أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-16
287
التاريخ: 12-1-2016
2334
التاريخ: 15-8-2018
1754
التاريخ: 7-12-2016
1969
|
تخيّلي للحظة سيناريو مألوف. هو أواخر فترة بعد الظهر. طفلك يأخذ قيلولته ولا يزال في مهده. أنتِ في المطبخ تستعدين للعشاء والأمسية التي تنتظرك. فجأة ، تسمعين بكاء طفلك. ماذا تفعلين؟ حسن ، تتجه معظم الامهات وبشكل غريزي نحو غرفة النوم ليكشفن ما يجري. لعل ابنك استيقظ لتوه وهو يتوقع أن يحمل ويدلل ! لعله جائع او مبتل ! او لعله اصيب بالحمى اثناء نومه ويشعر الان بالتعب !
تتدخل غريزة الامومة عندما تحملين ابنك وتنظرين اليه. وعلى الرغم من ان اشارات الاهل تتعطل من حين الى آخر ، الا انك تعرفين معظم الوقت ما عليك ان تفعلينه. يستمتع الاهل المهتمون واطفالهم بما يسميه الباحثون التواصل التعاوني ويبدو ان هذا التواصل هو اهم كتلة بناء في تطور الدماغ والارتباط الآمن فضلاً عن كونه إحدى المهارات التربوية القليلة التي نجدها في كافة الحضارات المعروفة.
لنفترض ان شيئا ما اعاق هذه العملية. لنفترض ان صوت التلفزيون منعك من سماع بكاء طفلك او لعلكِ مكتئبة ومتعبة ولا تشعرين باي رغبة في السير الى غرفة ابنك لتري ما الامر. قد تظنين انه جائع في حين انه مبتل في الواقع او لعلكِ لم تنتبهي الى انه مصاب بالحمى او بطفح ، في هذه الحالة ، لن تتمكني من تلبية حاجات الطفل ، وهذا ليس بالتواصل التعاوني. ما من ام كاملة ! وستتلقين الرسالة بشكل خاطئ من حين الى اخر مهما بذلت من جهد. لكن ، طالما ان ابنك يتعلم انك تستمعين اليه وتهتمين لأمره وانك ستبذلين قصارى جهدك لتلبي حاجاته ، فسيكبر وينمو وينجح .
• وقائع
التواصل التعاوني يعني انه تم تلقي اشارة الطفل وان الام تتجاوب معها بالشكل المناسب. عندما يكون التواصل بين الام والطفل مبنياً على الاهتمام , ينمو الطفل وتصبح علاقته بوالديه أقوى . ان الاستماع الى طفلك والتجاوب معه هما اهم ما يمكنك ان تقومي به من أجله .
بما ان الفتيات يسبقن الصبيان على صعيد تطور المهارات الانفعالية والاجتماعية ، فمن الضروري ان تستمعي لابنك وتلمسيه وتتحدثي اليه وتتواصلي معه. انه يحتاج الى علاقة معك كي يصبح شاباً سعيداً ومنتجاً.
|
|
"علاج بالدماغ" قد يخلص مرضى الشلل من الكرسي المتحرك
|
|
|
|
|
تقنية يابانية مبتكرة لإنتاج الهيدروجين
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يطلق مشروع (حفظة الذكر) في قضاء الهندية
|
|
|