أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-20
853
التاريخ: 2024-08-20
308
التاريخ: 2024-09-12
351
التاريخ: 2024-06-08
740
|
تولى «نسيآمون» رياسة الكهانة في «معبد الكرنك» بعد وفاة والده «رعمسيس نخت»، الذي رأينا أنه كان يشغل هذه الوظيفة في عهد «رعمسيس الخامس». ولا نزاع في أنه كان يشغل هذه الوظيفة في عهد «رعمسيس السادس». وهذا الكاهن الأعظم لم يترك لنا أي أثر. والواقع أننا لم نعرف اسمه ووظيفته إلا من الإهداء الذي على تمثال والده وهو: «عمله ابنه الذي جعل اسمه يحيا؛ الكاهن الأول «لآمون» ملك الآلهة «نسيآمون».» وقبل الكشف عن هذا التمثال كان مجرد وجود «نسيآمون» أمرًا مجهولًا، وقد وجد خطأ اسم هذا الكاهن في قائمة الكهنة العظام التي وضعها «فرشنسكي».
وذلك لأن «نسيآمون» الذي جاء ذكره في ورقة «أمهرست وليو بولد الثاني»، كما سنرى بعد وهو الذي أشار إليه «فرشنسكي» لم يحمل قط لقب الكاهن الأول «لآمون» بل كان مجرد كاهن «سم» ملحقًا بمعبد «رعمسيس الثالث» في ضيعة «آمون» (أي مدينة هابو). وهذه الورقة التي تعد مكملة بصورة ما لورقة «إبوت» تشمل اعتراف لص نهب مقبرة الملك «سبكمساف»، وكذلك أسماء شركائه في الجريمة، وقد ذكر فيها كذلك عدد من المذنبين الذين أفلحوا في الهرب، وهم العامل «ستنخت» بن «بنعنقت» الملحق بمعبد «آمون» بمدينة «هابو»، وقد وضع تحت إدارة الكاهن الأكبر للإله «آمون رع» ملك الآلهة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى الكاهن «سم» المسمى «نسيآمون» التابع لمعبد «آمون» في «مدينة هابو».
وعلى أية حال فإن محضر قضية ورقة «إبوت» مؤرخ بعهد «رعمسيس التاسع» كما سنرى بعد، وقد كان الكاهن الأكبر «لآمون» وقتئذ هو «أمنحتب» بن «رعمسيس نخت»، وعلى ذلك فإنه لا يجوز قط أن نذكر اسم «نسيآمون» في قائمة الكهنة العظام للإله «آمون» الكرنك قبل الكشف عن تمثال والده «رعمسيس نخت»، كما أنه لم يكن من الجائز أن نذكر اسم «باسر» قبل الكشف عن تمثاله على يد «لجران» في خبيئة الكرنك (راجع مصر القديمة ج6). والواقع أنه كان يوجد كاهن أكبر «لآمون» اسمه «باسر»، وكذلك كان يوجد كاهن أكبر اسمه «نسيآمون»، ولكنهما ليسا الشخصين اللذين نُسبت إليهما هذه الوظيفة السامية بدون سند يعتمد عليه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|