هناك دول رئيسية في إنتاج هذه المادة نتطرق لها ومنها:

- الصين: في مقدمة دول العالم المنتجة للقمح بلغ إنتاجها عام 2011 حوالي (113.5 مليون طن) ، يتركز معظم هذا الإنتاج بين دائرتي عرض (32-40") شمالا والى الشمال من النهر اليانجستي إذ حالت الرطوبة والحرارة العالية من نجاحه في الأجزاء الجنوبية من الصين. ويتركز زراعته في الصين في مناطق معينة ومهمة منها. خريطة (18).

أ- منطقة القمح الربيعي في الشمال: والتي تتركز حول حوض سنجاري، ويزرع إلى جانبه محاصيل الشعير والشوفان والدخن، يساعده في ذلك التربة الخصبة.

ب- منطقة القمح الشتوي في سهول اليانجستي: إلى جاني زراعة محصول الرز الصيفي، وهذه المنطقة هي منطقة انتقالية بين مناطق زراعة القمح الشتوي في الشمال ومناطق إنتاج الأرز في الجنوب، والذي ساعد على زراعته هنا القيمة النقدية له بسبب غزارة الإنتاج وارتفاع القيمة الغذائية، وعدم الحاجة لجهود كبيرة مثلما يحصل مع محصول الرز.

ج- منطقة الصين الشمالية: والتي تمتد من منطقة سهل الصين الشمالي ومنطقة شانتونج مع الأجزاء الشمالية من مقاطعة هونان وهوبي، وهي من أهم مناطق القمح الشتوي لاعتدال درجات الحرارة في فصل الصيف.

يذكر بان الصين وعلى الرغم من إنتاجها الوفير إلا أنها تستورد كميات كبيرة منه، وتعتمد خصائص القمح هناك على المنطقة التي يتركز فيها فالقمح الثاني ذات جودة عالية وقمح منطقة اليانجستي صغير الحبة وتقل فيه نسبة الجلاتين.