - 1984م تم الحصول على الإحصاءات التالية : 

 

ويمكن أن تصنف حوادث الطرق التي تشهدها طرق دول العالم بحسب الضرر الناجم عنها إلى أربع مجموعات:

1- حوادث مميتة تفضي إلى فقدان حياة الأشخاص.

2- حوادث الإصابات البليغة التي تؤدي إلى إعاقة الأفراد فترة من الزمن أو تسبب لهم إعاقة مستديمة تظل معهم مدى الحياة.

3- الحوادث البسيطة أو الخفيفة، وهذه الإصابات أثرها يزول بعد فترة من الزمن.

4- حوادث لا ينجم عنها أية وفيات أو أصابات ، ويكون ضررها ماديا بالدرجة الأولى الأضرار التي تلحق بالمركبات وما شابه ذلك.

أما الصور التي تحدث فيها هذه الحوادث فتكون على النحو الآتي:

1- حوادث الاصطدام بين السيارات أو بينها وبين أجسام أخرى صلبة ثابتة أو متحركة كالأبنية والأعمدة والأشجار وغيرها.

2- حوادث دهس المشاة سواء على الطرق أو على الأرصفة داخل المدن.

3- حوادث انقلاب المركبات.

4- حوادث احتراق المركبات.

وتعد حوادث السيارات على الطرق العامة أو في شوارع المدن والقرى من الأمور التي تحدث كل يوم تقريبا لاسيما في المدن الكبيرة غالبيتها تقع بين سيارتين أو مجموعة سيارات أو نتيجة لاصطدام سيارة بشيء ثابت الأعمدة والأبنية والأشجار، أو اصطدام سيارة بأحد المشاة والحوادث التي تنجم عن اصطدام أكثر من سيارتين تعد أقل وقوعا، وحدوثها في الغالب يكون على الطرق الرئيسية السريعة، وبخاصة في الدول المتقدمة، من الأمثلة على هذه الحوادث، الحادث الذي وقع ل 70 سيارة على الطريق بين مدينتي ميونخ وشتوتغارت الألمانيتين يوم 13/ 4/ 1993م بسبب الضباب الكثيف، وسبب في حدوث إصابات مختلفة بين بليغة وأخرى بسيطة ل 36 شخصا.

وإلى جانب حوادث الطرق، تجب الإشارة إلى حوادث وسائل النقل الأخرى كالحوادث الناجمة عن سقوط الطائرات نتيجة الخلل او التصادم، وكذلك تصادم السفن في عرض البحر وغرقها، وتصادم القطارات وخروجها عن مساراتها المعتادة وما يترتب على ذلك من خسائر بشرية ومادية، والحوادث الناجمة عن هذه الوسائل على الرغم من انخفاض نسبتها مقارنة بنسبة حدوث حوادث السيارات على الطرق، تعد أضرارها البشرية والمادية كبيرة، إذ بالإضافة إلى هلاك كل الركاب أو معظمهم، وكل السلع والبضائع التي تنقلها أو معظمها، فإن تدميرا كاملا يصيب مثل هذه الوسائل، لاسيما وأن تكاليف صناعتها وشرائها مرتفعة والأمثلة على حوادث الطائرات كثيرة، منها حادثة طائرة الخطوط الليبية المتجهة من بنغازي إلى طرابلس التي ذهب ضحيتها 157 شخصا عام 1993 حادثة الطائرة الهولندية التي وقعت يوم 1992/12/2م قرب إحدى المطارات في جنوبي البرتغال وسببت في هلاك 300 شخصا.

أما أهم الأمثلة على حوادث السفن فهو حادث العبارة المصرية الذي أدى إلى هلاك مئات الأشخاص عام 1991م . كما أدى غرق عبارة كورية إلى القضاء على 200 شخص بعد أن تعرضت العبارة للعواصف العاتية قرب إحدى الجرز التابعة لكوريا الجنوبية عام 1993م.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .