كان لأبحاث الكيمياء الحيوية تأثيرات على كل من مباحث التغذية والطب الوقائي

ان من اهم المتطلبات الأساسية للحفاظ على الصحة هو تناول كيمياء محددة من بعض المواد الكيميائية وعلى رأسها الفيتامينات وبعض الأحماض الأمينية والدهنية والعديد من المعادن والماء. ولأن الاهتمام الأساسي لكل من الكيمياء الحيوية والتغذية يتصب على دراسة كل ما يتعلق بهذه المواد الكيميائية ، فالعلاقة بين هذين العلمين وطيدة جدا. علاوة على ذلك ، وبما أن العالم يتجه نحو الد من زيادة الأعباء المادية للرعاية الصحية ، فهناك توجه كبير وجهود حثيثة للاعتماد على أساليب منهجية تضمن الحفاظ على الصحة ومنع حدوث المرض ، وبمعنى آخر " الاعتماد على الطب الوقائي ". وهكذا ، تلقى البحوث الغذائية الهادفة لإيجاد أساليب تغذية تخفف من الداء السكري والتصلب العصيدي ، على سبيل المثال ، دعماً وتأييدا كبيرين. وغني عن البيان أن فهم أسس التغذية يعتمد إلى أبعد الحدود على معرفتتا بالكيمياء الحيوية.