المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13713 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28



مكافحة الآفات بالطرق الزراعية Cultural Control Methods  
  
1573   10:30 صباحاً   التاريخ: 28-2-2022
المؤلف : د. عواد شعبان ونزار مصطفى الملاح
الكتاب أو المصدر : المبيدات
الجزء والصفحة : ص 33-36
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / مواضيع متنوعة عن آفات النبات /

مكافحة الآفات بالطرق الزراعيةCultural Control Methods

أن التخطيط السليم يقضي بأتباع أفضل الطرق لزراعة المحصول والتي تؤدي الى خفض الاصابة بالآفات أو على الاقل تسهيل عملية مكافحتها باستخدام وسائل اخرى وقد لاحظ المزارعون أن بعض العمليات الزراعية التي تستخدم لتحسين التربة وزيادة الحاصل تؤدي الى القضاء على أعداد لا بأس بها من الآفات. لذلك يمكن القول أن المقصود بالمكافحة بالطرق الزراعية، هو استخدام الوسائل التقنية والخدمات الزراعية كافة بغية التقليل من أعداد الآفات والحد من أضرارها وذلك عن طريق اجراء تغيير في بيئتها لجعلها غير ملائمة لنموها وتكاثرها. ومن اهم طرق المكافحة الزراعية ما يأتي:-

1) طريقة الزراعة:

أن لطريقة الزراعة دورا مهماً في خفض نسبة الاصابة بالآفات حيث أن الزراعة الكثيفة مثلاً تؤدي الى صعوبة مكافحة الآفة علاوة على أنها توفر الحماية لها. كذلك يجب مراعاة ما يأتي:-

أ) عمق الزراعة حيث لوحظ أن زراعة درنات البطاطا على عمق 3-5 سم يعرضها للإصابة بدودة درنات البطاطا والبزاقات وخاصة في الأراضي الخفيفة والمتوسطة.

ب) موعد الزراعة: أن الزراعة المبكرة أو المتأخرة أو في المراحل التي تصلح لتفادي الاصابة بآفة معينة تعد من الطرق الجيدة في تقليل الكثافة العددية للآفات فمثلاً التبكير بزراعة الذرة الصفراء يخفض الاصابة بحفارات ساق الذرة الى حد كبير وذلك لعدم توافق فترة خروج الحشرة أو طورها الضار مع طور النبات الملائم لها وبذلك يتمكن النبات من الهروب من الإصابة.

2) التسميد:

أن الاعتدال في أضافة الأسمدة يؤدي الى قلة الاصابة بالآفات الحشرية اذ أن السماد النايتروجيني الذي يشجع النمو الخضري وجعل الأوراق غضة وملائمة للإصابة الحشرية مما يجذب كثيراً من انواع الحشرات. كما ان استخدام الاسمدة العضوية يعد وسيلة جيدة لنقل العديد من الآفات أو أحد أطوارها كالآفات الحشرية والأكاروسية وبذور الأدغال مما يؤدي الى تلوث الحقل. كما اشارت بعض الدراسات إلى أن تسميد الحنطة بالسماد الكيمياوي بغزارة يقيها من الاصابة بالديدان الثعبانية.

3) الدورة الزراعية:

أن الاستمرار في زراعة محصول معين في الحقل ولعدة سنوات تعد من اهم الاسباب المساعدة على تكاثر وانتشار آفاته وذلك لتوفر الغذاء المفضل لها على مدار السنة ، ولعدة سنوات متتالية لذلك فأنه يفضل أتباع دورة زراعية يتم فيها تعاقب محاصيل تعود لعوائل نباتية مختلفة وافضل الدورات الزراعية هي الدورات الثلاثية والتي يتم فيها زراعة محصول معين كل ثلاثة سنوات في نفس الحقل ، وعادة ما تتبادل البقوليات والنجيليات في تلك الدورة وهذا يؤدي الى قلة الاصابة بالآفات نظرا لاختلاف أنواع الآفات التي تصيب " كلاً من البقوليات والنجيليات والدورة الزراعية تكون ناجحة جداً في التخلص من الاصابة بالآفات وحيدة العائل ، اما المتعددة العوائل فأن الدورة الزراعية قد لا تجدي معها كثيراً.

4) تنظيم الري:

ان زيادة نسبة الرطوبة في التربة نتيجة الاكثار من الري يؤدي الى زيادة الاصابة بالآفات المرضية نتيجة تكون بيئة مناسبة لتكاثر مسببات الأمراض والحشرات والحلم. لذلك فأن تقليل الري والتعطيش أحياناً يؤدي الى خفض أعداد الآفات في التربة.

5) زراعة أصناف مقاومة:

يقصد بالنبات المقاوم ذلك النبات القادر على تحمل الاصابة مقارنة بغيره تحت الظروف الطبيعية في الحقل وذلك لأسباب وراثية. ولقد تضاربت التفسيرات حول الأسباب التي تعزى اليها مقاومة النباتات للآفات الحشرية، الا أنها لا تزيد عن احد العوامل الآتية والتي عرفت بمثلث Painter وهي:-

آ) عدم التفضيل   Non Preference

ويقصد بها عدم ملاءمة الخواص النباتية لتغذية الآفة، أو لوضع البيض، أو الاختفاء ويتدخل في هذه الخاصية عوامل معينة كطبيعة الغذاء (رحيق أو عصارة نباتية أو نسيج نباتي) فمثلاً وجد أن ذبابة الفاكهة لا تفضل ثمار الحمضيات التي تزداد فيها الغدد الرحيقية في وحدة المساحة عن حد معين. كما أن صفات سطح الورقة سواء أكان ناعماً أم خشناً أو به شعيرات ونوعية الشعيرات. فمثلاً وجد أن بعض أنواع القطن المقاومة لحشرة ال Jassids ذات أجزاء الفم الخادشة تحوي أوراقها على شعيرات طويلة بحيث لا تتمكن الحشرة من ايصال أجزاء فمها الى سطح الورقة لذلك فهي لا تفضل التغذية على مثل هذه النباتات.

ب) التضاد Antibiosis

وهي وسيلة النبات الايجابية لمحاولة قتل الآفة ومنعها من اكمال دورة حياتها، فقد وجد مثلاً أن ذبابة هشيان المرباة على صنف حنطة مقاوم كانت أصغر حجماً وأضعف في كفاءتها التناسلية من تلك المرباة على صنف الحنطة الحساس. ويعتقد أن هذه النباتات تنتج مواد سامة أو أنها خالية من العناصر الغذائية الضرورية للآفة.

جـ) التحمل   Tolerance

وهي قدرة النبات على الانتاج الوفير في وجود الاصابة بالآفات وهذا يعني قدرة النبات على تحمل الاصابة، كذلك فأن قدرة النبات على التحمل ترتبط هي بالظروف الجوية والبيئية المحيطة بالنبات.

6) المصائد النباتية

ويعتمد عمل هذه المصائد بالأساس على ظاهرة تفضيل الآفة لنوع معين من النباتات مثال ذلك زراعة الذرة في حقول القصب كمصائد نباتية حيث تنجذب حفارات ساق الذرة الى نبات الذرة الذي تفضله أكثر من القصب حيث يتم بعد ذلك إزالة نباتات الذرة والتخلص منها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.