المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أصحاب الفيل  
  
740   02:16 صباحاً   التاريخ: 19-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 124-126.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /

في غابر الأيام أرسل أبو مكسوم أصحمة النجاشي - ملك الحبشة - قائدين من قوّاده يدعيان : أبرهة بن الصباح الأشرم الحبشي وأرياط على رأس جيش لفتح اليمن ، وكان حاكم اليمن يومئذ يدعى : أشحقاني ، وقيل : شميفع ، وبعد احتلالهما لليمن دبّ الخلاف والنزاع بينهما ، ممّا أدى إلى مقتل أرياط . فلما علم النجاشي بمقتله غضب لذلك ، وأقسم أن يثأر لأرياط من أبرهة ، ولكنّ أبرهة تمكن بدهائه وحكمته أن يسترضي الملك ويستميله إلى نفسه ، فولّاه حكومة اليمن .

كان أبرهة مسيحيّا ، فأمر ببناء كنيسة ضخمة في صنعاء ، وأمر الناس بالحج إليها .

في أحد الأيام قام رجل من بني مالك بن كنانة بالتغوّط في تلك الكنيسة ، فلما علم أبرهة بعمل الكناني صمّم على هدم الكعبة ؛ انتقاما لكنيسته ، وليجبر العرب على الحج إلى الكنيسة وإقامة شعائرهم فيها بدل الكعبة .

ولأجل تنفيذ انتقامه بالنسبة إلى الكعبة أرسل جماعة من المخرّبين إلى مكّة ليفسدوا فيها ، فأغاروا عليها ، وغنموا أموالا طائلة .

بعد تلك الغارة أمر عبد المطلب بن هاشم - جد النبي صلّى اللّه عليه وآله - أهل مكّة بترك مدينتهم والاختفاء في مغارات جبالها ؛ ليتخلّصوا من بطش جنود أبرهة .

قدم أبرهة إلى مكّة على رأس جيش وهو يمتطي فيلا ضخما يسير في مقدّمة العساكر ، وكان بين صفوفها عدد من الأفيال ؛ لارعاب العرب وتخويفهم .

فلما دخلت العساكر الغازية مكّة امتنع فيل أبرهة من التقدم نحو الكعبة ، وجثى على الأرض ، فتوقّف الجيش عن الزحف ، وفي الأثناء فوجئ أبرهة وجيشه بطيور تحوم عليهم في الجو ، وهي تحمل حصيّات في مناقيرها وأرجلها ، فأخذت ترميها عليهم كالشهاب الثاقب أو أشدّ منه ، فأهلكتهم بأجمعهم ، ولم ينج منهم إلّا أبرهة نفسه ، فهرب باتّجاه اليمن ، ولكن عذاب اللّه لا حقه في الطريق فأهلكه بصورة مفجعة ، وقيل :

هرب إلى الحبشة ، فلما وصل إلى بلاط النجاشي أصيب بعذاب من اللّه فهلك .

وهناك رواية أخرى لسبب هجوم أبرهة على مكة ، وهي : أنّ جماعة من قريش خرجوا في تجارة إلى الحبشة ، فلما وصلوا إلى ساحل البحر ، وكان فيه كنيسة تدعى :

ماسرخشان وقيل : القليس نزلوا عند الكنيسة ، وأوقدوا نارا لطهي طعامهم ، وبعد أن فرغوا من الطهي والأكل تركوا النيران على حالها ورحلوا ، فأتت النيران على الكنيسة والتهمتها ، فلما علم النجاشي بحرق الكنيسة غضب لذلك ، وجهّز جيشا يقدمه فيل أو أفيال لهدم الكعبة ؛ انتقاما لحرق الكنيسة ، ولكن اللّه كان لهم بالمرصاد ، فأرسل عليهم الطيور وحصيّاتهم فأبادتهم ، وسلمت الكعبة .

فأطلق على أبرهة أو النجاشي وعساكرهما أصحاب الفيل ، وكانت تلك الحادثة قبل ولادة النبي محمّد صلّى اللّه عليه وآله ب 40 سنة ، وقيل : ب 23 سنة ، وقيل : حدثت في سنة ولادته صلّى اللّه عليه وآله .

القرآن العظيم وأصحاب الفيل

{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ} الفيل 1 .

{أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ} الفيل 2 .

{وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ} الفيل 3 .

{تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ} الفيل 4 .

{فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} الفيل 5 . « 1 »

__________________

( 1 ) . الأخبار الطوال ، ص 62 و 63 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 396 ؛ الأصنام ، ص 46 و 47 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 138 - 144 ؛ أقرب الموارد ، ج 2 ، ص 956 ؛ الأمالي ، للطوسي ، ج 1 ، ص 78 - 80 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 172 و 173 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 186 ؛ البداية ، والنهاية ، ج 2 ، ص 157 - 164 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 412 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 785 - 789 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 276 - 279 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 71 و 72 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 188 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 548 ؛ تاريخ گزيده ، ص 117 ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 2 ، ص 127 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 199 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 10 ، ص 409 - 411 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 511 و 512 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 507 - 509 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 623 ؛ تفسير الجلالين ، ص 602 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 9 ، ص 200 و 201 ؛ تفسير شبّر ، ص 566 ؛ تفسير الصافي ، ج 5 ، ص 376 - 378 ؛ تفسير الطبري ، ج 30 ، ص 191 - 197 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 581 - 588 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 32 ، ص 96 - 102 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 442 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 549 - 554 ؛ تفسير المراغي ، المجلد العاشر ، الجزء الثلاثون ، ص 242 - 244 ؛ تفسير الميزان ، ج 20 ، ص 361 - 364 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 5 ، ص 670 - 675 ؛ تنوير المقباس ، ص 519 ؛ التيجان ، ص 314 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 20 ، ص 187 - 200 ؛ حياة الحيوان ، ج 2 ، ص 183 - 184 ؛ حياة القلوب ، ج 2 ، ص 13 - 16 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 701 - 705 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 732 - 745 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 394 - 396 ؛ الروض الأنف ، ج 1 ، ص 241 و 242 و 263 - 265 ؛ الروض المعطار ، ص 467 و 555 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 393 و 394 ؛ عرائس المجالس ، ص 396 - 402 ؛ قرب الإسناد ، ص 319 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 247 - 249 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 286 - 292 ؛ قصص قرآن ، للسورآبادي ، ص 458 - 462 ؛ قصص القرآن للقطيفي ، ص 224 - 229 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 252 - 257 ؛ قصه‌هاى قرآن ، للصحفي ، ص 220 - 223 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 442 - 447 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 797 - 800 ؛ كشف الأسرار ، ج 10 ، ص 614 - 622 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 7 ، ص 2737 - 2739 ؛ مجمع البحرين ، ج 5 ، ص 445 ؛ مجمع البيان ، ج 10 ، ص 821 - 826 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 127 - 129 و 280 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 6 ، ص 499 وج 8 ، ص 350 - 352 ؛ المعارف ، ص 353 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 51 و 52 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 3 ، ص 480 وراجع فهارسه ؛ مواهب الجليل ، ص 822 ؛ نمونه بينات ، ص 880 - 882 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية