المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
طرق علاج الغرور المعطيات الفردية والاجتماعية للغرور علائم الغرور التركيب الكيماوي للذرة الشامية جـولات المـفاوضـات المتعلقـة بتحـريـر الخـدمات المـاليـة والمـصرفـيـة مظاهر الإجراءات الماسة بالحرية الشخصية في التحقيق الابتدائي عوامل نمو تجارة الخدمات المالية والمصرفية وتأثيراتها على النمو الاقتصادي مظاهر الإجراءات المادية والمعنوية في التحقيق الابتدائي في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة ضمانات التحقيق الابتدائي في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة مبادئ والتزامات اتفاقية تحرير تجارة الخدمات المالية (أهمية الخدمات المالية والمصرفية في الأنشطة الاقتصادية الحديثة) ميعاد زراعة فول الصويا مقاومة الحشائش التي تصيب فول الصويا مقاومة الأمراض النباتية والحشرات التي تصيب فول الصويا مـتـطلبات العـولمـة المـصرفـيـة ومـسؤولـيـة البـنـك أهـداف العـولمـة المـصرفـيـة

الفقه الاسلامي واصوله
عدد المواضيع في هذا القسم 8292 موضوعاً
المسائل الفقهية
علم اصول الفقه
القواعد الفقهية
المصطلحات الفقهية
الفقه المقارن

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



السحق  
  
223   08:26 صباحاً   التاريخ: 25-9-2016
المؤلف : آية الله الشيخ علي المشكيني
الكتاب أو المصدر : مصطلحات الفقه
الجزء والصفحة : ص : 301
القسم : الفقه الاسلامي واصوله / المصطلحات الفقهية / حرف السين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016 368
التاريخ: 25-9-2016 255
التاريخ: 25-9-2016 307
التاريخ: 25-9-2016 380

السحق في اللغة البعد والسحيق البعيد، وفي المجمع في الحديث سألته امرأة عن السحق يعني دلك فرج امرأة بفرج أخرى انتهى.

وفي الجواهر : هو وطء المرأة مثلها المكنى عنه في النصوص باللواتي مع اللواتي التي لعنها اللّه والملائكة.

 وهو الزنا الأكبر الذي أحدثه في الناس لاقيس بنت إبليس كما أحدث أبوها اللواط بالرجال فاستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء انتهى (ج 41 ص 385) .

ولعل إطلاق السحق على العمل لكونه سببا للبعد عن اللّه ورحمته.

وكيف كان فهو في اصطلاح الفقهاء وطء المرأة مثلها وقد رتب عليه في الشرع أحكام تكليفية ووضعية فإنه من المعاصي الكبيرة التي رتب عليها الحد.

وذكروا أنه يثبت السحق بما يثبت به اللواط من الأقارير الأربعة والشهود الأربعة، وحدّه مائة جلدة بشرط البلوغ والعقل والاختيار من غير فرق بين الفاعلة والمفعولة والمحصنة وغيرها والكافرة والمسلمة. ولو وجدت أجنبيتان مجردتين تحت إزار واحد عزرتا دون الحد.

ولو وطأ رجل زوجته فساحقت أخرى فحملت الثانية منها ثبتت الحد على المرأتين والولد لصاحب الماء والتي ولدته.




قواعد تقع في طريق استفادة الأحكام الشرعية الإلهية وهذه القواعد هي أحكام عامّة فقهية تجري في أبواب مختلفة، و موضوعاتها و إن كانت أخصّ من المسائل الأصوليّة إلاّ أنّها أعمّ من المسائل الفقهيّة. فهي كالبرزخ بين الأصول و الفقه، حيث إنّها إمّا تختص بعدّة من أبواب الفقه لا جميعها، كقاعدة الطهارة الجارية في أبواب الطهارة و النّجاسة فقط، و قاعدة لاتعاد الجارية في أبواب الصلاة فحسب، و قاعدة ما يضمن و ما لا يضمن الجارية في أبواب المعاملات بالمعنى الأخصّ دون غيرها; و إمّا مختصة بموضوعات معيّنة خارجية و إن عمّت أبواب الفقه كلّها، كقاعدتي لا ضرر و لا حرج; فإنّهما و إن كانتا تجريان في جلّ أبواب الفقه أو كلّها، إلاّ أنّهما تدوران حول موضوعات خاصة، و هي الموضوعات الضرريّة و الحرجية وبرزت القواعد في الكتب الفقهية الا ان الاعلام فيما بعد جعلوها في مصنفات خاصة بها، واشتهرت عند الفرق الاسلامية ايضاً، (واما المنطلق في تأسيس القواعد الفقهية لدى الشيعة ، فهو أن الأئمة عليهم السلام وضعوا أصولا كلية وأمروا الفقهاء بالتفريع عليها " علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع " ويعتبر هذا الامر واضحا في الآثار الفقهية الامامية ، وقد تزايد الاهتمام بجمع القواعد الفقهية واستخراجها من التراث الفقهي وصياغتها بصورة مستقلة في القرن الثامن الهجري ، عندما صنف الشهيد الأول قدس سره كتاب القواعد والفوائد وقد سبق الشهيد الأول في هذا المضمار الفقيه يحيى بن سعيد الحلي )


آخر مرحلة يصل اليها طالب العلوم الدينية بعد سنوات من الجد والاجتهاد ولا ينالها الا ذو حظ عظيم، فلا يكتفي الطالب بالتحصيل ما لم تكن ملكة الاجتهاد عنده، وقد عرفه العلماء بتعاريف مختلفة منها: (فهو في الاصطلاح تحصيل الحجة على الأحكام الشرعية الفرعية عن ملكة واستعداد ، والمراد من تحصيل الحجة أعم من اقامتها على اثبات الاحكام أو على اسقاطها ، وتقييد الاحكام بالفرعية لإخراج تحصيل الحجة على الاحكام الأصولية الاعتقادية ، كوجوب الاعتقاد بالمبدء تعالى وصفاته والاعتقاد بالنبوة والإمامة والمعاد ، فتحصيل الدليل على تلك الأحكام كما يتمكن منه غالب العامة ولو بأقل مراتبه لا يسمى اجتهادا في الاصطلاح) (فالاجتهاد المطلق هو ما يقتدر به على استنباط الاحكام الفعلية من أمارة معتبرة أو أصل معتبر عقلا أو نقلا في المورد التي لم يظفر فيها بها) وهذه المرتبة تؤهل الفقيه للافتاء ورجوع الناس اليه في الاحكام الفقهية، فهو يعتبر متخصص بشكل دقيق فيها يتوصل الى ما لا يمكن ان يتوصل اليه غيره.


احد اهم العلوم الدينية التي ظهرت بوادر تأسيسه منذ زمن النبي والائمة (عليهم السلام)، اذ تتوقف عليه مسائل جمة، فهو قانون الانسان المؤمن في الحياة، والذي يحوي الاحكام الالهية كلها، يقول العلامة الحلي : (وأفضل العلم بعد المعرفة بالله تعالى علم الفقه ، فإنّه الناظم لأُمور المعاش والمعاد ، وبه يتم كمال نوع الإنسان ، وهو الكاسب لكيفيّة شرع الله تعالى ، وبه يحصل المعرفة بأوامر الله تعالى ونواهيه الّتي هي سبب النجاة ، وبها يستحق الثواب ، فهو أفضل من غيره) وقال المقداد السيوري: (فان علم الفقه لا يخفى بلوغه الغاية شرفا وفضلا ، ولا يجهل احتياج الكل اليه وكفى بذلك نبلا) ومر هذا المعنى حسب الفترة الزمنية فـ(الفقه كان في الصدر الأول يستعمل في فهم أحكام الدين جميعها ، سواء كانت متعلقة بالإيمان والعقائد وما يتصل بها ، أم كانت أحكام الفروج والحدود والصلاة والصيام وبعد فترة تخصص استعماله فصار يعرف بأنه علم الأحكام من الصلاة والصيام والفروض والحدود وقد استقر تعريف الفقه - اصطلاحا كما يقول الشهيد - على ( العلم بالأحكام الشرعية العملية عن أدلتها التفصيلية لتحصيل السعادة الأخروية )) وتطور علم الفقه في المدرسة الشيعية تطوراً كبيراً اذ تعج المكتبات الدينية اليوم بمئات المصادر الفقهية وبأساليب مختلفة التنوع والعرض، كل ذلك خدمة لدين الاسلام وتراث الائمة الاطهار.