المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



اقسام التيبوغرافية الصحيفة- الحروف  
  
2367   06:31 مساءً   التاريخ: 5-8-2021
المؤلف : د. انتصار رسمي موسى
الكتاب أو المصدر : تصميم واخراج الصحف والمجلات والإعلانات الإلكترونية
الجزء والصفحة : ص 21-22
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

تعد الحروف اهم العناصر التيبوغرافية التي تظهر فوق فضاء الصفحة وتشكل هذه الحروف مادة العناوين والمتون للمواضيع المختلفة، وتأخذ اهميتها من كونها تعد الاساس التي تبنى عليه وتشكل منه المادة المعدة للنشر والقراءة، ويتوقف على حسن طباعتها ووضوحها مدى اقبال القراء على قراءتها.

ولقد تنوعت حروف الطباعة وكثرت من حيث اشكالها وانماطها وابدع المصممون بأشكال الحروف الطباعية، مما سهل عملية القراءة تطبيقاً للقاعدة التي تقول ان الحرف قد أعد ليقرأ، ومن مظاهر اختلاف اشكال الحروف والخطوط ما يلي:

  1. اختلاف شكل الحرف ونوع الخط ويسمى (وجه الحرف)، وهو انتماء الحرف إلى المجاميع الحرفية "Type Groups"، وحروف الطباعة العربية لا تخرج عن الأنواع المعروفة للخط العربي، وهي النسخ والرقعة والثلث والتعليق، ووظفت عنها انواع متعددة باستخدام تقنية الحاسوب.
  2. اختلاف حجم الابناط، وهو ارتفاع جسم الحرف وتستخدم احجام من (10) بنط لأحرف النصوص (Text) بينما تكون احجام حروف العناوين متباينة بين (5) ابناط و (144) بنطا، وتستخدم الآن احجاماً اكبر من خلال امكانات تقنية الحاسوب.
  3. اختلاف كثافة الحروف، وهو سمك جسم الحرف، فمنها البيضاء والعادية والثقيلة.

وأول ما يجب توافره في الحرف الطباعي، هو القدرة على تحقيق المقروئية، وتعني انسيابية عملية القراءة وانتقال العين بيسر على المادة المطبوعة، ثم وصول الافكار إلى عقل القارئ، وبدون اي عائق، وتعد اشكال الحروف واحجامها وكثافتها والفضاءات التي توجد بين الاسطر والكلمات من اهم العوامل التيبوغرافية المؤثرة على يسر القراءة ووضوحها.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.