المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

هل تحتاج الحشرات للهواء؟
20-1-2021
الانسياب الطبقي مقابل الانسياب المضطرب
3-7-2016
نـظام جدولـة العمليـة الإنتاجيـة
7-6-2019
القرطم الاصفر .Carthamus persicus Willd
23-12-2020
RESISTORS
29-9-2020
السيدة شاه زنان‏ أم الامام زين العابدين
30-3-2016


اعمل بإيجابية واستمتع بالحياة  
  
2272   10:19 صباحاً   التاريخ: 8-1-2022
المؤلف : نايجل كمبرلاند
الكتاب أو المصدر : اسرار النجاح في العمل
الجزء والصفحة : ص24 ـ 27
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-13 740
التاريخ: 2024-07-13 461
التاريخ: 2024-10-14 162
التاريخ: 19-4-2016 2031

ـ (التفكير الإيجابي سيتيح لك أن تفعل كل شيء بشكل أفضل مما سيفعل التفكير السلبي) زيج زيجلار

ـ (كي نقوم بعمل إيجابي علينا أن نطور هنا رؤية إيجابية) دالاي لاما

ـ (نادراً ما ينجح الناس الا إذا استمتعوا بما يفعلونه) ديل كارنيجي

ـ (أعتقد أننا نقضي وقتاً ممتعاً، وأعتقد أن زبائننا معجبون حقاً بمنتجاتنا، ونحن دائماً نحاول أن نقوم بما هو أفضل) ستيف جوبز

ـ (أبقِ وجهك دوماً في مواجهة الشمس ـ وستسقط الظلال خلفك) والت وايتمان

لقد اكتشفت حقيقة بسيطة: إن الناس يفضلون العمل مع زملاء يتسمون بالمرح والإيجابية وعادة ما سيتجنبون قضاء وقتهم مع أي إنسان يتسم بالسلبية وتقلب المزاج والجدية الشديدة.

كان ستيف جوبز الذي رحل عن عالمنا مؤخراً وشارك في تأسيس شركة أبل غالباً ما يتحدث عن أن نجاح شركته بُني على أساس استمتاع الموظفين بوقتهم، وقيامهم بما يحبون، وتحليهم بالإيجابية، يردد عدد كبير من الناجحين الآخرين الرأي نفسه ويبدو ان كلهم يستمتعون بالاستيقاظ صباحاً والذهاب الى العمل، أشك في أنهم لا يعانون (كآبة الاستيقاظ صباحاً في أول أيام العمل الأسبوعية)، هل تتطلع للذهاب إلى عملك كل يوم؟ وما أن تصبح في مقر عملك، هل تستمتع بما تفعل وهل تقضي وقتاً ممتعاً في بيئة عمل إيجابية؟

هل يمكنك حقاً أن تنجح في عملك بينما في الوقت نفسه تكون سلبياً وتشعر بالسلبية والتعاسة والملل؟ أجاب الناس بأنه، في بعض بيئات العمل، يُعتبر من غير اللائق التصرف بطريقة مرحة وسعيدة، اتمنى حقاً أن تكون بيئة عملك هي المُثلى بالنسبة لك وأنه بوسعك العمل بطريقة إيجابية ومرحة قدر ما تتمنى، أحتاج أن أكون في بيئة عمل إيجابية ومرحة، وعندها فقط أكون قادراً على التعبير عن نفسي بشكل طبيعي.

هل لديك عقلية وشخصية إيجابية ومرحة، وهل تقوم بعملك بتوجه ذهني إيجابي، وتتصرف كأن (نصف الكوب ممتلئ) عندما تقضي الوقت في العمل؟ هل يستمتع زملاؤك بالمتعة بالعمل والتواصل معك؟ أعداد متزايدة من الدراسات والنظريات، بما فيها ما أُجري في مجال علم النفس الإيجابي، تتوصل جميعاً إلى نتائج مشابهة، حيث تربط مستوى التفكير الإيجابي للمرء وتوجهه الذهني بالنجاح في مكان العمل، ببساطة تامة، يُفضل الناس تعيين، والعمل مع، وترقية زملاء وموظفين ممن يكون العمل معهم متعة ولديهم توجه ذهني إيجابي، بعد أن عملت لسنوات عديدة مع كافة أصناف البشر، أنا مقتنع بأنه يمكننا جميعاً أن نتعلم أن نكون إيجابيين وممتعين في مقر العمل، لا أعتقد أن مثل هذه السمات هي أمور ولدنا بها أو من دونها، بحيث لا يكون هناك سبيل إلى تغييرها، يمكننا صنع الواقع الذي نريده إذا ما بذلنا كل الجهد والاهتمام من أجل القيام بذلك.

ـ تظاهر بما ليس فيك حتى يُصبح حقيقة

هل أنت إنسان جاد في العمل - من النوع الذي قلما يبدو أنه يبتسم أو يضحك والذي لا يحكي أبداً قصة طريفة أو يلقي نكتة؟ وهل تشعر بأنك غير قادر على تغيير عاداتك؟

النصيحة الأفضل لك هي أن تتصرف بإيجابية، وأن تكون مرحاً وسعيداً حتى وإن لم يكن ذلك مسلكاً طبيعياً لك، وحتى إن شعرت ربما بعدم الارتياح، كثيراً ما قيل إن عضلات الوجه المستخدمة في الابتسام أقل من تلك المستخدمة في التجهم وأدرك من مساعدتي لكثير من الناس أنه كلما تدربت على التصرف بإيجابية، أصبح الأمر أكثر سهولة، ومن ثم يصبح عادة.

ـ تريث قبل أن تقوم برد فعل ثم بعد ذلك قم برد فعل بإيجابية

طوال اليوم الذي نقضيه في العمل علينا أن نقوم بردود أفعال - ردود أفعال تجاه رسائل البريد الإلكتروني، وتجاه الناس الذين يتحدثون معنا، وتجاه المناقشات التي تدور في الاجتماعات، وتجاه النميمة التي نسمعها بجوار مبرد المياه، وتجاه التهم التي يلقيها أحد الزملاء، وتجاه طلبات مديرنا العاجلة، قد تبدو القائمة لا نهائية، يكمن سر النجاح في أن تحرص، كل مرة تحتاج فيها للرد، أن تقوم بذلك بأكثر الطرق الممكنة إيجابية ومراعاة، لا تندفع في القيام برد فعل بطريقة قاسية وسلبية، لكن بدلاً من ذلك، حاول أن ترسم البسمة على شفتيك وأن ترى الجانب المشرق في أي موقف، اعتادت أمي دائماً أن تقول لي (قم بالعد لعشرة) قبل القيام برد فعل عندما يزعجني أحدهم، ولعل هذه إحدى أفضل النصائح التي تلقيتها على الإطلاق لأنها صارت عادة رائعة، يعتاد الناس الذين يراعون هذه النصيحة على قضاء ثانية أو اثنتين في تدبر الأمر قبل أن يتحدثوا، حتى عندما يكونون في موقف يحدث بسرعة شديدة.

حاول التريث، ولو أردت بطاقة سريعة مرئية، فسأقترح أن تكتب (توقف وانتظر) wait & stopعلى بطاقة وأن تحملها معك وتضعها أمامك على الطاولة في الاجتماعات، تمثل هاتان الكلمتان ما يلي:

علاوة على ذلك، إذا رأى أحد بطاقاتك وسألك عن الغاية منها، فسيستمتعون بسماع ما تعنيه هاتان المجموعتان من الكلمات وربما تساعدهم على تأمل مدى التفاعلية التي قد يكونون عليها هم أيضاً.

ـ اصنع لحظات ممتعة في العمل

قد يتذكر البعض منكم الطبيب الأمريكي المدعو باتش آدمز الذي تحولت قصة حياته إلى فيلم، أصبح باتش مشهوراً بسبب مرحه وتقمصه لدور المهرج أمام الذين يعانون من المرض الشديد وأحياناً المرضى في مرحلة الاحتضار، وكان هذا يغضب الأطباء وموظفي المستشفى الآخرين لكن، مع الوقت، توصلوا إلى إدراك وتقبل أن التصرف بكثير من الإيجابية والمرح من شأنه بالفعل أن يرفع الروح المعنوية للمرضى وعائلاتهم وأيضاً موظفي المستشفى وبدا أنه يلعب دوراً في التخفيف من معاناة المرضى وآلامهم.

على نحو أقل درامية، إذا كنت إيجابياً ومرحاً، فسيكون بوسعك مساعدة زملائك على التخفيف من توترهم وقلقهم وأن تجعل الحضور إلى العمل عبئاً أقل قليلاً مما هو عند الكثيرين.

بدءاً من اليوم، اعقد العزم على أن تجعل الآخرين سعداء ومرتاحين بصنع بعض اللحظات المرحة والمبهجة، مثلاً، كن مستعداً للتخفيف من التوتر في أي اجتماع يبدو أنه يستغرق وقتاً طويلاً - لكن افعل ذلك بشكل مناسب، ولا تصبح مستخفاً بشكل مفرط، بإطلاق الدعابات أكثر من اللازم مثلاً في اجتماع عمل، لعل إدارتك أصبحت تتكاسل بخصوص الاحتفال بأعياد ميلاد الموظفين؟ عندما يحين عيد ميلاد زميلك التالي، أحضر كعكة ومن الممكن أن تسأل الناس المشاركة بذكرى أو حكاية طريفة عن هذا الزميل الذي تحتفلون بعيد ميلاده، تكون اللحظات المرحة من هذا القبيل لطيفة ولا تنسى، وهي ما سيشاركه زملاؤك حين يعودون إلى منازلهم، بدلاً من التذمر بخصوص مشاكل العمل التي تواجهونها.

ـ ملخص ما سبق

ليست هناك طريقة على الاطلاق تمكنك من ان تحظى بنجاح مستمر في العمل إذا كنت شخصاً، في نظر زملائك، وأقرانك، والعاملين معك، لا يتحلى بالإيجابية ولا يستمتع الناس بالعمل معه، قد يتحملك الناس دون شكوى، لكن من غير المرجح أن يدعموا ترقيتك أو يرفعوا أيديهم ليعرضوا العمل معك، إن لم تكن متأكداً من مقدار ما يظهر عليك من الإيجابية والمرح، اسأل بعض زملائك الذين تثق بهم عن رأيهم، لا أحد يتوقع منك أن تصير بهلوان المكتب أو مهرجه، لكن حاول أن تكون سهل المراس وإيجابياً بشكل أكبر من معظم الناس وسيجعلك ذلك أكثر شعبية وناجحاً في كسب مودة الناس.

جميع الاستراتيجيات الثلاث المذكورة أعلاه مرتبطة بعضها مع بعض ويمكن تلخيصها بشكل مبسط: تصرف بطريقة أكثر إيجابية ومرحاً في مقر عملك وفي نهاية المطاف سيغدو ذلك عادة، بوسعك دائماً أن تبدأ بأشياء صغيرة، مثل أن تبتسم أكثر قليلاً، أو أن تقول أحسنت لزملائك أو تحضر بعض الكعك المحلى في العمل لموظفيك حتى عندما لا تكون ثمة مناسبة خاصة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.