المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مواعيد زراعة الكرنب (الملفوف)
2024-11-28
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28

الذنب وقع من آدم لأن الله قبل توبته وهي فرع المعصية والذنب
18-12-2017
علاقة الطغيان بعبادة الدنيا
24-11-2014
Step One: White Dwarfs
22-12-2015
تغير Variation
3-11-2015
حلم براعم الحمضيات Citrus Bud Mite
11-6-2021
أسس العرض على العملاء في عملية البيع
2024-06-18


الخطبة والزواج  
  
1832   11:14 صباحاً   التاريخ: 13-12-2021
المؤلف : نادية الحسني
الكتاب أو المصدر : دليل الأسرة السعيدة
الجزء والصفحة : ص44ــ47
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-30 1070
التاريخ: 9-2-2022 1660
التاريخ: 2024-01-24 907
التاريخ: 2023-12-30 1204

ـ ما المقصود بالخطبة؟

المقصود بالخطبة الفترة التي تمتد ما بين إظهار الرغبة في الزواج إلى أن يتم عقد الزواج وبعد العقد لا تعتبر الفترة الممتدة من العقد حتى الدخول خطبة كما هو شائع وإنما هي مرحلة زواج.

ـ هل تترتب على فترة الخطبة اعتماداً على التعريف السابق أية أحكام؟

للخطبة أي الفترة التي تسبق العقد أحكام متعددة تتعلق بحقوق كل من الخاطب والمخطوبة.

ـ ما هي أركان الزواج التي لا بد من الاعتداد بها والتي لا بد من إيرادها في قانون الأحكام الأسرية؟

أركان عقد الزواج ـ الزوجين، الإيجاب والقبول ويعتبر الرضا في الإيجاب والقبول أهم ركن من أركان عقد الزواج حيث تأخذ الشريعة الإسلامية برأي المرأة قبل عقد الزواج وكل عقد يتم بدون رضاها يعتبر باطلاً وهو ما تأتي القوانين لتقريره.

ـ كيف يمكن إجراء عقد الزواج في الشريعة الإسلامية وبالتالي النص عليه في قانون الأحكام الأسرية؟

يمكن أن ينعقد الزواج بأي طريقة كانت سواء شفوياً أو كتابياً وهو ما تنص عليه جميع قوانين الأحوال الشخصية في الدول العربية والإسلامية.

ـ هل تصح السرية في عقد الزواج؟

لا، فالزواج لا بد أن يعلن حتى يظهر الحلال من الحرام.

ـ هل يصح أن يشترط الزوج في عقد الزواج عدم الإنفاق على زوجته؟

لا يجوز للزوج أن يشترط عدم الإنفاق.

ـ هل هناك زواج باسم مسيار وزواج باسم صحيح؟

لا، الزواج هو الصحيح فقط وهو المعروف منذ الإسلام أما ما يسمى مسياراً فهو مصطلح يعني أن الزوج بعد عقد الزواج قد اتفق مع زوجته على عدم الإنفاق عليها أو المبيت عندها وهي وافقت، أي شرط رضائي فقط وتستطيع الزوجة أن تعود عما قالت وتلزمه بالإنفاق والمبيت.

ـ ما هو الزواج الباطل؟

يكون الزواج باطلاً إذا انتفت أركانه في الشروط المطلوب توافرها وهي رضا الزوج والزوجة ـ الإيجاب والقبول، كما يشترط ((الشهود والإشهار))

ـ هل تعدد الزواج فرض أم واجب أم مندوب أم مباح؟

التعدد مباح فقط ولا بد لإباحته من توافر شرط القدرة على الإنفاق والقدرة على العدل بين الزوجات والأبناء.

ـ هل يشترط رضا الأب قبل عقد الزواج؟

رضا الأب تلزم به بعض المذاهب، والاعتداد برضا الأب ضرورة لأن الزواج علاقة بين أسرتين. ولكن هذا الرضا لا بد أن يتم طبقاً لما توجبه الشريعة أما إذا تعسف الأب فيمكن للقاضي أن يعقد الزواج دون رضاه.

على عتبة الزواج

1ـ اختيار الزوج المسلم الصالح: فقد حضَّ الإسلام على حسن اختيار الزوج من ذوي الأخلاق والصلاح والدين والعفة... قال تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: 13] ، وقال سبحانه {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور: 32] ، فلا تغترّي بالمال أو الجاه أو غيرهما واحرصي أولاً على الاستقامة في الدين وحسن الخلق.

2ـ إياك أن تتزوجي من الزاني، قال تعالى: {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [النور: 3] ، قال الإمام ابن كثير: ((أي حرم تعاطي الزنى والتزوج بالبغايا أو تزويج العفائف بالرجال الفجار)).

3ـ يستحسن أن يكون الزوج من الحريصين على تعلم العلم ومطالعة الكتب ـ ونحسبك كذلك ـ ليسهل التفاهم والتواصل بينكما ولتتعاونا على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. ولك في أمهات المؤمنين ونساء السلف الصالح أسوة حسنة.

4ـ احذري أن يتم زواجك ممن لا يحل لك، سواء كان سبب التحريم القرابة أو الرضاعة أو غيرهما. فتحري جيداً قبل فوات الأوان!! 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.