المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6255 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وظـائـف اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
كيفيّة محاسبة النّفس واستنطاقها
2024-11-28
المحاسبة
2024-11-28
الحديث الموثّق
2024-11-28
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28

The Ribosome Influences the Accuracy of Translation
1-6-2021
في الاستشفاء للحمى وغيرها ـ بحث روائي
18-10-2016
الجغرافيا والعلوم
12-2-2020
من ثمرات الحب.
2024-03-18
الكتاب الذي يتكلم
15-12-2015
الجملة الخبريّة وأحوالها
26-03-2015


الأسباب الصارفة عن الشكر  
  
2553   09:07 مساءً   التاريخ: 14-3-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 252-253
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-5-2022 2249
التاريخ: 2024-08-16 425
التاريخ: 2024-03-17 800
التاريخ: 16-8-2016 1910

ان اهم الأسباب الصارفة عن الشكر هي:

1- الجهل بالمنعم : وما يجب له من حقوقه ، ولذا من الامور المهمة لمن أراد أن يكتسب ملكة الشكر ان يسعى لمعرفة المنعم المطلق جلت قدرته ... وان كل النعم صغيرها وكبيرها منه ، وكل المنعمين وسائط له.

2- الجهل بالنعم العامة المبذولة لكل الخليقة : فكثيراً ما يجهل الإنسان الخير الذي هو فيه ، ولا يحس به إلا حين يفقده ، ولذا فمن الضروري جداً أن يعرف الإنسان (حكمة الله في خلقه جميعاً من الشمس والقمر والرياح والبحار والأرض والسماء ... وغيرها وأعضاء البدن ).

فلا ينبغي لعاقل ان يغفل عن النعم الإلهية العامة المطلقة والمبثوثة في أرجاء الكون ، والتي لا يستغني عنها الإنسان بحال كالماء والهواء ، والنار، والتراب، والشمس ، والقمر ...

3- الجهل بالأحكام الإلهية : فإن من يجهل أحكام الله لا يستطيع اداء حقوقه تعالى وتأدية شكره.

4- ومن الامور الصارفة عن الشكر : ان ينظر الإنسان إلى من فوقه في أمور الدنيا وملاذها ، وإلى من دونه من الأمور الاخروية؛ ولذا ورد في الأحاديث الشريفة الحث على النظر على من دونه في زخارف الدنيا ، وإلى من فوقه من أمور الآخرة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.