المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Common Compounds
25-11-2018
Fricatives and affricates TH
2024-05-31
العمود الصحفي
2023-06-07
فيلهلم كونراد رونتجن
1-2-2023
اﻷﺳﺒﺎب اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻟﻸزﻣﺔ العالميـة عام 2008
24-7-2019
إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح يكفى احتياجات ألمانيا
6-10-2016


العوامل المؤثرة فى الدولة - العوامل البشرية- الجنس  
  
1855   05:28 مساءً   التاريخ: 13-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 170- 173
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الجنس:

إن كل جنس بشري يضم جماعة تتصف بصفات جسمية معينة تميزهم كمجموعة وتفصلهم عن غيرهم من الجماعات البشرية الأخرى. وتنقسم الأجناس الموجودة فى العالم إلى ثلاث مجموعات بشرية كبرى، كالمجموعة القوقازية والمجموعة المغولية والمجموعة الزنجية، ولكل مجموعة صفاتها الخاصة التى يمكن التعرف عليها، وتوجد داخل كل مجموعة فروع عديدة، ولا توجد مجموعة من هذه المجموعات نقية على الإطلاق بسبب الهجرات البشرية التى استمرت عبر العصور ما قبل التاريخية والتاريخية. وقد أدت الهجرات إلى عملية اختلاط واسعة بين أفراد الجنس البشرى، لكن فكرة التمييز العنصري بقيت، فهي قديمة قدم الإنسان نفسه، فالإغريق اعتقدوا أنهم أحسن الشعوب، كما يعتقد اليهود أنهم شعب الله المختار، كذلك كان يعتقد الفرس، وكان الرومان يرون أن ما عداهم همج متبربرون وكان ذلك يرجع إلى ما وجدوا أنفسهم عليه من تفوق إداري وحربى.

كما ظهر هذا التمييز بين العرب أنفسهم الذين كانوا يرون تفوقهم على الفرس وغيرهم إلى أن جاء الإسلام فقضى على هذه العنصرية حيث لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، ثم ظهر التمييز العنصري على أشده لدى الألمان حينما كانت الدعاية النازية تقول بسيادة العنصر الجرماني أو النوردى جسميا وعقليا، وقد نادى هتلر بأن الشعوب الشرقية أحرى بها ألا تعيش وإن عاشت يجب أن تدرب كما تدرب الكلاب الصغيرة .

ويظهر التمييز العنصري فى أستراليا التى تمنع هجرة الملونين إليها، وفى إسرائيل حيث يتكون السكان من خليط من الغرب والشرق، ويستغل الغربيون اتجاه الحكومة نحو محاباتهم للحصول على امتيازات أكثر، وكذلك فى معاملة الإسرائيليين للعرب فى الأرض المحتلة قبل عام ١٩٤٨ التى تعد ضمن إسرائيل الحالية. وقد كان التمييز العنصري على أشده فى الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان الزنوج يحرمون من حقوقهم، وظلوا طويلا يطالبون بحقوقهم إلى أن تمكنوا أخيرا من الحصول على بعضها وما زال الإحساس نحو الزنوج مختلفا رغم ذلك.

وفى جنوب أفريقيا الذى كان أول عهدها بالأوربيين فى عام ١٦٥٢ عندما أسست شركة الهند الهولندية مدينة الكاب لتكون ملجأ لسفنهم فى طريقها إلى جنوب شرق آسيا، ثم شجعت الشركة الملاحين الهولنديين على الاستقرار وفلاحة الأرض واستطاعوا بمضي الوقت الاستقرار والتوغل فى الداخل، واصطدموا بالبشمن وأجلوهم عن وطنهم إلى صحراء كلهاري، كما سلبوا من الهوتنتوت مراعيهم وموانيهم، وجلبوا الزنوج من شرق أفريقيا ومدغشقر إلى جانب بعض العناصر من الملايو، وقد اختلط هؤلاء جميعا بالهوتنتوت حيث تكونت طبقة ملوني الكاب الذين يعرفون بالرحبوت، كما اختلط الهولنديون بسكان اتحاد جنوب أفريقيا ونتج عن ذلك الاختلاط بعنصر «البوير». وقد حل الإنجليز محل الهولنديين بعد ذلك فى الاتحاد وتغلغل نفوذهم ثم سيطرتهم الكاملة فيما بعد, وقد توسع البوير شمالا فاصطدموا بقبائل البانتو الذين تغلغلوا من جهة الشمال ودارت حروب بينهما استمرت لفترات طويلة.

ورغم أن المواطنين من جنوب أفريقيا يمثلون نحو ٧٥ من عدد السكان إلا أن نصيبهم نحو10 من مساحة الأرض الزراعية بالدولة، كما أنهم كانوا محرومون من مزاولة حقوقهم المدنية والسياسية والاجتماعية حيث كان البيض يمارسون معهم أشد أنواع التفرقة العنصرية، فكانت هناك قوانين للفصل بين العنصرين فى المواصلات وفى التعليم، بل يتعلم الأفريقيون إلى مستوى معين، وليس لهم حق الإضراب، بل حرموا من بعض الحرف الفنية، كما يمنع جلوس الأبيض مع الأفريقي فى مكان عام دون تصريح بذلك، وحرم القانون على الأفريقي الذى يسكن إحدى المدن منذ ولادته أن يبقى معه ابنة متزوجة أو ابن يزيد سنه عن الثمانية عشر عاما دون تصريح بذلك، كما أن حرية المواطنين فى الخروج والدخول من المدن كانت مقيدة .

ولا شك أن مثل هذا الوضع ينعكس أثره على تماسك الدولة، فهو يشكل نقطة ضعف فى كيانها، ولن يحلها إلا اعتبار الوطنيين الأفريقيين مواطنين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات التى يتمتع بها البيض. لكن الوضع بدأ فى التغير أخيرا، بعد أن استطاع الوطنيون بعد صراع طويل أن يحصلوا على حقوقهم بعد أن أمسك بالسلطة أول وطني وهو نيلسون مانديلا، وبدأ التعايش بين البيض والوطنيين لكن ذلك يحتاج إلى وقت طويل حتى يمكن التلاحم بين كل منهما.

وقد كان لنظرية داروين أثرها بالنسبة للبيض الذين رحبوا بها واعتبروها مؤيدة لسياستهم على حساب الشعوب الضعيفة، فقد جاءت هذه النظرية فى الوقت الذى كانت فيه الدول الكبرى مهتمة بتأسيس إمبراطورياتها الاستعمارية، فساعدت الرجل الأبيض على تبرير أعماله بأن استغلها فى مجال السياسة الدولية لتبرير أعماله العدوانية. ولعل السبب فى تمسك الأوربيين بهذه النظرية أنهم وجدوا الجماعات الملونة تتقدم حتى أصبحت خطرا على المستعمر، فنادت بطرده وسلبه المميزات التى كان يتمتع بها دونهم, ولا شك أن الدولة التى تضم أكثر من مجموعة جنسية كما رأينا بالنسبة لجنوب أفريقيا أو يوغوسلافيا أو الولايات المتحدة الأمريكية تعانى من مشكلة التلاحم بين هذه المجموعات. وقد عارضت الأديان السماوية هذا التمييز العنصري، فالإسلام نادى المساواة، فكلنا لآدم وآدم من تراب، ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، كما نادت المسيحية بالإخاء .

والواقع أنه لا فرق بين إنسان وآخر فى الجنس البشرى، والتفرقة العنصرية هى من صنع الإنسان، وقد أثبت العلم الحديث والواقع الملموس أنه ليس هناك فرق فى القوة الذهنية والبدنية بين المجموعات البشرية، ولكن السياسة العنصرية المتطرفة هى التى دفعت مجموعة إلى التعالي على المجموعة الأخرى. ولعل الزنوج فى أمريكا خير دليل على ذلك فقد كان الزنوج يعاملون معاملة خاصة لا يشاركون فى النشاط العام للسكان، وعندما أخذوا حقوقهم وبدأوا المشاركة الفعلية أبدعوا فى كل الميادين شأنهم شأن البيض.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .