المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
مجالات تأثير التفكير الابتكاري الإبداعي ودوره في تطوير جودة الخدمة العامة مشكلات التقييم بالأسعار الجارية (تحديد المشكلة وطرق معالجة المشكلة) مبيد ميلياتوكسين Meliatoxin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مبيد فولكينسين Volkensin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مـشـكلات التـقيـيم بسعـر تكـلفـة عـوامـل الإنـتاج مبيد الاسيتوجينين Acetogenin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ جعفر بن محمد بن مسرور. تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين. مفهوم الشركة في القانون الخاص مفهوم الشركات في القانون العام مدة العضوية في مجلس إدارة الشركة العامة لمحة تأريخية عن نشأة الشركات العامة ضمن القطاع العام في العراق عزل أعضاء مجلس إدارة الشركة العامة خصائص الشركات العامة تشكيل مجلس ادارة الشركة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير قوله تعالى : {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ ..}  
  
1187   12:25 صباحاً   التاريخ: 12-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1, ص143-144
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [البقرة : 164] .

فذكر هنا جلت الطافه بعض الآيات المشاهدة من خليقته وقال {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ}‏ وما يرى فيها من الكواكب الثابتة والسيارات المرتفعة بعضها عن بعض على مدار مخصوص والمستمرة كل على سيره المنتظم على منطقة البروج فضلا عما يعرف بالعلم من فوائد سير السيار على تلك المنطقة{وَالْأَرْضِ} وما فيها من الجبال وحكمها الباهرة. ومنها تفجر العيون من أعاليها وإخراج النار من براكينها.

ومن انواع المعادن. ومن البحار وتياراتها وما في ذلك من الحكم‏ {وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ والنَّهارِ} على نظام موزون مستمر متماثل في ايام السنين يزيد النهار في كل محل من نصف الأرض الشمالي بمقدار ما ينقص في ذلك اليوم من مثل ذلك المحل في العرض من النصف الجنوبي. وتجري نقيصة الليل وزيادته على عكس النهار في المحال المتماثلة في العرض من النصفين‏ {وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النَّاسَ} من تجارة البلدان النائية والوصول الى البلاد البعيدة وكيف سخرت لها الرياح المسماة بالتجارية. فترى السفن تجري في زمان واحد وبحر واحد كل الى مقصدها شمالا او جنوبا او شرقا او غربا {وَما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ}‏ بالنبات والشجر والنمو {بَعْدَ مَوْتِها} بكونها قاحلة ماحلة وأوجد فيها روح قوة الإنبات لا تحصل بالدوامل‏ «1» العادية. ولا الماء الجاري نعم قد يحصل من القوة شي‏ء باطيان الفيضان المتشبعة بروح المطر {وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ} ببركة إحيائها {وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ} التي يسمونها استوائية وقطبية وموسمية وتجارية. وما في استقامتها وهدوّها في البحر المسمى بالمحيط الهادئ أي الساكن وهو الواقع ما بين آسيا وامريكا مع ان مساحة قطره من المشرق الى المغرب تزيد على سبعة آلاف ميل ومن الجنوب الى الشمال اكثر من ذلك. واستقامة أنواعها ايضا في البحر المسمى بالمحيط الأطلسي وهو الواقع بين أوروبا وامريكا وربما يبلغ عرضه اربعة آلاف ميل فلا يكون في هذين المحيطين العظيمين والطريقين الموصلين ما بين الدنيا القديمة والدنيا الجديدة خطر العواصف والأعاصير التي تكون في بحر الصين والهند وبحر انتيلة المقابل لأمريكا الوسطى‏ {وَالسَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ والْأَرْضِ‏} يجري حيث توجهه القدرة والحكمة تراه في محل واحد ينزل مطره قطرات وسحا وهكذا وتتخلل بين ذلك فترات واحوال مختلفة في نزوله وبينما هو واقف إذ اقلع مسرعا او على تأن. هذا وفي كل أمر من هذه الأمور وكل حال من هذه الأحوال المنتظمة بأحسن نظام يجد العقل الحر دلالة واضحة على ان كلا من ذلك إنما هو من إيجاد إله قادر عليم حكيم وتدبيره بحسب ارادته وحكمته ورحمته. ودلالة جلية على انه وحده لا شريك له في الإلهية وهذا الخلق العجيب والتدبير المنتظم ولو كان معه إله لاختل هذا النظام وفسدت المخلوقات كما قال جل شأنه في سورة الأنبياء {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} [الأنبياء : 22] وفي سورة المؤمنون‏ {وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [المؤمنون : 91] ‏ وقد جرى الكلام بأكثر من هذا الشرح في مضامين هذه الآيات في الجزء الثاني من المدرسة السيارة في صفحة 116- الى 125 و155 الى 160 وفي الجزء الثالث في صحيفة 17 و18 وأنى يبلغ الشرح والبيان معشار ما في هذه الآيات من اسرار القدرة والحكم الدالة على الإله وتوحيده. وعلى الإجمال ان فيما ذكر في الآية الكريمة {لَآياتٍ} باهرات ودلالات نيرة {لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}‏ وكلما تفكروا فيما ذكر ظهرت لعقولهم من الآيات والدلالات اضعاف ما عرفوه‏.

____________________

(1) الدوامل ما يداوى بها ضعف الأرض في الإنبات من سماد ونحوه‏ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .