المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5934 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشيخ سديد الدين سالم بن محفوظ  
  
933   09:23 صباحاً   التاريخ: 28-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص180
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

الشيخ سديد الدين سالم بن محفوظ بن عزيزة بن وشاح السوراوي الحلي من أهل أواسط المائة السابعة والده في الرياض سيجئ الشيخ شمس الدين محفوظ بن وشاح بن محمد الذي كان في عصر المحقق الحلي ولما مات رثاه ابن داود وجماعة والظاهر أنه ليس بوالد المترجم بل من أقربائه لان العلامة معاصر لابن داود المعاصر للشيخ محفوظ بن وشاح فكيف يروي العلامة عن ابنه بواسطة أبيه كما سيأتي وفي الروضات الظاهر أنه والده.

أقوال العلماء فيه :

هو عالم فقيه متكلم شاعر أديب جليل القدر عظيم الشأن تخرج على يده أعاظم العلماء وكان امام الطائفة في وقته والمرجع في علم الكلام والفلسفة وكل علوم الأوائل وهو أستاذ المحقق صاحب الشرائع.

وذكره العلامة في اجازته الكبيرة لبني زهرة وأثنى عليه غاية الثناء وفي أمل الآمل عالم فقيه فاضل له مصنفات يرويها العلامة عن أبيه عنه منها كتاب المنهاج في الكلام غير ذلك وقد ذكر الكتاب المذكور المقداد في شرح نهج المسترشدين للعلامة.

وفي الرياض نسب إليه أيضا الكتاب المذكور الشيخ علي بن محمد بن يونس البياضي العاملي في بعض مؤلفاته. وحكى صاحب الرياض عن الشهيد في بعض أسانيده أربعينه ان السيد علي بن طاوس يروي عن الشيخ الامام العلامة رئيس المتكلمين سالم بن حفوظ بن عزيزة الحلي عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الأكبر عن عربي بن مسافر العبادي الخ قال وقد سبق في ترجمة المحقق الحلي انه قرأ علم الكلام على الشيخ سديد الدين سالم بن محفوظ بن عزيزة الحلي وانه انهى عليه كتاب منهاج الأصول يعني في علمي الكلام المشار إليه وشيئا من المحصل وشيئا من علم الأوائل والمراد به المترجم اه‍ وله كتاب التبصرة حكى الشيخ شمس الدين الجبعي في مجموعته عن خط الشهيد انه ذكر ان السيد رضي الدين علي بن طاوس الحلي قرأ التبصرة وبعض المنهاج على المؤلف المترجم قال وكان أديبا شاعرا.

مشايخه :

عرف منهم نجيب الدين يحيى بن سعيد الأكبر كما يظهر مما مر.

تلاميذه :

يظهر مما مر ان منهم :

1- المحقق الحلي صاحب الشرائع.

2- السيد رضي الدين علي بن طاوس .

3- والد العلامة.

مؤلفاته :

يفهم مما مر ان له من المؤلفات:

1- المنهاج في علم الكلام .

2- المحصل ويحتمل كونه لغيره.

3- التبصرة.

شعره :

وجدت على ظهر كتاب طوالع الأنوار من مطالع الأنظار تأليف ناصر الدين عبد الله بن عمر البيضاوي الموجود منه نسخة مخطوطة في الخزانة الغروية ما صورته: أنشد الفقيه المتكلم سديد الدين سالم بن عزيزة لنفسه:
ان كنت تتبع الهوى * فعليك بالتقليد دأبا

فمتى نظرت وكنت * تنوي كون مذهبك الصوابا

لم تحظ بالمقصود منه * ولم تلج للحسن بابا




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف