المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



ولادة الابقار (الوضع)  
  
66   01:34 صباحاً   التاريخ: 2024-10-31
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 419-424
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

ولادة الابقار (الوضع)

الحمل الذي يستمر طبيعيا ينتهي بالولادة (الوضع)، والولادة هي عملية فسيولوجية نتيجتها خروج الجنين (الذي أتم حياته في الفترة الجنينية) من المشيمة ومعه السائل الامينوني من جسم الأم وبذلك يخرج الجنين لتكملة حياته خارج بطن الأم.

مظاهر علامات الولادة:

الدور الأول: قبل الولادة تظهر على الأنثى علامات الولادة، فتكون قلقة مضطربة تنظر إلى خاصرتها متألمة، وتمتنع عن الأكل والاجترار، ويكبر الضرع، وتتصلب الحلمات، ويتورم الحيا ويحتقن وينزل منه سائل لزج رقيق مخاطي، وترتخي أربطة الحوض فتظهر على جانبي رأس الذيل حفرتان وتُعرف هذه الحالة بالتحزيق.

الدور الثاني: وفيه يتمدد عنق الرحم، وينخفض الكفل (عادة خلال 12-36 ساعة قبل الوضع ويبرز من الرحم الكيس المائي (طش القرن) وبانفجاره يظهر الجنين.

الدور الثالث: يحدث خروج الجنين وقذفه خارج الرحم نتيجة لانقباض عضلات الرحم، وضغط عضلات البطن، وبهذا يكون الرحم ليس فقط مكان تطور الجنين ونموه ولكن أيضًا عضو يقوم بقذف الجنين خارج الجسم، ويتحكم في انقباض عضلات الرحم الجهاز العصبي المركزي ويتوقف خروج الجنين - إلى حد كبير - على وضع وحالة مسارات نزول الجنين، وحجم الجنين والعوائق التي تعترض نزوله، وبالنسبة لمسارات نزول الجنين أي القناة التي في وقت الولادة يمر فيها إلى خارج الجسم والتي تتكون من العظام والأربطة التي تكون حوض البقرة والأجزاء الطرية مثل عنق الرحم والمهبل والأعضاء الخارجية التناسلية، وكقاعدة عامة لا تعوق الأعضاء الطرية خروج الجنين والمهبل له خاصية الاتساع، وتتسع فتحة عنق الرحم ولكن شفتي فتحة الحيا لا تتسع كثيرا مثل المهبل، وفي بعض الأحيان تعوق خروج الجنين، والعامل الهام في سهولة مرور الجنين يتوقف بدرجة كبيرة على تكوين تجويف الحوض pelvis ولذلك يجب الاهتمام ومراعاة اتساع الحوض عند انتخاب العجلات والأمهات من الأبقار وبعد قطع الغشاء الجنيني تخرج الأرجل الأمامية والخلفية للجنين من عنق الرحم، ويبدأ خروج الجنين وتستمر هذه الفترة من 1-6 ساعات، وترقد البقرة في وقت خروج الجنين على بطنها أو الجانب الأيمن لأن الرقاد يسهل انسياب الجنين، وتصاب البقرة بالهياج بشدة وتجار كثيرا وتقفز أحيانًا، وإذا كانت تحمل توءمان يخرج الجنين الثاني بعد الأول في خلال 1 - 2 ساعة.

خروج المشيمة: يتأخر كثيرا خروج المشيمة في الأبقار بالمقارنة بالحيوانات الأخرى، ويحدث هذا خلال 6-12 ساعة بعد خروج الجنين وأحيانًا يتأخر عن ذلك، وإذا لم تخرج المشيمة في خلال 24 ساعة بعد الولادة يدل هذا على أن الوضع غير طبيعي، ويلزم تدخل الطبيب البيطري.

وبعد خروج المشيمة تنتهي الولادة، ويبدأ ما بعد الولادة والتي خلالها تنتهي بالتدريج جميع التغيرات التي شوهدت أثناء الحمل والولادة، ويبدأ انكماش أو عودة جميع الأعضاء إلى وضعها قبل الحمل والولادة، ويُلاحظ بشدة عودة الرحم إلى وضعه الطبيعي والذي يقل كثيرًا عن حجمه أثناء الحمل، ويحدث بالتدريج تضييق لمجرى عنق الرحم، ويمكن إدخال فقط 2-3 من الأصابع خلال 24 - 36 ساعة بعد الولادة، وتقل مخارج الشرايين الرحمية، وتتجدد الطبقة المخاطية للرحم وتخرج في صورة دم متدفق (الحيض)، ويلاحظ أن دم الحيض في البداية لونه أحمر داكن ثم يصبح فاتحا ثم شفافا، ويستمر خروج الحيض من البقرة عادة خلال 10-15 يوما بعد الولادة وعدم خروج الدم أكثر من ثلاثة أسابيع يدل على الإصابة بحالة مرضية caruncle التي تزول وقت انكماش أو عودة الرحم إلى وضعه الطبيعي ويحل مكانها انتفاخ صغير من الجلد.

تشخيص الحمل Diagnosis of pregnancy

يبدأ تشخيص الحمل بالاستعانة بالسجلات مثل سجل التلقيح الطبيعي والولادة وسجل التلقيح الصناعي وخلافه، ومتى كانت آخر ولادة، وعدد مرات التلقيح الطبيعي لهذه البقرة أو التلقيح الصناعي بعد الولادة، ومتى كان آخر تلقيح وهل لوحظت حالة الشبق بعد ذلك. وينتمي إلى الطرق الإكلينيكية لتشخيص الحمل: تحديد الحمل عن طريق المظهر الخارجي باستخدام طرق دراسة خارجية وطريقة فحص المهبل أو المستقيم.

وبالنسبة لطريقة دراسة المظهر الخارجي يمكن ملاحظة:

1 - انتهاء فترة الشبق خلال 3-4 أسبوع بعد التلقيح.

2 - تحسن شهية البقرة ودرجة امتلاء الجسم في النصف الأول من فترة الحمل.

3 - الهدوء والحذر عند التحرك.

4 - انخفاض إنتاج اللبن.

5 - سرعة الشعور بالإجهاد وكثرة العرق.

6 - كثرة مرات التبول والتبرز.

7 - تهدل الفخذ والقوائم.

8 - انتفاخ وتدلى البطن وتقوس الظهر وهبوط الخاصرتين فيما بعد الشهر الرابع من الحمل. ويرقد الجنين في بطن البقرة في النصف الأيمن من فراغ الرحم، ولذلك تبرز ناحية جدار البطن الأيمن، ولكى نلاحظ هذا المظهر لابد من النظر من خلف الحيوان الذي يقف هادئا، والأفضل أن يُجري الكشف عن ذلك قبل تقديم الغذاء للحيوان حيث أنه بعد امتلاء الكرش بالطعام يصعب تشخيص حالة الحمل.

9 - وقرب نهاية فترة الحمل يُلاحظ في الأبقار ذات الحمل المتكرر أن الضرع يبدأ في الانتفاخ قبل 2-4 أسبوع من موعد الولادة، وفى حالة الأبقار التي تحمل لأول مرة من 1.5 -2 أسبوع، وفى الأبقار التي تحلب في الفترة الأخيرة من الحمل يكون طعم اللبن أحيانًا مر ومالح.

وجميع هذه المظاهر تدل على إمكانية وجود حمل ولكن ليست مؤكدة بشكل قاطع وتعتبر حركة الجنين من المظاهر المؤكدة على وجود حمل، ويبدو ذلك من مشاهدة حركات الجنين بعد الشهر الخامس في الجانب الأيمن إذا امتنعت البقرة عن الأكل 24 ساعة وشربت ماءًا باردًا حيث يشعر الفاحص بوخزة في هذا الجانب من البطن، كذلك يمكن التأكد عن طريق الجس عن طريق المستقيم، ويستطيع الخبير في هذا المجال تقدير درجة الحمل وعمر الجنين.

وفي أثناء الحمل تحدث تغيرات هامة في أعضاء التناسل يمكن تلخيصها في الآتي:

تسقط المبايض في الفراغ البطني abdominal cavity ويحذر لمسها، ويتكون الجسم الأصفر في أحد هذه المبايض ويكون ملمسه في البداية ناعما ثم يصبح بعد ذلك جامدا، ويصبح جدار الرحم لينا ويزداد قرن الرحم في الحجم، وفى الشهر الثاني من الحمل يلاحظ بالاستعانة باللمس باليد تموج غشاء الامنيون الممتلئ بسائل الأمنيون، ويزداد جسم الرحم بدون الجنين، وكذلك قرن الرحم رغم أن زيادته تكون أعلى حيث يحتوى على الجنين، وفى نهاية الشهر الثالث يمكن لمس الجنين ونشعر به في صورة جسم جاف ومع استمرار نمو الجنين وزيادة السائل الامنيونى في الرحم ينزل الجنين في فراغ البطن.

شكل يبين الوضع الصحيح للجنين وقت الولادة (الرأس ومقدمة الأرجل الأمامية)

شكل يبين دراسة لرحم بقرة حامل

1- عظام القطن 2- الأمعاء الرفيعة

3- عظمة حرقفية 4- المهبل

5- الحبل الرحمي الأيمن العريضي

6- الرحم

7- الحبل الرحمي الأيسر العريضي

8- المبيض الأيسر

9- قرن الرحم الأيسر

10- المثانة البولية 11- قاع الحوض

ويزداد في القطر الشريان المتوسط الرحمي الذي يمر بالجدار الجانبي للحوض بداية من الشهر الثالث والرابع من الحمل، وبالضغط عليه بالأصابع يشعر الفاحص بسريان الدم فيه. وتُجرى دراسة للمهبل أثناء الحمل بواسطة إدخال مرآة جافة مهبلية. ففي الحيوانات غير المخصية يُدخل الفاحص المرآة ويخرجها بحرية حيث أن الطبقة المخاطية رطبة نظرا لوجود كمية ليست كبيرة من المخاط، وعنق الرحم يُوجد قريبا من بداية المهبل، ولا تحتوي فتحة المخرج لقناة عنق الرحم على مخاط سميك بينما في الحيوانات الحوامل يُغطى جدار المهبل بمخاط سميك لزج، ونتيجة لذلك تدخل المرآة وتخرج بصعوبة، ويخف سمك المخاط فقط في الفترة الأخيرة من الحمل كما يلاحظ انسداد مخاطي في بداية عنق الرحم.

تعيين الحمل عن طريق اختبار اللبن:

يعتمد هذا على صفات اللبن في فترة نمو الجنين (مثل زيادة نسبة الدهن وارتفاع محتواه من الأملاح... إلخ) في كوب ماء نسقط على سطحه بماصة نقطة لبن، ويلاحظ أنه في حالة البقرة الحامل ينزل اللبن بالتدريج في قاع الكوب بينما في حالة البقرة غير الحامل تظهر على سطح الماء سحابة صغيرة مميزة وتنتشر سريعًا في الماء. أن أداء هذه الطريقة سهل جدا ولكن النتيجة أحيانا تكون غير دقيقة.

تعيين الحمل عن طريق عينة الكحول:

يضاف إلى 5 مللي لتر لبن 5 مللي لتر من الكحول النقي ويحرك الخليط جيدا، نلاحظ أن لبن البقرة الحامل يتجبن في مدة لا تزيد عن 3 - 5 دقائق، وإذا أخذ هذا اللبن من بقرة غير حامل يحدث التجبن خلال 20-40 دقيقة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.