215. رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): مَن كانَ الفَقر أحَب إلَيه منَ الغنى‏، فَلَو اجتَهَدَ عُباد الحَرَمَين أن‏ يدركوا ما اعطيَ ما أدرَكوا (1).

216. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): ما عبدَ الله بمثل العَقل، وما تَم عَقل امرى حَتى‏ يَكونَ فيه عَشر خصال:... الفَقر أحَب إلَيه منَ الغنى (2).

217. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): الفَقر خَير للمؤمن منَ الغنى‏ (3).

218. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): الفَقر راحَة، وَالغنى‏ عقوبَة (4).

219. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): شَيئان يَكرَههمَا ابن آدَمَ: يَكرَه المَوتَ ؛ وَالمَوت راحَة للمؤمن منَ الفتنَة، ويَكرَه قلةَ المال؛ وقلة المال أقَل للحساب (5).

220. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): الفَقر فَقران: فَقر في الدنيا، وفَقر في الآخرَة؛ فَفَقر الدنيا غنَى الآخرَة، وغنَى الدنيا فَقر الآخرَة، وذلكَ الهَلاك (6).

221. بلال: قالَ رَسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): يا بلال، القَ اللهَ فَقيرا ولا تَلقَه غَنيا.

قلت: وكَيفَ لي بذلكَ يا رَسولَ الله؟ قالَ: إذا رزقتَ فَلا تَخبَأ، وإذا سئلتَ فَلا تَمنَع.

قلت: وكَيفَ لي بذلكَ يا رَسولَ الله؟ قالَ: هوَ ذاكَ وإلا فَالنار (7).

222. رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): أوحَى الله إلى‏ موسَى بن عمرانَ: يا موسى‏، ارضَ بكسرَة خبز من شَعير تَسد بها جَوعَتَكَ، وخرقَة تواري بها عَورَتَكَ، وَاصبر عَلَى المصيبات؛ فَإذا رَأَيتَ الدنيا مقبلَة فَقل: إنا لله‏ وإنا إلَيه راجعونَ عقوبَة عجلَت في الدنيا، وإذا رَأَيتَ الدنيا مدبرَة وَالفَقر مقبلا فَقل: مَرحَبا بشعار الصالحينَ (8).

223. الإمام الصادق (عليه السلام): في مناجاة موسى‏ (صلوات الله عليه): يا موسى‏، إذا رَأَيتَ الفَقرَ مقبلا فَقل: مَرحَبا بشعار الصالحينَ، وإذا رَأَيتَ الغنى‏ مقبلا فَقل: ذَنب عجَّلَت عقوبَته (9).

224. الإمام علي (عليه السلام): ضَرَر الفَقر أحمَد من أشَرِ الغنى (10).

225. عنه (صلوات الله عليه) - في الديوان المَنسوب إلَيه -:

       دَليلكَ أن الفَقرَ خَير منَ الغنى‏             وأن قَليلَ المال خَير منَ المُثري

       لقاؤكَ مَخلوقا عَصَى اللهَ بالغنى‏          ولَم تَرَ مَخلوقا عَصَى اللهَ بالفَقر (11).

______________________

1. كنز العمال: 15/805/43199 نقلا عن الديلمي عن ابن عمر؛ الأمالي للشجري: 2/183 عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عنه (صلى الله عليه وسلم) نحوه.

2. علل الشرايع: 116/11 عن علي الأشعري رفعه، بحار الأنوار: 69/395/78.

3. الجعفريات: 155، التمحيص: 49/85 عن الإمام الصادق (صلوات الله عليه) عنه (صلى الله عليه وسلم).

4. شعب الإيمان: 5/388/7040، الفردوس: 3/155/4419 كلاهما عن عائشة؛ جامع الأحاديث للقمي: 105 وليس فيه ذيله، بحار الأنوار: 72/56.

5. الخصال: 74/115 عن محمود بن لبيد، روضة الواعظين: 533، بحار الأنوار: 6/128/13 وج‏72/39/33؛ مسند ابن حنبل: 9/159/23686 عن محمود بن لبيد.

6. مشكاة الأنوار: 229/643، روضة الواعظين: 498، بحار الأنوار: 72/47؛ الفردوس: 3/156/4422 عن ابن عباس، كنز العمال: 6/490/16676.

7. المستدرك على الصحيحين: 4/352/7887، المعجم الكبير: 1/341/1021، حلية الأولياء: 1/149 كلاهما نحوه، كنز العمال: 6/387/16183.

8. كنز العمال: 6/484/16651 نقلا عن الديلمي عن أبي الدرداء؛ عدة الداعي: 107، إرشاد القلوب: 156 وفي ذيلهما «يا موسى‏، لا تعجبن بما اوتي فرعون وما تمتع به، فإنما هي زهرة الحياة الدنيا».

9. الكافي: 2/263/12 عن حفص بن غياث وج 8/48/8 عن علي بن عيسى رفعه مع تقديم وتأخير، الأمالي للصدوق: 765/1028، تفسير القمي: 1/ 200 وفيه «كانت مناجاة الله لموسى (عليه السلام): يا موسى...» وكلاهما عن حفص بن غياث، تحف العقول: 495 مع تقديم وتأخير، بحار الأنوار: 72/15/14؛ حلية الأولياء: 6/5 عن كعب الأحبار، الفردوس: 3/175/4469 عن أبي سعيد الخدري.

10. غرر الحكم: 5904.

11. مطالب السؤول: 61؛ الديوان المنسوب إلى الإمام علي (عليه السلام): 264/188 وفيه «للغنى» بدل «بالغنى».