يوجد العديد من الطرق التي يمكن أن تلجأ إليها الشركات أو المنشآت المنتجة في تحديد مخصصات الإعلان لديها أو ميزانيتها الإعلانية ومن هذه الطرق:

١ - طريقة وضع مبلغ ما لا على التعيين حسب رغبة أو أهواء الإدارة.

٢ - طريقة الاعتماد على نسبة مئوية من المبيعات مع أخذ التطور المتوقع بعين الاعتبار.

٣ - طريقة الاعتماد على معدل العائد على رأس المال المستثمر حيث يقول جول دين إن الإعلان استثمار مثل بقية الأصول التي يمتلكها المشرع، وبالتالي يمكن القول إن الإعلان يمثل أحد بدائل الاستثمار المتاحة أمام الشركة.

٤ - طريقة الاعتماد على المبالغ المخصصة من قبل المنافسين.

5-  طريقة ما تقدر الشركة على تحمله من نفقات، حيث أنها يمكن أن تنفق أي مبلغ طالما أن هذا المبلغ لا يؤثر على السيولة المالية للشركة.

٦- طريقة ربط المهام بالأهداف: يعني تحديد الأهداف الخاصة بالنشاط الإعلاني ومن ثم حصر المهام المطلوب القيام بها للوصول إلى هذه الأهداف، وبعد تحديد المبالغ أو التكاليف اللازمة للقيام بكافة هذه المهام ومجموع هذه المبالغ، يمكن تشكيل ميزانية أو مخصصات الإعلان.

٧ - الطريقة الرياضية وتعتمد على التغيير المتوقع في المبيعات والتي تقتضي إذا كان:

ص: يمثل مقدر المبيعات:

أ : قيمة المبيعات في حال عدم وجود أي نشاط إعلاني.

س : مبالغ الإعلان.

ب : مقدار التغيير في المبيعات .

فإن المبالغ المخصصة على الإعلان والتي تتمثل بالمتغير س يحسب من خلال العلاقة التالية:

ص= أ + ب س

وفي كافة الأحوال وباتباع أي الطرق يجب أن نأخذ بالحسبان الأمور التالية:

أ - في بداية الحملات الاعلانية إن المبيعات التي تتوقف على الإنفاق الإعلاني تزداد ومن ثم بعد فترة معينة تأخذ بالانخفاض.

ب- هنالك حد أعلى للمبيعات يسمى بالحد الأقصى وعنده تكون أية زيادة في الإنفاق الإعلاني غير مجدية، ويتحدد هذا الحد تبعاً للبيئة الحضارية والاجتماعية والتنافسية التي تعمل الشركة في ظلهم.

ج-  هنالك نقطة دنيا أو حد أدنى للإعلان فأي إنفاق على الإعلان أقل من هذا الحد سوف لن يكلل بالنجاح ولن يؤثر على المبيعات

د - هنالك كمية من المبيعات ستحقق حكما حتى وفي حالة غياب النشاط الإعلاني.

و - إن تأثير الإعلان يد لفترة زمنية طويلة حتى ولو توقفت الحملات الإعلانية.