المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11418 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
جذور الغضب وكيفية علاجاته
2024-05-29
الغضب المذموم ومفاسده
2024-05-29
جذور الحسد وعلاجه
2024-05-29
الكبر معناه وأسبابه
2024-05-29
{ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون}
2024-05-29
{هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها}
2024-05-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المجمعات الشمسية المركزة  
  
2377   12:39 صباحاً   التاريخ: 15-6-2021
المؤلف : د. سعود يوسف عياش
الكتاب أو المصدر : تكنولوجيا الطاقة البديلة
الجزء والصفحة : ص193 – ص195
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الطاقة البديلة / الطاقة الشمسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-6-2021 2120
التاريخ: 19-9-2016 1361
التاريخ: 7-7-2021 2212
التاريخ: 11-6-2021 3713

المجمعات الشمسية المركزة

تستعمل المجمعات الشمسية المركزة في التطبيقات التي تتطلب درجات حرارة أعلى من درجة الغليان رغم انه من الواضح أنه يمكن استعمالها في التطبيقات ذات درجات الحرارة المنخفضة أيضا. ولأجل تحقيق درجات الحرارة العالية المطلوبة فان الأمر يقتضي تركيز كمية كبيرة من أشعة الشمس على مساحة صغيرة، ومن هنا تأتي الصفة التي تطلق على هذا النوع من المجمعات بأنا مجمعات مركزة، ولا تقتصر الجوانب الايجابية لهذه المجمعات على تركيز أشعة الشمس على مساحة صغيرة بل إن صغر مساحة السطح المستقبل للإشعاع تعني صغر المساحة الفاقدة للحرارة، وبالتالي فان المجمعات المركزة تحقق هدفي تركيز الاشعاع الشمسي بحيث يمكن رفع درجة حرارة السوائل المراد تسخينها كثيرا وتقليل مساحة السطح الفاقد للحرارة، ولكن من الجانب الآخر تعني درجة الحرارة المرتفعة للسطح المستقبل للإشعاع الشمسي ازدياد الفارق في درجات الحرارة بين السطح والأجواء المحيطة وهو الأمر الذي يزيد من انتقال الحرارة، ومن هذا فان التجارب التي أجريت على المجمعات المركزة أثبتت أنه بالإمكان رفع درجة حرارة السوائل بواسطتها الى 500 درجة مئوية أو أكثر وعلى مثل هذه الدرجات العالية فان بالإمكان انتاج البخار على ضغوط مرتفعة نسبيا واستخدامها في العمليات الصناعية المختلفة، كما يمكن تبخير الغازات العضوية أو الماء واستخدامها في تشغيل التوربينات لإنتاج الطاقة الكهربائية.

من الخصائص المميزة للمجمعات المركزة أنها لا تستفيد الا من الاشعاع الشمسي المباشر فقط، وأما الاشعاع المنتشر فهو ليس ذا فائدة في حالت هذه المجمعات، بعكس المجمعات الشمسية المسطحة التي تستفيد من كلا الاشعاعين، وتبعا لذلك فان زيادة كفاءة هذه المجمعات يتطلب أن يتوفر فيها من الوسائل ما يكفل أن تتحرك أجزاؤها العاكسة للإشعاع الشمسي بحيث تتبع حركة الشمس وتستقبل أكبر كمية من الاشعاع المباشر، والحاجة الى هذه الوسائل يزيد من التعقيدات التكنولوجية المتعلقة بهذه المجمعات غير أنه اغنى عنها لأجل زيادة كفاءتها، وبالنتيجة فان المعطيات السابقة تقتضي أن توضع المجمعات المركزة في الاستعمالات الملائمة التي تبرر التعقيدات التكنولوجية والمشاكل العملية والكلفة الاقتصادية لهذه المجمعات.

إن الأجزاء الأساسية في الجمعات الشمسية المركزة هي: -

١ -  السطح العاكس للإشعاع الشمسي، وهو الذي يقوم بعكس أشعة الشمس المباشرة الساقطة عليه وتركيزها في نقطة بؤرية أو على طول خط بؤري.

٢ - السطح الماص للإشعاع المنعكس، وهو الذي يقوم باستقبال الاشعاع الشمسي المنعكس وامتصاص التأثير الحراري ومن ثم نقله الى السائل المراد تسخينه، وفي العادة يتخذ السطح الماص شكلا كرويا ويقع في المركز البؤري للسطح العاكس أو قد يتخذ شكل انبوب ير فيه السائل المراد تسخينه ويقع على طول الخط البؤري للسطح العاكس.

٣ - جهاز التحكم في حركة السطح العاكس بحيث يتبع حركة الشمس لزيادة كمية الاشعاع المباشر الساقط على السطح العاكس.

تكون الأسطح العاكسة في معظم المجمعات المركزة من النوع المقعر (رغم أن بعضها يكون مسطحا) وتتخذ شكل القطع المكافئ Parabola ، كأن تكون جزءا من اسطوانة أو جزءا من كرة، وفي بعض أشكال المجمعات المركزة تتكون الأسطح العاكسة من مرايا مسطحة ترتب بطريقة معينة بحيث تعكس أشعة الشمس على السطح الماص المستقبل للأشعة المنعكسة.

وتتطلب صناعة المجمعات الشمسية المركزة استعمال المواد الملائمة لعكس الأشعة الشمسية على السطح العاكس وامتصاصها على السطح الماص. وعلى ذلك تصنع الأسطح العاكسة من مواد تتمتع بخصائص عكس معظم الاشعاع الشمسي الساقط وتقليل كمية الاشعاع الممتص، هذا بالإضافة الى ضرورة أن تتوفر الخمائص الهندسية الملائمة في السطح العاكس التي تمكن من تركيز الأشعة المنعكسة على نقطة بؤرية أو على طول خط بؤري حسب التصميم الملام. ومن جانب آخر فن الضروري أن يتمتع السطح الماص بخصائص ملائمة لامتصاص الأشعة المنعكسة، بمعنى أن يتمتع بخصائص الأسطح الانتقائية.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.