المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Slide Move
17-6-2021
عمليات الإرساب الجليدي
11/9/2022
الاستعانة بالصلاة
2023-04-03
Johannes Nikolaus Tetens
27-3-2016
عـوائـد السـنـدات والأسـهـم وانـواعـهـا
2023-02-09
Ramp in Square Well
19-8-2016


صبر العقيلة زينب (عليها السلام)  
  
2246   04:14 مساءً   التاريخ: 16-5-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 78-79
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-16 420
التاريخ: 22-5-2022 1952
التاريخ: 14-3-2022 5307
التاريخ: 30-1-2022 3074

صـبرت الحوراء زينب (عليها السلام) صبراً يـوازن إيمانها، مع المصائب العظيمة التي حلت ونزلت بها لكنها بقيت صابرة متجلدة، يقول زين العابدين (عليه السلام): (إن عمتـي الحوراء زينب (عليها السلام) ما تركت تهجدها في الليل حتى في ليلة الحادي عشر من المحرم).

مع العلم أنها فقدت في يوم واحد مجموعة من أخواتها ومن بني عموتها وعلى الأكبر والقاسم وغيرهم ولكنها مع كل ذلك لما هدأت العيال والأطفال أقبلت إلى جسد أحبها الحسين (عليه السلام) ورفعته قليلاً إلى السماء قائلة: (الهـي تقبل منا هذا القربان ثم أخذت تخاطبه بلسان الحال:

أخـي مـا عـودتنـي مـنـك الـجفـا                    فعلام تجفوني وتجفو من معي أأخي أين أبي علي المرتضى                     ليرى انكساري للعدا وتخضعي أنعـم جواباً يا حسين أما ترى                         شمر الخنا بالسوط كسر اضلعي ألك جيت وتعنيت ابهدوة الليل                           اشرب دمـع و اگبــع بـالعويل

                                 *******************

اخبـي عـن الشـمات دمعـي                    واضـم ونتـي حتى على سمعي                           واذكرك بنص الليل وانعي

امسه المسـه يحـسـين وحدي                         متحيره وايـدي علـى خـدي بس الاطفـال اتـنوح عـندي                            أو ما ظل ولـي يـا خوي عـندي

                               بـس العـلـيل أو بـيـه تـدري

اقلب طرفي لا حمي ولا حمى                  سوى هفوات السوط من فوق عاتقي

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.