أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-7-2017
668
التاريخ: 21-8-2016
983
التاريخ: 7-9-2020
1822
التاريخ: 18-5-2017
926
|
محمد بن أحمد الوزيري ابن محمد الوزيري توفي يوم الجمعة 5 جمادى الثانية سنة 433 وفي كشف الظنون سنة 423 ولا يخفى وجه الاشتباه على الخبير.
من أعلام أئمة اللغة والنحو سكن مصر وتولى ديوان الانشاء.
وفي فهرست منتجب الدين بن بويه: عدل ثقة صالح، وفي كتاب الشيعة وفنون الاسلام في موضعين محمد بن أحمد الوزير بن محمد الوزير أبو سعد العميدي قال ياقوت صنف تنقيح البلاغة مات 433 وذكره منتجب الدين في فهرسته وفي كشف الظنون أنه المتوفى 23 ذكره عند ذكر تنقيح البلاغة والأصح في وفاته 423 آه ملخص ما في الموضعين أقول الذي في كشف الظنون تنقيح البلاغة لمحمد بن أحمد العمري المتوفى 423 والذي في معجم الأدباء محمد بن أحمد بن محمد أبو سعد العميدي أديب نحوي لغوي مصنف سكن مصر قال أبو إسحاق الحبال أبو سعيد العميدي له أدبيات مات يوم الجمعة لخمس خلون من جمادى الآخرة سنة 433 وكان العميدي يتولى ديوان الترتيب وعزل عنه كما ذكره الروذبادي في أيام الظاهر ووليه ابن معشر ثم تولى ديوان الانشاء بمصر في أيام المستنصر استخدم فيه عوضا من ولي الدولة ابن خيران الكاتب في صفر سنة 432 وتولى الديوان بعده أبو الفرج الدهلي في جمادى الآخرة من سنة 436 وله تصانيف في الأدب منها تنقيح البلاغة في عشر مجلدات رأيته في دمشق في خزانة الملك المعظم خلد الله دولته وعليه خطه وقد قرئ عليه في شعبان سنة 431، الارشاد إلى حل المنظوم، والهداية إلى نظم المنثور، انتزاعات القرآن، العروض، القوافي كبير. قال علي بن مشرق: أنشدنا أبو الحسين محمد بن محمود بن الدليل الصواف بمصر قال أنشدنا أبو سعد محمد بن أحمد العميدي لنفسه:
إذا ما ضاق صدري لم أجد لي * مقر عبادة الا القرافه
لئن لم يرحم المولى اجتهادي * وقلة ناصري لم الق رافه
معجم الأدباء والذي نظنه ان المذكور في فهرست منتجب الدين غير هذا أولا لاقتصاره على عدل ثقة صالح والذي ذكره ياقوت لا يقال في حقه هذه العبارة بل يقال في حقه أمثال ما ذكره ياقوت والذي له كل هذه الحالات والصفات التي ذكرها ياقوت لا يقال في حقه ما ذكره منتجب الدين بل يذكر في حقه بعض ما ذكره ياقوت على الأقل، ثانيا لقبه منتجب الدين بهاء الدين ولم يكنه وكناه ياقوت أبو سعد ولم يلقبه، ثالثا وصفه ياقوت بالعميدي ومنتجب الدين بالوزيري اما الذي في كشف الظنون فهو متحد مع الذي في معجم الأدباء ولفظ العمري في كشف الظنون تصحيف العميدي أو بالعكس وتاريخ الوفاة الذي في كشف الظنون سنة 423 غلط والصواب 433 لتصريح ياقوت بأنه عين سنة 432 وأن تنقيح البلاغة قرئ عليه سنة 431 والعجب مع هذا من صاحب الكتاب قوله والأصح في وفاته 423 والحاصل ان صاحب الكتاب قد خلط بين رجلين لا منسابة بينهما فجعلهما واحدا.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|