المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ما لزائر الحسين(عليه السلام)
3-04-2015
الاسباب الارادية لانتهاء عقد الوساطة التجارية
13-3-2016
الفسيلفس نائب المسيح.
2023-11-01
المكافحة الحيوية للحشرات
4-11-2021
أصل الصحة
23-09-2014
التجوية الكيميائية للكوارتز
2024-06-19


الحيوانات المقدسة في (الحضارة المصرية القديمة).  
  
1394   02:16 صباحاً   التاريخ: 2023-04-08
المؤلف : فراس السواح.
الكتاب أو المصدر : موسوعة تاريخ الأديان الشرق القديم.
الجزء والصفحة : ج2 ص 95 ــ 97.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

من بين جمهرة الحيوانات المقدسة التي كانت تعبد في وادي النيل، لا سيما في العصور المتأخرة، فلن نشير هنا إلا إلى أكثرها شهرة، والتي عبدت تحت أسماء خاصة بها في المعابد.

آبيس:

الصيغة اليونانية للاسم المصري هابي هو الثور آبيس الأكثر شهرة باليوم بين الحيوانات المقدسة المصرية. كان مبجلاً في جميع أنحاء مصر، وبشكل خاص في مممفيس حيث كان موضع عناية كبرى وعبادة، ودعـي مجـد حـيــاة بتاح. اعتبر الحيوان المقدس للإله بتاح، وجرى الاعتقاد بأن الإله يتقمصه. تقول التعاليم إن بتاح قد ضاجع في هيئة نار سماوية عجلة عذراء، وولد منها هو نفسه في هيئة ثور أسود بمقدور الكهنة التعرف عليه من خلال علامات سرية خاصة. فعلى جبهته مثلث أبيض، وعلى ظهره شکل نسر باسط جناحيه، وعلى جنبه الأيمن هلال وعلى لسانه صورة جعل، وشعر ذيله مزدوج. طيلة حياته كان الثور المختار يغذي بما لذ وطاب في المعبد الذي بناه لـه الملك قبالة معبد بتاح في ساعة معينة من كل يوم كان يطلق سراحه ليلهو كما يشاء في باحة ملحقة بالمعبد، حيث يجتذب لعبة المرح جموع الأتقياء، مثلما يجذب أيضاً الفضوليين من السياح الذين كانوا يؤمون مصر بأعداد كبيرة خلال العصر اليوناني - الروماني، وكانت زيارة الثور المقدس بالنسبة إليهم مناسبة لا تفوت. كانت كل حركة من حركات الثور تفسر باعتبارها نبوءة من نوع مـا ويتذكر الناس في هذا المجال أن جيرمانيكوس قبل وفاته بقليل قدم له طعاماً ولكن الثور لم يقبل أن يأكل منه. في العادة، كان آبيس يترك ليعيش حتى يوافيه الأجل. ولكن أمينيانوس مارسيلينوس يخبرنا أن الثور إذا طال عمره فوق حد معين يلقى في الماء ليغــرق ويجري البحث عن ثور آخر خلال فترة الحكم الفارسي لمصر تم اغتيال الثور المقدس مرتين والمجال لا يتسع هنا لوصف حزن المصريين لموت آبيس، ولا فرحهم عندما عرفوا أن الكهنة قد عثروا على خليفة له. كما لا يتسع المال لوصف الغرف السفلية التي اكتشفت في سقارة، حيث دفنت جثث محنطة للثيران المقدسة في توابينت حجرية صخمة من الحجر الرملي أو الغرانيت القرمزي.

فوق هذه الردهات السفلية قام معبد كبير لم يبق منه اليوم شيء، وكان يدعى باللاتينية السرابيوم هنا كانت تقام طقوس دفن الثور المقدس، الذي صار أوزيريساً مثل كل الموتى الصالحين، وعبد تحت اسم أوزيريس آبيس، الذي لفظ باليونانية أوزورابيس. وهذا ما جعله يمتزج بسرعة مع الإله الأجنبي سيرابيس، الذي كان يعبد وفق طقوس يونانية صرفه في السيرابيوم الضخم بمدينة الإسكندرية. وكإله للعالم الأسفل امتزج سيرابيس في ممفيس مع أوزورابيس وعبد معه في المعبد المقبرة الخاص به. ولهذا السبب دعي ذلك المعبد السيرابيوم.

منيوس:

 وهو الاسم اليوناني للثور ميروير كان الحيوان المقدس لرع آتــوم في هيليوبوليس، ويبدو أنه كان فاتح اللون، على الرغم من أن بلوتارك يتحدث عن جلده الأسود.

بوخي:

أو بوخيس باليونانية. كان الحيوان المقــدس لــدى مينتو في هيرمونثيس. وعلى ما نقله لنا ماركوبيوس، فإن شعر جلده ينمو بشكل معاكس لبقية الحيوانات ويغير لونه كل ساعة. وقد جرى اكتشاف الردهات المقنطرة الواسعة التي دفنت فيها أعداد من مومياءات هذه الثيران المقدسة وذلك من قبل روبرت موند في أرمانت، الذي عثر في وقت سابق أيضاً عام 1927 على مدافن الأبقار التي ولدت الثيران المقدسة. 

 

بيتيسوخوس: وهو الصيغة اليونانية لكلمة مصرية تعني الذي ينتمي إلى سوخوس (أو سيبيك). كان التمساح المقدس الذي تتقمص فيه روح سيبيك إله منطقة الفيوم، الذي كان له معبد رئيسي في كروكو" ديلو بوليس" عاصمة الإقليم، والتي دعيت أيضاً آرسنيوي منذ أيام بطليموس الثاني. قرب هذا المعبد حفرت بحيرة عاش فيها التمساح العجوز بيتيسوخوس، الذي زينت أذناه بالأقراط وقائمتاه الأماميتان بالأساور. وعاشت معه عائلته المؤلفة من عدد من التماسيح، حيث كان الطعام يقدم لهم بانتظام ويلقون الاحترام والتبجيل. خلال العصر الروماني - اليوناني كانت تماسيح أرسينوي تجتذب إليها السياح. ويخبرنا استرابو أن الغرباء القادمين لمشاهدة بيتيسو خوس كانوا يقدمون له أطيب الطعام من خبز ولحم ونبيذ. بعد زوال عصور الوثنية زالت معها عبادة بيتيسوخوس ولكن سكان منطقة بحيرة فيكتوريا - نيانزا ما زالوا إلى اليوم يقدسون لوتيجي، وهو تمساح عجوز يقترب منذ عدة أجيال نحو شاطىء البحيرة، في كل صباح وكل مساء ليلتقط من أيدي الصيادين ما يقدمونه إليه من سمك. وهذا ما يراه الزائرون اليوم إلى هذه المنطقة ويشاركون فيه بدافع الفضول، ويدفعون للصيادين أعلى الأسعار لشراء السمك الذي يقدمونه إليه.

الطائر بينو:

وهو طائر أسطوري، ومع ذلك يجب إدراجه في قائمة الحيوانات المقدسة، لأن قدماء المصريين لم يشكوا قط بوجوده عبد في هيليوبوليس باعتباره روح أوزيريس. كما كانت له صلة بعبادة رع، وربما كان شكلاً ثانوياً من أشكاله. يقرنه البعض بالفونيكس (الفينيق) الإغريقي، على الرغم من أن هيرودوتس يصف الفينيق بأنه يشبه النسر في شكله وحجمه بينما يشبه بينـو الــ الطائر أبـو طيط، أو مالك الحزين ويقال بأن الفينيق يظهر في مصر كل 500 سنة، بعد أن يولد في جزيرة العرب ويحلق طائراً إلى معبد هيليوبوليس حاملاً جثة أبيه التي تدفن هناك بورع.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).