أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2022
1619
التاريخ: 3-6-2020
4189
التاريخ: 23-2-2022
2023
التاريخ: 19-1-2022
1640
|
ويشمل الفراغ بين الكلمات والسطور والفقرات وحول العناوين الرئيسية والفرعية ويعد ترك قدر مناسب من الفراغ بصفة عامة في كل المواضع السابقة من العوامل المهمة التي تؤثر في يسر القراءة ووضوح حروف النص، على الرغم من كون الضيقة بين الحروف أفضل من التوسيع بينها لأنها تساعد على رؤية عدد أكبر من الكلمات في النظرة الواحدة مما يساعد في الاسراع بعملية الإدراك الكلي والقراءة.
ومن جهة أخري فإن توسيع الفراغات بين الكلمات من شأنه خلق انهار واسعة من الفراغ متخذ اتجاهاً رأسيا بين الكلمات من شأنه إعاقة الحركة الافقية للعين في أثناء عملية القراءة، يضاف الى ذلك أن المسافات الكبيرة من الفراغ بين الكلمات تبطيء من عملية القراءة، حيث تتم قراءة كل كلمة بمفردها بدلاً من قراءتها على غيرها من الكلمات.
وتتجه بعض الصحف الإلكترونية على الإنترنت إلى المبالغة في استخدام الفراغ حول الكلمات وبخاصة في حالة كتابتها ببنط كبير وبحروف ثقيلة Bold مما يجعل نسبة الفراغ حولها مبالغ فيها، وقد حدد التيبوغرافيون النسبة المناسبة من الفراغ بحيث تصل الى ثلث حجم بنط الخط المستخدم في الكتابة، فإذا كان الحجم المستخدم في الكتابة مثلا 9 بنط، فيجب ترك فراغ بين الكلمات يصل إلى ثلاثة ابناط، وفيما يلي عرض لبعض المعايير التي ينبغي مراعاتها لتحقيق عنصر الفراغ حول الحروف ومنها:
- تجنب استخدام الفقرات الطويلة Paragraphs واستبدالها بعبارات تلغرافية مختصرة، حيث وجد أن استخدام الفقرات المطولة يجهـد القارئ ويصيبه بالملل.
- استخدام سطور قصيرة في الفقرات، حيث وجد من خلال البحوث التجريبية أن السطور القصيرة تتطلب حركة عين أقل في القراءة، وقد أشارت بعض البحوث الى أنه ينبغي ألا يتعدي السطر 60% من عرض الإطار بحيث يبلغ طول السطر 80 حرفا أو بين 10 الى 12 كلمة للسطر الواحد أو أقل حسب الارطار.
- وضع العبارات المرتبطة ببعض متقاربة على الشاشة.
- استخدام تباعد كبير بين الاسطر لتصبح القراءة أسهل عي المستفيدين، وتجنب الاسراف في ذلك لان من شأنه تفتيت وحدة عرض الموضوع.
- ترك مسافة بين السطور بواقع سطر ونصف، وبين العناوين والمتن بواقع سطرين.
- محاذاة النصوص للمحافظة على قابليته للقراءة والمحاذاة قد تكون لليمين أو
اليسار أو التوسيط، والضبط التام شكل (6 ).
ومن المعايير الهامة الى ينبغي مراعاتها عند كتابة النصوص المكتوبة للمواد التحريرية من حيث الكلمات والعبارات ما يلي:
- الحرص على وضوح المعني: بعكس الجرائد المطبوعة فالمتصفح للصحيفة الإلكترونية عن طريق شاشة الكمبيوتر ليس لدية الوقت الذي يفقده في التفكير في معاني الكلمات أو إحضار قاموس لفهم معني عبارة معينة.
- تجنب استخدام أكثر من نوعين من الخطوط في الإطار الواحد.
- تجنب استخدام أكثر من ثلاثة أحجام من الخطوط في الإطار الواحد.
- تجنب استخدام أكثر من ثلاثة وسائل تميز في الإطار الواحد.
- الجمع بين النص والصورة على نفس الإطار، يصبح ضروريا في الحالات التالية:
الكلمات ولكن بقليل من الكلمات في مكانها الصحيح قد تضاعف من تأثير الصورة، فبدون الكتابة على محاور الرسم البياني يصعب فهمه، لذلك يجب أن يكون النص مجاورا للرسم، وقد يكون الرسم في نفس الكتلة، وفي الحالات التي تحتاج الى شروح مطولة فإنه بفضل أن يركز النص على العناصر الأساسية مع إضافة شروح مسموعة.
- وتضيف « نجوي عبد السلام» مجموعة من الأسس التي يعتمد عليها بناء الكتلة النصية تتمثل في:
- كتابة الجمل بصورة مباشرة وصحيحة ومراعاة الجمل القصيرة.
- عدم استخدام الكلمات الزائدة عن الحاجة.
- تجنب الكلمات الطويلة طالما توجد بدائل متاحة.
- تجنب الكلمات معقدة المعنى طالما توجد بدائل لكلمات بسيطة مشابهة متاحة.
- استخدم الكلمات بواقعية عن المجردة وعن الغامضة المعنى.
- استخدم الكلمات المحددة عن استخدام الكلمات العامة.
- إعطاء الكلمات معانيها السليمة والصحيحة.
- أساليب تمييز الكلمات والجمل.
الوظيفة الأساسية للتميز هي تميز عنصر في الشاشة عن باقي العناصر لتوجيه انتباه القارئ إليه، لذا نستخدم أساليب التمييز فقط عندما نريد وضع عنصر في بؤرة الاهتمام ومن أساليب التمييز ما يلي:
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|