المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تعريف علم الرجال
26/9/2022
مصير الجنين من حيث الجنس‏
27-11-2015
دعاء لورم المفاصل وأوجاعها.
18-1-2023
المبيدات الحشرية (مبيد بيتا سيفلوثرين Beta-cyfluthrin)
27-9-2016
aspiration (n.)
2023-06-03
الأصول اللفظية
9-9-2016


العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الزراعي العوامل المناخية - التساقط  
  
3319   01:37 صباحاً   التاريخ: 1-5-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 55- 58
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2017 2276
التاريخ: 18-7-2022 1327
التاريخ: 2024-09-08 364
التاريخ: 26-1-2023 930

    التساقط  (Rain Fall)

الأمطار من العناصر المناخية المهمة وذات التأثير الكبير والمباشر على نمو المحاصيل  الزراعية لأنها المصدر الرئيسي للمياه العذبة اللازمة للنبات فهو يكون اكثر من 90% من الأنسجة النامية كما يقوم النبات بكثير من الوظائف الفسيولوجية كالتنفس والنتح وصنع الغذاء ونقل المواد الغذائية والأملاح الى اجزاء النبته وغيرها  .

وتختلف كمية الماء التي يحتاجها المحصول من نبات الى آخر ومن مرحلة نمو الى اخرى وهي ثابتة للمحصول الواحد كما موضحة في الجدول (1)  فاذا ازدادت أو نقصت هذه الكمية فأنها تلحق الضرر بنمو النبات وتؤثر على كمية ونوعية انتاجه ، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم

))َأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ َإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ))  ( سورة المؤمنون الآية  18 – 22 ) .

 ويدل هذا على اهمية الأمطار في الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني. ومن خلال الجدول  ، فعلى سبيل المثال  نلاحظ ان محصول الذرة والمحاصيل العلفية الخضراء كالجت والبرسيم  تتباين في حاجتها للماء فالجت اقل كفاءة من الذرة الصفراء في انتاج المادة الجافة  لذا يحتاج الى كمية اكثر من الماء مقارنة بمحصول الذرة الصفراء  لإنتاج المادة الجافة وكلاهما من المحاصيل العلفية.

  فالماء هو الوسط الذي تجري من خلاله اذابة كل المعادن الموجودة في التربة ، كما يسمح لتكون المحاليل والتحللات الأيونية في النبات مما يعزز بصورة كبيرة التفاعلات الكيمياوية لكل المركبات البسيطة والمعقدة ، فهو الوسط الملائم لعملية التركيب الضوئي في النبات ، كما يؤثر على قلة بقاء الأنسجة النباتية حية اذا ما قلة كمية الماء في النبات فقليل من هذه الأنسجة تبقى حية اذا قلة نسبة الماء فيها عن 10%.

     والأمطار من اهم مظاهر التساقط تأثيرا على الإنتاج الزراعي وخاصة الإنتاج النباتي وتقاس اهميتها من خلال القيمة الفعلية لها والتي تقدر بمدى استفادة النبات من كمية المطر الساقطة فكمية الأمطار الساقطة وفصل سقوطها ونظام سقوطها يحدد نوع المحصول الذى يمكن زراعته أو الحيوان الذى يستطيع الإنسان ان يربيه فى المنطقة . فالأمطار تسقط على معظم الإقليم الموسمي صيفا ، ولذلك تزرع المحاصيل الصيفية كالأرز ، كما تزرع المحاصيل الشتوية فى اقليم البحر المتوسط كالقمح اعتمادا على الأمطار الشتوية .

وليست كمية المطر دليلا على نجاح الزراعة ، فالمهم أن تسقط الأمطار فى الوقت المناسب وهو فصل النمو الذى تشيد فيه حاجة النبات إلى الماء،  كما تراعى الظروف الأخرى التى تتحكم فى مدى الاستفادة من المطر مثل انتظام سقوطه ودرجة الحرارة ومعدل التبخر وبنية التربة والغطاء النباتي . فكمية 100 سم مطر قد تكون مناسبة للزراعة فى العروض المعتدلة لكنها غير كافية فى الجهات المدارية لارتفاع معدل التبخر فى المناطق المدارية .     

      فعلى سبيل المثال يحتاج محصول القمح الى (70) سم من الأمطار في المناطق المدارية كالهند في حين يحتاج الى اقل من ذلك في المناطق الباردة كمنطقة سهول شرق انكلترا ويحتاج الى (30 سم) في المناطق الساحلية الجنوبية الغربية من استراليا .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .