المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التحنيط في عهد الأسرة الثانية والعشرين
2025-01-19
التحنيط في عهد الأسرة الواحدة والعشرين
2025-01-19
الحضارة المصرية في العهد اللوبي
2025-01-19
مثال تطبيقي لنموذج استمارة تحليل المضمون
2025-01-19
أنواع العدس
2025-01-19
تعريف المنظمات الدولية لعقود الـ (B.O.T)
2025-01-19



بعد الدم البشري .. العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في أعمق جزء من رئة الإنسان!  
  
2550   08:48 مساءً   التاريخ: 7-4-2022
المؤلف : RT
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / أخبار العلوم و التكنولوجيا /

اكتشف باحثون في المملكة المتحدة مواد بلاستيكية دقيقة في أنسجة الرئة الحية لأول مرة، ما يضيف إلى الأدلة المتزايدة على أن البشر يتنفسون هذه الجزيئات الصغيرة للغاية.

ونُشرت الدراسة الشهر الماضي في مجلة Science of the Total Environment.

ويأتي البلاستيك الدقيق عبارة عن جزيئات يقاس قطرها أقل من 0.2 ملليمتر وغالبا ما تكون غير مرئية للعين المجردة.

واكتشفت الدراسات السابقة بالفعل جزيئات بلاستيكية دقيقة في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الرئتين. لكن هذا البحث تم باستخدام الأنسجة التي جُمعت من الجثث. وهذه المرة، تمكّن العلماء من ملاحظة الملوثات المنتشرة في الأنسجة الحية التي جُمعت من المرضى الأحياء أثناء الجراحة الروتينية.

ووجدوا 39 مادة بلاستيكية دقيقة في 11 من أصل 13 عينة من أنسجة الرئة تم اختبارها - وهي مستويات أعلى بكثير مما أسفرت عنه الاختبارات المعملية السابقة. ووجدوا أن اللدائن الدقيقة أكثر انتشارا في رئتي المتبرعين الذكور مقارنة بالمتبرعات الإناث، وفوجئوا بتوزيع الجزيئات، وتسجيل المزيد في الأجزاء العميقة من الرئة البشرية، والتي اعتقدوا أن عبر ممراتها الهوائية الضيقة للغاية، تسللت الجسيمات البلاستيكية.

ويأتي البحث الجديد في أعقاب دراسة هولندية، هي أيضا الأولى من نوعها، ظهرت في وقت سابق في مارس في مجلة البيئة الدولية. واستخدم الباحثون معدات حساسة لاختبار دم المتبرعين من البشر الأصحاء بحثا عن البوليمرات البلاستيكية الدقيقة. ووجدوا جزيئات بلاستيكية دقيقة في 17 من أصل 22 عينة تم اختبارها، وما يصل إلى ثلاثة أنواع مختلفة من البلاستيك الدقيق في عينة واحدة.

وتُستخدم اللدائن الدقيقة في مجموعة واسعة من عمليات التصنيع والمنتجات النهائية، بما في ذلك علب الأطعمة والمشروبات، وأكياس التسوق البلاستيكية والملابس والطلاء والبطانيات ولعب الأطفال والأجهزة والتعبئة والتغليف من جميع الأنواع. وعثر على جزيئات بلاستيكية دقيقة في قاع ميناء سيدني وفي مشيمة الجنين.

وقالت لورا سادوفسكي، المعدة الرئيسية في الورقة البحثية، إن النتائج توفر "تقدما مهما في مجال تلوث الهواء واللدائن الدقيقة وصحة الإنسان"، كما نقلت عنه "ديلي ميل". ولا تزال الدراسات حول آثارها الصحية غير مفهومة جيدا.