أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-07-2015
4540
التاريخ: 29-07-2015
3503
التاريخ: 29-07-2015
3853
التاريخ: 29-07-2015
4129
|
روى ابن شهرآشوب والقطب الراوندي عن أبي هاشم الجعفري انّه قال: دخلت على أبي الحسن (عليه السّلام) فكلّمني بالهندية فلم أحسن أن أردّ عليه وكان بين يديه ركوة ملائي حصى فتناول حصاة واحدة ووضعها في فيه ومصّها مليّا ثم رمى بها إليّ فوضعتها في فمي فواللّه ما برحت من مكانى حتى تكلّمت بثلاث وسبعين لسانا اوّلها الهنديّة .
وروي عن أبي هاشم الجعفري أيضا انّه شكى إلى أبي الحسن الهادي (عليه السلام) ما يلقي من الشوق إليه إذا انحدر من عنده إلى بغداد ثم قال له: يا سيدي ادع اللّه لي فربّما لم أستطع ركوب الماء خوف الاصعاد والبطء عنك فسرت إليك على الظهر وما لي مركوب سوى برذوني هذه على ضعفها فادع اللّه لي أن يقوّيني على زيارتك .
فقال: قوّاك اللّه يا أبا هاشم وقوّى برذونك .
قال الراوي: وكان أبو هاشم يصلّي الفجر ببغداد ويسير على ذلك البرذون فيدرك الزوال من يومه ذلك في عسكر سرّ من رأى ويعود من يومه إلى بغداد إذا شاء على تلك البرذون بعينه فكان هذا من أعجب الدلائل التي شوهدت .
وروي في أمالي الشيخ الطوسي عن الامام عليّ النقي (عليه السلام)انّه قال: أخرجت إلى سرّ من رأى كرها ولو اخرجت عنها اخرجت كرها .
قال الراوي: قلت: ولم يا سيّدي؟
قال: لطيب هوائها وعذوبة مائها وقلّة دائها ؛ثم قال: تخرب سرّ من رأى حتى يكون فيها خان وبقّال للمارّة وعلامة تدارك خرابها تدارك العمارة في مشهدي من بعدي .
وروى القطب الراوندي عن جماعة من أهل اصفهان قالوا: كان باصفهان رجل يقال له عبد الرحمن وكان شيعيّا قيل له: ما السبب الذي أوجب عليك به القول بامامة عليّ النقيّ (عليه السلام)دون غيره من أهل الزمان ؟
قال: شاهدت ما أوجب ذلك عليّ وذلك انّي كنت رجلا فقيرا وكان لي لسان وجرأة فأخرجني أهل اصفهان سنة من السنين مع قوم آخرين إلى باب المتوكل متظلّمين فكنّا بباب المتوكل يوما إذ خرج الأمر باحضار عليّ بن محمد بن الرضا (عليهم السّلام) فقلت لبعض من حضر: من هذا الرجل الذي قد أمر باحضاره؟
فقيل: هذا رجل علوي تقول الرافضة بامامته ثم قيل: ويقدّر أنّ المتوكل يحضره للقتل فقلت: لا أبرح من هاهنا حتى أنظر إلى هذا الرجل أيّ رجل هو؟ قال: فأقبل راكبا على فرس وقد قام الناس يمنة الطريق ويسرته صفين ينظرون إليه فلمّا رأيته وقع حبّه في قلبي فجعلت أدعو له في نفسي بأن يدفع اللّه عنه شرّ المتوكل ؛ فأقبل يسير بين الناس وهو ينظر إلى عرف دابته لا ينظر يمنة ولا يسرة وأنا دائم الدعاء له فلمّا صار بازائي أقبل إليّ بوجهه وقال: استجاب اللّه دعاءك وطوّل عمرك وكثّر مالك وولدك .
قال: فارتعدت من هيبته ووقعت بين أصحابي فسألوني وهم يقولون: ما شأنك؟ فقلت: خير ولم أخبرهم بذلك.
فانصرفنا بعد ذلك إلى اصفهان ففتح اللّه عليّ الخير بدعائه ووجوها من المال حتى أنا اليوم أغلق بابي على ما قيمته ألف ألف درهم سوى مالي خارج داري ورزقت عشرة من الأولاد وقد بلغت الآن من عمري نيّفا وسبعين سنة وأنا أقول بامامة هذا الذي علم ما في قلبي واستجاب اللّه دعاءه فيّ ولي .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|