أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2022
5321
التاريخ: 25-3-2021
2045
التاريخ: 2024-02-27
847
التاريخ: 25-3-2021
2019
|
إعداد وتنعيم المهد المناسب للبذور
وهي عملية تجري على الأرض المحروثة لكي يتم تنعيمها وجعلها مستوية بدرجة تسمح بزراعة البذور وإنباتها بدرجة جيدة ويتميز المرقد المناسب للبذور بالمواصفات التالية:
أ- أن يكون مفككا بدرجة مناسبة مما يسمح بالتهوية والتبادل الغازي وامتداد وانتشار الجذور بالتربة.
ب۔ خلو الأرض من الحشائش والبقايا النباتية.
ج- خلو الأرض من الكتل الكبيرة.
د. أن تكون الأرض مستوية مع انحدار خفيف يسهل انتظام مرور مياه الري إلى جميع أجزاء الحقل.
هـ- الاحتواء على قدر كاف من الرطوبة لإنبات البذور.
و- أن يكون خالي من الحشرات ومسببات الأمراض المختلفة.
ز- أن يكون خالي من الأملاح والقلوية.
وهناك بعض العمليات التي تساهم في إعداد مهد مناسب للبذور
١- التمشيط: Harrawing:
وهي عملية الغرض منها تكسير القلاقيل وتنعيم التربة وكبسها جزئيا مع تجميع الحشائش المقتلعة نتيجة للحرث، كما يساعد في تغطية البذور خاصة عند الزراعة الكثيفة.
وهناك أنواع من الأمشاط تستخدم لهذا الغرض مثل:
أ- الأمشاط القرصية: وهي إما أن تستخدم قبل عملية الحرث لتقطيع بقايا المحاصيل والحشائش ومساعدة المحراث في زيادة كفائتة، أو تستخدم بعد الحرث وذلك لتكسير القلاقيل وتنعيم وكبس التربة.
ب- الأمشاط ذات الأسنان الصلبة: وهي تستخدم عادة بعد الحرث لنفس الأغراض السابقة، ولا ينصح باستخدامها في الأراضي شديدة الصلابة أو الأراضي التي تحتوي على نسبة كبيرة جدا من بقايا وسيقان المحصول السابق.
ج- الأمشاط ذو الأسنان المرنة: وهي تستخدم في الأراضي الحجرية والصلبة حيث أن الأسلحة المرنة تخترق التربة لمسافة كبيرة دون أن تنكسر كما تساعد على اقتلاع الحشائش المتعمقة الجذور.
٢- التزحيف Compacting:
والغرض منه كبس حبيبات التربة وتنعيمها وتقليل الفراغات بين حبيباتها مما يساعد على تهوية مناسبة وفي نفس الوقت سهولة صعود الماء بالخاصية الشعرية مما يزيد من كفاءة استخدامه بواسطة النبات. وهناك كثير من الآلات التي تستخدم لتزحيف الأرض مثل:
الزحافة البلدية والمرادیس: وهي تستعمل لتنعيم وكبس حبيبات التربة وهناك عديد من المراديس مثل المرداس الاسطواني الأملس والمرداس المجعد ويجب أن تترك الأرض بعد الحرث فترة لتشميسها حتى تجف التربة ويسهل تزحيفها بشكل مناسب. كما يجب أن تستخدم زحافة ثقيلة في الأراضي الرملية الخفيفة، بينما تستخدم زحافة متوسطة الثقل في الأراضي الصفراء أو عند تغطية التقاوي، كما يجب أثناء التزحيف إزالة كل موجات الحرث وعدم ترك أي مساحات بدون تزحيف.
وتستخدم أساسا في تكسير القلاقيل الكبيرة في التربة وزيادة تنعيمها خاصة في الأرض الطينية والتي لم يتم حرثها بشكل جيد، ومن المهارس أنواع مثل المهراس ذو الأقراص المسننة والمهراس المزدوج.
٣- عملية التسوية:
تحتاج الأرض إلى تسوية سطحها كل 4 - 5 سنوات حيث أن إجراء عمليات إعداد الأرض للزراعة من حرث وتخطيط وتبتين باستمرار يؤدى إلى وجود مرتفعات ومنخفضات في بعض أجزائها مما يؤدي إلى صعوبة ضبط عملية الري.
تعريف:
التسوية عملية يقصد بها تسوية سطح الأرض بنقل التربة من الأماكن المرتفعة إلى الأماكن المنخفضة مع حفظ الانحدار الطبيعي للأرض من رأس الحقل إلى ذيله أو حسب الانحدار المطلوب وقد تكون التسوية جزئية مع ميول الأرض الطبيعية في حالة الأراضي الجديدة وتحت نظم الري الحديثة. أو تكون تسوية كاملة ذات ميل واحد من رأس الحقل إلى ذيله في أراضي الوادي القديمة بحيث لا توجد بقعة لا تصلها مياه الري السطحي المتبع في الأراضي القديمة
وفي الأراضي القديمة يوجد نوعين من التسوية:
أ- التقصيب:
وهو تسوية الأرض الجافة عند وجود ارتفاعات وانخفاضات واضحة بالعين المجردة أي تزيد عن 10 سم.
قصابية هيدروليكية
ب- التلويط: وهي تسوية تجري في وجود الماء وذلك عند وجود ارتفاعات وانخفاضات لا تلاحظ بالعين المجردة ولا تكشف إلا بعد إطلاق المياه بالأرض لتكون فيلم فوق سطح التربة يكشف هذه الاختلافات وتستخدم عند زراعة الأرز والبرسيم. والتلويط عملية نادرة الحدوث حاليا بعد وجود القصابيات الحديثة المتوافرة في محطات الميكنة وتعمل بأشعة الليزر. علاوة على أن عملية التلويط كانت تتم باستخدام المواشي وكانت تسبب زيادة اندماج سطح التربة والتسوية عملية لا تتم سنويا على الحقل إلا إذا كان الأرز أحد المحاصيل الرئيسية بالدورة.
فوائد التسوية:
1. تسوية سطح الأرض وضبط الميول به.
2. إحكام الري السطحي ووصول المياه بالجاذبية الأرضية والميل المنتظم إلى كل بقعة في
الحقل.
3. تسهيل عمل آلات الزراعة والخدمة والحصاد.
4. انتظام وتجانس نمو النباتات بسبب إحكام ريها جميعا بحيث لا توجد بقع مرتفعة لا تصلها المياه أو بقع منخفضة تتجمع فيها المياه. والنباتات في كلا الحالتين لا تكون متماثلة في النمو مع باقي نباتات الحقل.
الحكم على جودة التسوية:
1- استواء سطح التربة الظاهر للعين المجردة.
2- وجود ميل منتظم في الأرض من رأس الحقل إلى ذيله يسمح بإتمام الري بسهولة.
3- أن تكون خطوط سير القصابية مستقيمة.
الآلات المستخدمة في التسوية:
أ- القصابية البلدية:
وهي آلة خشبية تشبه الصندوق له ذراعان يمسك بهما العامل الذي يقوم بملء وتفريغ الآلة في البقع المختلفة. وكانت تستخدم قبل وجود الآلات الميكانيكية وكانت تجر بواسطة المواشي. ويعتمد دقة التسوية بها على خبرة ومهارة العامل القائم بالعملية.
ب- القصابية الميكانيكية:
وهي آلة من الصاج والحديد تعمل بأجزاء الشبك بالجرار ويقوم سائق الجرار بضبط مستوى القصابية الذي يرى أنه مناسب لنقل الأتربة من البقع المرتفعة إلى البقع المنخفضة بالحقل وهي أفضل وأسهل في العمل من القصابية البلدية.
ج- قصابية الليزر:
وهي أحدث آلات التسوية حيث يستخدم فيها شعاع ليزر مستقيم لإتمام تسوية الحقل من أول بقعة فيه إلى آخر بقعة مع ضبط الميل به؛ وهي أفضل آلات التسوية وأسرعها في تسوية سطح التربة.
د- اللواطة:
آلة بدائية وهي عبارة عن لوح من الخشب به حلقات للجر، وتقوم الحيوانات بسحبه في وجود المياه.
4- عملية التبتين:
تعريف: التبتين هو عملية تقسيم الحقل إلى شرائح (أو فرد) وأحواض (أو بيوت) بإقامة القنوات الحقلية والبتون الفاصلة بين الشرائح والأحواض وهي عملية تتم بعد إجراء الحرث والتزحيف وكذلك بعد التخطيط في المحاصيل التي تزرع على خطوط.
فوائد التبتين:
هو أحكام وتنظيم ري الأرض في حالة استخدام الري السطحي فقط أما في حالة استخدام نظم الري الحديثة (الرش والتنقيط) فلا يلزم إجراء عملية تقسيم الحقل أو تبتينه. ويجب عند تقسيم الحقل مراعاة الآتي:
١- الميول في الحقل:
إذا وجد ميول في اتجاهين متعامدين في الحقل (من رأس الحقل إلى ذيله ومن اليسار إلى اليمين مثلا) فإن التقسيم إلى فرد وشرائح. يجب أن يكون بواسطة قنوات حقلية فقط وذلك حتى يمكن ري كل شريحة من القناة الحقلية الموجودة في الجانب الأعلى منها ويسمى في هذه الحالة بالري على اليد الواحدة. أما في حالة وجود ميل في اتجاه واحد (من رأس الحقل إلى ذيله مثلا) فإن التقسيم يكون إلى شرائح أو فرد تفصلها قناة تروى الشريحتين المجاورتين لها ويسمى الري على اليدين.
۲- أتساع الحوض والشريحة:
عند التقسيم قد تكون الشريحة عريضة والحوض واسع أو العكس. شرائح ضيقة وأحواض صغيرة وهذا يتوقف على:۔
أ- قوام الأرض:
فالأراضي الرملية يكون حجم الأحواض صغيرة والعكس في الأراضي الثقيلة.
ب- شدة الميل أو الانحدار:
فتقل مساحة الأحواض عند زيادة شدة الانحدار والعكس صحيح.
ج- نوع المحصول المنزرع:
فالمحاصيل الشبة مائية (كالأرز) أو المحبة للماء (كالبرسيم) تكبر أحواضها والعكس صحيح في المحاصيل الحساسة للماء.
د. وجود الأملاح بالأرض:
تكبر الأحواض في الأراضي الملحية لإجراء الغسيل وتصغر في الأراضي الجيدة الغير ملحية. وبعد إجراء التبتين والتقسيم يقوم العمال بالفأس بتربيط البتون ببعضها وبالقنوات.
الحكم على جودة التبتين والتقسيم في شرائح وأحواض:
1- أن يكون مناسبا للميول والانحدارات الموجودة بالأرض.
2- أن يكون مناسبا لقوام الأرض.
3- أن يكون مناسبا لدرجة الملوحة بها.
4- أن يكون مناسبا لنوع المحصول المنزرع.
آلات التبتين:
١- البتانة:
وهي آلة قديمة عبارة عن صندوق خشبي مكون من سقف وجانبين فقط وشكل السقف شبه منحرف حتى تدخل الأتربة من الجهة المتسعة وتخرج صانعة البتن من الجهة الضيقة بالبتانة. ويقام البتن من مشوار واحد للبتانة أما القناة فهي عبارة عن بتنين متجاورين أي مشوارين بالبتانة.
۲- السلاح الفجاج الواحد:
هو سلاح واحد من الصلب له جناحين مثل المطرحتين عند سيره يصنع فجا عميقا، ويعلق بالجرار يقام البتن بمشوارين متجاورين بالفجاج - وتقام القناة بثلاثة مشاوير.
عملية التخطيط:
تعريف: هو عملية يقصد بها إقامة الخطوط بالأبعاد المناسبة للمحاصيل التي تزرع على خطوط أو مصاطب وتحتاج في نموها إلى مسافات واسعة. والخط يتكون من ظهر الخط وبطن الخط والريشتين الجانبيتين.
وعرض الخط هو المسافة بين ظهرين أو بطنين متجاورين. وعادة تزرع النباتات على أحد ريشتي الخط كما في القطن والذرة، أو تزرع المحاصيل على الريشتين كما في الفول البلدي أو فول الصويا وغيرها، ويتوقف ذلك على الكثافة النباتية بالحقل.
ومعدل التخطيط هو عدد الخطوط التي يقام في القصبتين (القصبة =355 سم) – وهذا المعدل يتراوح من 10-14 خط في المحاصيل الحقلية فمثلا لو أن معدل التخطيط 10 خطوط في القصبتين (كما في محصول الذرة) يكون المسافة بين الخطوط 70 سم وهكذا لو كان 12 خط في القصبتين (مثل محصول القطن) تكون المسافة حوالي 60 سم.. ولو كان 14 خط في القصبتين (كما في البصل والسمسم والفول) تكون المسافة بين الخطوط 50 سم.
وقد تقام مصاطب عريضة (عرض المصطبة 1.5-1 متر) في حالة زراعة القرعيات التي تحتاج إلى حيز من التربة تنمو فوقه مثل البطيخ والشمام.
مثال: لحساب عدد النباتات في المساحة.
احسب عدد النباتات في الفدان لمحصول زرع على خطوط بمعدل 10 خط / 2ق والمسافة بين الجورة والأخرى عند الزراعة 25 سم وترك نبات واحد في الجورة بعد عملية الخف.
الحل:
مساحة الفدان بالمتر المربع = 4200 م2
طول القصبتين بالسم2 = 355×2 = 710 سم
عرض الخط= 710 / 10 = 71 = 70 سم تقريبا.
المساحة التي تشغلها الجورة الواحدة = عرض الخط x المسافة بين الجورتين
= 70 × 25 = 1750 سم2
عدد النباتات في الفدان = عدد الجور لأن كل جورة بها نبات واحد
= [4200 × 100 ×100] ÷ 1750 = 24000 نبات
ويراعى الآتي عند إجراء التخطيط:
أ- أن تكون الخطوط عمودية على اتجاه الميل في الحقل أي موازية للقناة الرئيسية المستديمة.
ب- بعد إجراء التخطيط تقام القنوات الحقلية عمودية على اتجاه التخطيط وفي أتجاه الميل في الحقل وذلك لتكوين الشرائح.
ج- أن يتناسب عرض الخط مع المحصول المنزرع ولكل محصول معدل تخطيط مناسب له.
د- بعد تكوين الشرائح أو الفرد فإنها تقسم إلى أقسام صغيرة تسمى الحواويل. كل حوال عبارة عن عدد من الخطوط تحدد برباطين يوصلان بريشة القناة والبتن وتختلف مساحة الحوال حسب الآتي:
1- قوام الأرض حيث يزيد حجم الحوال في الأراضي الطينية ويقل في الأراضي الصفراء الخفيفة.
2- حساسية المحصول للمياه فيزيد حجم الحوال في فترات النمو الغير حساسة للمياه.
3- كميات المياه المتاحة فيزيد حجم الحوض عند وفرة مياه الري.
4- شدة الميول والانحدارات في الأرض حيث يزيد حجم الحوض عند قلة الميول والانحدار.
5- نسبة الأملاح بالأرض فيزيد حجم الحوال عند وجود ملوحة بالتربة.
بعد إجراء التخطيط يقوم العمال بالفؤس بمسح نهاية الخطوط وإحكام إقامة الأربطة.
وتعتبر عملية مسح الخطوط متممة لعمليتي التخطيط والتقطيع لضمان وصول مياه الري السطحي إلى أنحاء الأرض كلها وكذلك لضمان إنبات البذور ونموها كما أن تلك العملية تعمل على توفير مياه الري وضمان إنبات البذور ونموها.
فوائد التخطيط:
1- ضبط المسافات بين النباتات المنزرعة.
2- إتاحة الحيز المناسب لنمو النباتات التي تزرع على مسافات.
3- إمكانية العزيق لإزالة الحشائش الضارة التي تنمو في المسافة بين النباتات.
4- إمكانية الترديم حول النباتات لتدعيمها وذلك بإضافة أتربة من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة بالخط.
5- التحكم في الري والاقتصاد في كمية المياه المضافة للحقل وذلك لأن مياه الري تغمر بطن الخط فقط (أي غمر جزء من الأرض فقط وليس كل الأرض كما في حالة الزراعة بالأحواض).
6- حماية بذور وبادرات المحاصيل من تأثير الجو كما هو الحال في زراعة القطن حيث يزرع على خطوط اتجاهها من الشرق إلى الغرب وتكون الزراعة على الريشة القبلية أما إذا كان التخطيط من بحري لقبلي فتكون الزراعة على الريشة الشرقية وذلك لحماية البذور والبادرات من الجو البارد والرياح التي تهب من الجهة الشمالية.
7- تسهيل مقاومة الآفات بالرش بالكيماويات.
الحكم على جودة التخطيط:
1- أن تكون الخطوط بالعرض المناسب لحجم المحصول النامي – وتكون مستقيمة ومتوازية.
2- أن يكون اتجاه الخطوط في اتجاه هبوب الرياح حتى يمكنها تخلل خطوط النباتات دون أن تسبب رقادها.
3- أن تكون الخطوط عمودية على اتجاه الميل والانحدار في الحقل وكذلك عمودية على قنوات الحقل.
4- أن تكون الخطوط من الشرق للغرب في المحاصيل التي تزرع في شهور البرد مثل القطن ويتم زراعة التقاوي على الريشة القبلية الدافئة بفضل أشعة الشمس الساقطة عليها فيساعد ذلك على إنبات ونمو تلك النباتات.
5- أن تكون الخطوط متساوية في العرض والعمق.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|