المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5748 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشكر و طريق تحصيله‏  
  
1463   01:20 مساءاً   التاريخ: 16-8-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص‏153- 155
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016 1764
التاريخ: 22-8-2020 2191
التاريخ: 30-1-2021 3988
التاريخ: 16-2-2021 2267

الشكر هو عرفان النعمة من المنعم و الفرح به و العمل بموجب الفرح باضمار الخير و التحميد للّه و استعمال النعمة في طاعته.

أما المعرفة فبأن يعرف ان النعم كلها من اللّه تعالى و أنه هو المنعم و الوسايط مسخرون من جهته ، و إنما الذي أنعم عليك هو الذي سخرهم لك و ألقى في قلوبهم من الاعتقادات و الارادات ما صاروا به مضطرين إلى الايصال إليك  فمن عرف ذلك فكانت معرفته شكر اللّه و هذا هو الشكر بالقلب.

وأما الفرح بالمنعم مع هيئة الخضوع و التواضع فهو أيضا في نفسه شكر على حدة كما أن المعرفة شكر ، فان كان فرحك بالنّعم خاصة لا بالنعمة و لا بالانعام و من حيث إنّه تقدر بها على التوصّل إلى القرب منه و النّزول في جواره  فهو الرّتبة العليا في الشكر ، و أمارته أن لا تفرح بالدّنيا إلا بما هو مزرعة الآخرة و معينة عليها ، و تحزن بكل نعمة تلهيك عن ذكر اللّه و تصدك عن سبيله ، و هذا أيضا شكر بالقلب.

أمّا العمل بموجب الفرح الحاصل من معرفة المنعم ، فهو القيام بما هو مقصود المنعم و محبوبه ويتعلّق بالقلب و اللسان و الجوارح أما بالقلب فقصد الخير و إضماره لكافة الخلق و أما باللسان فاظهار الشكر للّه بالتحميد الدال عليه و أما بالجوارح فاستعمال نعم اللّه في طاعته‏ والتوقي بالاستعانة بها على معصيته حتّى أن من شكر العينين أن تستر كلّ عيب تراه بمسلم ، و من شكر الاذنين أن تستر كلّ عيب تسمعه لمسلم ، فيدخل هذا و أمثاله في جملة شكر نعمة هذه الأعضاء.

قول نتول : و من كفر نعمة العين فقد كفر نعمة الشّمس أيضا إذ الابصار إنما يتم بهما و إنما خلقتا ليصبر بهما ما ينفعه في دينه و دنياه و يتقي بهما ما يضرّه فيهما ، بل نقول : المراد من خلق الأرض و السّماء و خلق الدّنيا و أسبابها أن يستعين الخلق بها على الوصول إلى اللّه ، و لا وصول إليه إلا بمحبته و الانس به في الدنيا و التجافي‏(1) , عن غرور الدّنيا ، و لا انس الا بدوام الذّكر ، و لا محبة الا بالمعرفة الحاصلة بدوام الفكر ، و لا يمكن الدّوام على الذكر و الفكر إلا ببقاء البدن ، و لا يبقى البدن إلا بالأرض و الماء و الهواء ، و لا يتم ذلك إلا بخلق الأرض و السّماء و خلق ساير الأعضاء ، و كل ذلك لاجل البدن و البدن مطية النّفس و الرّاجع إلى اللّه هي المطمئنة بطول العبادة و المعرفة.

فكلّ من استعمل شيئا في غير طاعة اللّه فقد كفر نعمة اللّه في جميع الأسباب التي لا بدّ منها لاقدامه على تلك المعصية قال اللّه تعالى : {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ : 13] , و قال عزّ وجلّ : {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ } [النساء : 147].

وعن الصادق (عليه السلام) قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) : «الطاعم الشاكر له من الأجر كأجر الصّايم المحتسب ، و المعافى الشاكر له من الأحر كأجر المبتلي الصابر ، و المعطى الشاكر له من الأجر كأجر المحروم القانع»(2).

وعنه (عليه السلام) قال : «من اعطي الشكر اعطى الزيادة»(3) , قال اللّه تعالى : {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ } [إبراهيم : 7] , و عنه (عليه السلام) قال : «ما أنعم اللّه على عبد من نعمة فعرفها بقلبه و حمد اللّه ظاهرا بلسانه فتم كلامه حتّى يؤمر له بالمزيد»(4).

وعن الباقر (عليه السلام) قال: «كان رسول اللّه (صلى الله عليه واله) عند عايشة ليلتها فقالت : يا رسول اللّه لم تتعب نفسك و قد غفر اللّه لك ما تقدّم من ذنبك و ما تأخّر؟ , فقال (صلى الله عليه واله): يا عايشة ألا أكون عبدا شكورا قال : و كان رسول اللّه (صلى الله عليه واله) يقوم على أصابع رجليه فانزل اللّه سبحانه‏ {طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه : 1، 2].

و عن الصّادق (عليه السلام) : «شكر النّعم اجتناب المحارم و تمام الشّكر قول الرّجل الحمد للّه ربّ العالمين»(5).

و سئل (عليه السلام): «هل للشكر حد إذا فعله العبد كان شاكرا؟ , قال : نعم  , قيل: ما هو؟ , قال: يحمد اللّه على كلّ نعمة عليه في أهل و مال و إن كان فيما أنعم عليه في مال حق أداه و منه قوله سبحانه: { سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} [الزخرف : 13] , و منه قوله : {رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ} [المؤمنون : 29] , و قوله : {رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا } [الإسراء : 80](6).

و عنه (عليه السلام) قال: كان رسول اللّه (صلى الله عليه واله) «إذا ورد عليه أمر يسرّه قال : الحمد للّه على هذه النعمة ، و إذا ورد عليه أمر يغتم به قال : الحمد للّه على كل حال»(7).

و عن الباقر (عليه السلام) قال : «إذا ذكر أحدكم نعمة اللّه فليضع خدّه على التّراب شكرا للّه   فان كان راكبا فلينزل و ليضع خدّه على التراب ، و إن لم يكن يقدر على النزول للشهرة فليضع خدّه على قربوسه ، فان لم يقدر فليضع خدّه على كفه ثمّ ليحمد اللّه على ما انعم عليه»(8).

_________________

1- في القاموس جفا جفاء و تجافى : لم يلزم مكانه و في مجمع البيان : التجافي : الارتفاع عن الشي‏ء و في مجمع البحرين في قوله تعالى {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16]   قال : اي ترفع و تنبو عن الفرش. و في حديث المسبوق بالصلاة اذا جلس تتجافى و لا يتمكن من القعود قال: اي يرتفع عن الأرض و يجلس مقعيا غير متمكن.

أقول: و منه دعاء السجاد (عليه السلام) في الليلة السابعة و العشرين من شهر رمضان و كان يدعو به مكررا من أول الليل الى آخره : أللهم ارزقني التجافي عن دار الغرور، و الانابة الى دار الخلود ؛ و الاستعداد للموت قبل حلول الفوت.

2- الكافي : ج 2 , ص 94.

3- الكافي : ج 2 , ص 95 و المحاسن : ج 1 ص 3.

4- الكافي : ج 2 , ص 95.

5- الكافي : ج 2 , ص 95.  

6- الكافي : ج 2 , ص 95.

7- اي مطيعين من أقرن له اذا أطاعه. م.

8- الكافي : ج 2 , ص 96.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب