المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

في الاعواض
10-08-2015
صالح بن طعّان بن ناصر السّتري.
16-7-2016
Ismael Boulliau
21-1-2016
البحث عن الجهة. (1)
1-07-2015
المياه الراكدة
2024-10-09
الزبرقان البصري
19-8-2017


من هم المخلّفون؟  
  
1448   01:52 صباحاً   التاريخ: 29-6-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص285- 287.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-30 571
التاريخ: 23-10-2014 3626
التاريخ: 2024-10-23 147
التاريخ: 27-09-2015 11010

 

قوله – سبحانه -: { قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} [الفتح: 16].

إنما أراد الرسول – عليه السلام –(1): ستُدعون – فيما بعد – الى قتال قوم اُولي بأس شديد .

وقد دعاهم النبي ـ عليه السّلام ـ بعد ذلك إلى غزوات كخيبر ، ومؤتة ، وتبوك ، وغيرها.

قوله(2): { سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ...} [الفتح: 11] إلى قوله : { وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا} [الفتح: 12]. . أراد به : المخلفين عن الحديبية بإجماع المفسّرين(3).

ثم قال : { سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ ...} [الفتح: 15]  إلى قوله : {...لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا} [الفتح: 15]

وقد غلطوا في التاريخ :-

قال الضحاك : هم ثقيف.

وقال ابن جبير(4)، وقتادة(5)، وعكرمة(6): هم هَوَازنُ.

وقال قتادة(7): هم هوازن ، وثقيف.

 وقال ابن عباس (8): هم أهل فارس.

 وقال ابن أبي ليلى(9)، والحسن(10): هم الروم.

 وقال الزهري(11): هم بنو حنيفة ، مع مسيلمة الكذاب.

ولا يمنعنا (12) أن نقول(13): المعنيُ به : أمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ في قتـال الخوارج

______

1- (عليه السلام) ساقطة من (ح ).

2- في (أ): قوله سبحانه .

3- الجامع لأحكام القرآن: ١٦: ۲۷۰.

 4- جامع البيان: ٢٦: ٨٣. أيضاً: مجمع البيان: ٥: ١١٥. تفسير البغوي: ٤: ١٩٢، وفي الجامع لأحكام القرآن: ١٦ : ٢٧٢: هوازن وثقيف .

5- جامع البيان: ٢٦ : ٨٣.

6- جامع البيان: ٢٦: ٨٣. أيضاً: مجمع البيان: ٥: ١١٥.

7- جامع البيان: ٢٦: ٨٣. أيضـاً: مجمع البيان: ٥: ١١٥. في تفسير البغوي: ٤: ١٩٢، هـوازن وغطفان وكذا في الجامع لأحكام القرآن: ١٦: ۲۷۲ .

8- جامع البيان: ٢٦: ٨٢. أيضاً: مجمع البيان: ٥: ١١٥. تفسير البغوي: ٤: ١٩٢، الجامع لأحكام القرآن: ١٦: ۲۷۲

9- جامع البيان: ٢٦: ٨٢. وفيه: الروم وفارس. الجامع لأحكام القرآن: ١٦: ٢٧٢. في أحد قوليه.

 10- جامع البيان: ٢٦: ٨٢. وفيه: الـروم وفـارس. أيضـاً: مجمع البيان: ٥: ١١٥. أيضـاً: تفسير البغوي : ٤ : ١٩٢، وفي الجامع لأحكام القرآن: ١٦: ۲۷۲ .

11- جامع البيان: ٢٦: ٨٢. أيضاً: مجمع البيان: ٥: ١١٥، وكذا في الجامع لأحكام القرآن: ١٦: ۲۷۲

12- في (أ): يمنعا.

13- في (هـ) و(أ) :: يقول: بياء المضارعة المثناة من تحت ، وفي (ش): يقولوا. بياء المضارعة المثناة من تحت مع إسناده إلى واو الجماعة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .