المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

l-marking (n.)
2023-10-06
اسباب تدهور التربة
3-5-2017
مصادر البيانات والمعلومات - الدراسات والبحوث المتعلقة بموضوع البحث
27-8-2022
انفضاض المجلس قبل انعقاد العقد.
25-5-2016
Injection
22-7-2021
اختبار مقاومة الاحتكاك للبوليمر Abrasion Resistance
13-12-2017


قصة لقمان الحكيم  
  
2265   01:34 صباحاً   التاريخ: 9-10-2014
المؤلف : أمين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج8 ، ص80ـ81.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-04 997
التاريخ: 2023-03-26 1187
التاريخ: 2023-03-28 1303
التاريخ: 19-1-2023 1095

ذكر سبحانه قصة لقمان وأنه أعطاه الحكمة فقال {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ} [لقمان : 12] أي أعطيناه العقل والعلم والعمل به والإصابة في الأمور واختلف فيه فقيل إنه كان حكيما ولم يكن نبيا عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وأكثر المفسرين وقيل إنه كان نبيا عن عكرمة والسدي والشعبي وفسروا الحكمة هنا بالنبوة وقيل إنه كان عبدا أسود حبشيا غليظ المشافر مشقوق الرجلين في زمن داود (عليه السلام) وقال له بعض  الناس ألست كنت ترعى معنا فقال نعم قال فمن أين أوتيت ما أرى قال قدر الله وأداء الأمانة وصدق الحديث والصمت عما لا يعنيني وقيل إنه كان ابن أخت أيوب عن وهب وقيل كان ابن خالة أيوب عن مقاتل وروي عن نافع عن ابن عمر قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) يقول حقا أقول لم يكن لقمان نبيا ولكن كان عبدا كثير التفكر حسن اليقين أحب الله فأحبه ومن عليه بالحكمة كان نائما نصف النهار إذ جاءه نداء يا لقمان هل لك أن يجعلك الله خليفة في الأرض تحكم بين الناس بالحق فأجاب الصوت إن خيرني ربي قبلت العافية ولم أقبل البلاء وإن عزم علي فسمعا وطاعة فإني أعلم أنه إن فعل بي ذلك أعانني وعصمني فقالت الملائكة بصوت لا يراهم لم يا لقمان قال لأن الحكم أشد المنازل وآكدها يغشاه الظلم من كل مكان إن وقى فبالحري أن ينجو وإن أخطأ أخطأ طريق الجنة ومن يكن في الدنيا ذليلا وفي الآخرة شريفا خير من أن يكون في الدنيا شريفا وفي الآخرة ذليلا ومن يختر الدنيا على الآخرة تفته الدنيا ولا يصيب الآخرة فتعجبت الملائكة من حسن منطقه فنام نومة فأعطي الحكمة فانتبه يتكلم بها ثم كان يؤازر داود بحكمته فقال له داود طوبى لك يا لقمان أعطيت الحكمة وصرفت عنك البلوى.

« أن اشكر لله » معناه وقلنا له اشكر لله تعالى على ما أعطاك من الحكمة { ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه } أي من يشكر نعمة الله ونعمة من أنعم عليه فإنه إنما يشكر لنفسه لأن ثواب شكره عائد عليه ويستحق مزيد النعمة والزيادة الحاصلة بالشكر تكون له « ومن كفر فإن الله غني » عن شكر الشاكرين « حميد » أي محمود على أفعاله وقيل مستحمد إلى خلقه بالإنعام عليهم والشكر لا يكون إلا على نعمة سبقت فهو يقتضي منعما فعلى هذا لا يصح أن يشكر الإنسان نفسه كما لا يصح أن يكون منعما على نفسه ويجري مجرى الدين في أنه حق لغيره عليه يلزمه أداؤه فكما لا يصح أن يقرض نفسه فكذلك لا يصح أن ينعم على نفسه .

« وإذ قال لقمان لابنه » معناه واذكر يا محمد إذ قال لقمان لابنه ويجوز أيضا أن يتعلق إذ بقوله « ولقد آتينا لقمان الحكمة » إذ قال لابنه « وهو يعظه » أي يؤدبه ويذكره أي في حال ما يعظه « يا بني لا تشرك بالله » أي لا تعدل بالله شيئا في العبادة « إن الشرك لظلم عظيم » أصل الظلم النقصان ومنع الواجب فمن أشرك بالله فقد منع ما وجب لله عليه من معرفة التوحيد فكان ظالما وقيل إنه ظلم نفسه ظلما عظيما بأن أوبقها « ووصينا الإنسان بوالديه » لما قدم الأمر بشكر النعمة أتبعه بالتنبيه على وجوب الشكر لكل منعم فبدأ بالوالدين أي أمرناه بطاعة الوالدين وشكرهما والإحسان إليهما وإنما قرن شكرهما بشكره لأنه الخالق المنشىء وهما السبب في الإنشاء والتربية.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .