المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6252 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

تقريب بورن – اوبنهايمر Born-Oppenheimer Approximation
29-9-2020
الآثار الجزائية لجريمة التحريض على الانتحار
2024-03-03
تفسير آية (103-105) من سورة المائدة
19-10-2017
إحياء الليل بالعبادة
7-8-2017
المدة
6/10/2022
الدفن
6-12-2016


الحديث الموثّق  
  
37   04:41 مساءً   التاريخ: 2024-11-28
المؤلف : السيد علي حسن مطر الهاشمي
الكتاب أو المصدر : منهج نقد السند في تصحيح الروايات وتضعيفها
الجزء والصفحة : ص 44 ـ 46
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أقسام الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-23 160
التاريخ: 31-8-2016 1588
التاريخ: 2024-11-26 62
التاريخ: 2024-11-23 119

الحديث الموثّق: وهو نوع أضافه علماء الحديث الإماميّة.

وعرّفه الشهيد الأول في الذكرى، بأنّه (حديث من نصّ الأصحاب على توثيقه مع فساد عقيدته) (1)، (بأن كان من إحدى الفرق المخالفة للإماميّة وإن كان من الشيعة)(2).

وقال الشيخ حسين العاملي: (وهو عندنا: ما رواه من نصّ أصحابنا على ثقته مع فساد عقيدته بوقف أو عاميّة أو شبههما وقد يسمّى القوي) (3).

وقال الشهيد الثاني: (إنّه سُمّي موثّقًا؛ لأنّ راويه ثقة، وإن كان مخالفًا وبهذا فارق الصحيح مع اشتراكهما في الثقة ويقال له: القوي أيضًا؛ لقوّة الظن بجانبه بسبب توثيقه)(4).

وقد أخذ الشهيد الثاني بالتعريف المتقدّم للحديث الموثّق ولكنّه ألحق به قيدًا احترازيًّا، فقال: (هو ما دخل في طريقه من نصّ الأصحاب على توثيقه، ولم يشتمل باقيه على ضعف) (5).

وقال في شرحه: (واحترز بقوله: نصّ الأصحاب على توثيقه عمّا رواه المخالفون في صحاحهم التي وثّقوا رواتها؛ فإنّها لا تدخل في الموثّق عندنا؛ لأنَّ العبرة بتوثيق أصحابنا للمخالف، لا بتوثيق غيرنا؛ لأنّا لم نقبل إخبارهم بذلك.

وبهذا يندفع ما يتوهّم من عدم الفرق بين رواية من خالفنا ممّن ذكر في كتب حديثنا، وما رووه في كتبهم.

وحينئذٍ، فذلك كلّه ملحق بالضعيف عندنا؛ لما سيأتي من صدق تعريفه عليه.

(ولم يشتمل باقيه)، أي: باقي الطريق (على ضعف)، وإلا لكان الطريق ضعيفاً، فإنّه يتبع الأخس كما سبق.

وبهذا القيد سلم ممّا يرد على تعريف الأصحاب له بأنّ الموثّق: «ما رواه من نصّ الأصحاب على توثيقه مع فساد عقيدته»؛ فإنّه يشمل بإطلاقه ما لو كان في الطريق واحد كذلك ضعف مع الباقي، وليس بمراد، كما مرَّ) (6).

ويلاحظ: أنّهم اختلفوا في العمل بالموثّق نحو اختلافهم في الحسن فقبله قوم مطلقًا، وردّه آخرون، وفصّل ثالث بالشهرة وعدمها (7).

 

 

______________________

(1) ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، الشهيد الأول، ص4.

(2) شرح البداية في علم الدراية، الشهيد الثاني، ص25.

(3) وصول الأخيار الى أصول الأخبار، حسين بن عبد الصمد العاملي، ص98.

(4) شرح البداية في علم الدراية، الشهيد الثاني، ص25.

(5) المصدر السابق.

(6) المصدر السابق.

(7) المصدر السابق، ص 28.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)