المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Synthesis of Bile acids
19-10-2021
Ideal Gas in One-Dimensional Potential
30-8-2016
تعليق تحريك الدعوى على اذن
11-1-2021
طموح المؤمن
18-10-2018
اختلاف القائلين بالحسن والقبح العقليّين
6-08-2015
الجريان اللزج في بعض الاغشية الرقيقة السائلة المائلة
5-8-2017


الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تحتفي بيوم الغدير الأغر عيد الله الأكبر  
  
2242   11:39 صباحاً   التاريخ: 31-7-2021
المؤلف : aljawadain
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة الكاظمية المقدسة /

ها قد أطلّ غدير الولاية يروي المُحبين من فيض بركته، ويسقي الوالهين من سلسبيل خيره ونعمائه، ويفتح بمروره في كلّ عام براعم العشق لمحمد النبي ولعلي الوصي وللأئمة من بعده "عليهم السلام" حتى يتهافتون جميعاً مُعلنين تجديد بيعتهم وعهدهم لصاحب الغدير أمير المؤمنين "عليه السلام" بكل ألوان الولاء، فمن جنة الإمام موسى الكاظم وحفيده الإمام محمد الجواد "عليهما السلام"، شاركت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة الأمة الإسلامية بأفراحها من خلال إقامة حفلها البهيج في رواق عبد الله بن عبد المطلب "عليه السلام" في رحاب الصحن الكاظمي الشريف، بحضور خادم الإمامين الكاظمين الجوادين الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الدكتور حيدر حسن الشمّري، وأعضاء مجلس الإدارة الموقّر، والعديد من الشخصيات الدينية والاجتماعية وجمع غفير من زائري الإمامين الجوادين "عليهما السلام".
استهل الحفل بتلاوة آيٍ من الذكر الحكيم شنّف بها قارئ العتبة المقدسة الشيخ سلام الرماحي مسامع الحاضرين، تلتها كلمة الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة بهذه المناسبة وألقاها أمينها العام تقدم فيها بتهنئة قائلاً: ( نبارك لإمامنا الحُجة بنِ الحسن المهديُ "عجل الله فرجه الشريف" ولمراجع الدين العِظام، ولجميع المُسلمين هذه الذكرى العطرة الميمونة بعيدِ الغدير الأغر، عيد الله الأكبر الذي احتفى به النبي الأعظم "صلى الله عليه وآله وسلّم" وجميع المُسلمين في الثامن عشر من ذي الحجة الحرام لحجةِ الوداعِ فغدا عيداً إسلامياً عظيماً من أعياد المسلمين يحتفون به كلّ عام.
وأضاف: إن الحديث عن يوم الغدير الأغر إنما هو حديثٌ عظيم مُشرق ليوم من أيام التأريخ الإسلامي لما لهُ من علاقة وثيقة بمقام وفضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام" بصورة عامة والتأكيد على إمامته بالمسلمين بصورة خاصة، وهل هناك مناسبةٌ أعظم من هذه المناسبة التي لها علاقة بالعقيدة الإسلامية والحفاظ على تعاليم الشريعة المقدسة بعد رحيلِ النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" بما لا يخفى على أحد من المسلمين وغيرهم تلك العلاقة الوثيقة التي لا تفترق بين النبوة والإمامة وما كان يبذله النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" من جهودٍ كبيرة طيلة حياته الشريفة في بيان ذلك للمُسلمين كما أمره الله تعالى فكان "صلى الله عليه وآله وسلّم" يؤكد في مناسباتٍ كثيرةٍ ولايتهُ للأمة وبيان فضله ومقامه وعدم مساواة غيره له بذلك وأنه مقياس معرفة الحقّ فهو مع الحقّ والحقّ معه يدور حيثما دار فلا يفترق أحدهما عن الآخر أبداً، ولو رجعنا إلى صفحات التأريخ لرأينا في ذلك موارد ومواقف متعددة فكان الأمر مقترناً ببيان ذلك للناس منذُ الأيامِ الأولى للبعثة النبوية الشريفة والسعي إلى تأسيس الدولة الإسلامية وما يتعلق بها وهذا ما ذكرتهُ المصادر التأريخية والحديثية وخصوصاً الحديث المشهور بحديث "يوم الدار" .. ).
وللشعر نصيب في الحفل المبارك حيث ألقى خادم الإمامين الجوادين الأديب الشاعر مهدي جناح الكاظمي قصيدة ولائية بعنوان: (الغدير) ومنها هذه الأبيات:
يوم الغديرِ لهُ الخليقةُ اذْعَنَتْ *** وكأنَّها حُشِرت وأنتَ حَشَرتَها
هَوَت الكواكب سُجّداً لكَ والذي *** سَوّاكَ أنتَ أميرَها فأمرتَهاَ
ما آيةُ التبليغِ إلا نَفحــــــــــــةٌ *** من فيَضِ نُورِكَ في الهجيرِ نَفَحتَها
ميثاقُكَ المـــــأخُوذ بيعتُكَ التي *** في عالم الأشباحِ أنت أخذتَها
وكان لفرقة إنشاد الجوادين مشاركة بهذه المناسبة في اوبريت بعنوان: (بخٍ .. بخٍ يا علي)، بعدها كانت مشاركة لخادم الإمامين الجوادين الشاعر هادي هلال الكاظمي بقصيدة رائعة ومنها هذه الأبيات:
واذا البحار أتت بموج جنونها *** عطشى وتمتهن اغتالِ سواحلِ
وتبجستْ في مقلتي عين الأسى *** ولظى النوائبِ يُستثار ويغتلِ
ومرابعي اصفرتْ ولم اجني سوى *** قشرَ السنابلِ من وفيرةِ سنبلِ
حتماً سيرحلُ كلُ هذا ان نشى *** شعري وصاح القلب حباً يا علي
وكان مسك ختام الحفل بالأهازيج والردات أجاد فيها الرادود كرار الكاظمي حيث أضفى روح الفرح والبهجة والسرور في نفوس المؤمنين الموالين من زائري الإمامين الجوادين "عليهما السلام".