يعد البحث العلمي وسيلة للتفكير، فالبحث بمثابة رؤية نقدية لمختلف جوانب العمل المهني، كما أنه يتسم بالنظام لرصد المعلومات للعثور على إجابات، وذلك لإحداث تغييرات مناسبة بهدف الحصول على مزيد من الخدمات المهنية الفعالة، ومعرفة ما يفعله الأفراد في المجتمع.

إن إجراء دراسة بحثية تتطلب الإجابة عن سؤال مهم  يتعلق بالفلسفة أو المنهج الذي تنطلق منه الدراسة، والإجراءات والأساليب المتبعة لمعرفة الصدق والثبات، ومعرفة الخطوات الموضوعية لإجراء الدراسة، فالبحث هو تحقيق منهجي يستخدم الباحث المنهجية العلمية المقبولة لحل المشاكل، وخلق معرفة جديدة، وهو ما ينطبق بشكل عام على البحث العلمي.

والبحث هو عملية جمع المعلومات وتحليلها وتفسيرها للرد على الأسئلة ويتم ذلك خلال السيطرة على المعلومات ودقتها وتنظيمها وقابليتها للتحقق. وفي الواقع توجد العديد من العوامل التي تؤثر على هله النتيجة منها: (1)

 1 - العلاقة بين المتغيرات: وهو استكشاف العلاقة السببية بين متغيرين.

2- المنهجية: ومعناه اتباع الدراسة تسلسل منطقي معين وعدم اتباعها بشكل عشوائي.

3- القابلية للتحقق: وهذا معناه أن كل ما تم التوصل إليه يتم على اساس نتائج صحيحة ويمكن التحقق منها أو غيرها.

4- التجريبية: وهذا معناه اعتماد الاستنتاجات على أدلة دامغة تم جمعها من المعلومات الموجودة في تجارب الحياة الحقيقية أو الملاحظات  العلمية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) Kurmar, Ranjit Research Methodology - A Step - by - Slem, Guide For Beginners, (2ud.cd), Singapore, Pearson Education, 2005.