أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016
1706
التاريخ: 26-2-2022
1573
التاريخ: 2024-08-13
381
التاريخ: 25-4-2022
2275
|
قال (عليه السلام) ) قيمة كل امرئ ما يحسنه ).
الدعوة إلى الارتقاء بالنفس إلى حيث التكامل والتنامي وتحسين الوضع في مناحي الحياة المتعددة كافة ، وأن يبني الإنسان ذاته بما ينفعه ويخدمه حاضرا ومستقبلا وعدم التعويل على الماضي سواء له أو لسلفه من آباء واجداد لأن مقياس التقدير وميزان التصنيف الاجتماعي إنما يتم بلحاظ القابليات والمؤهلات الشخصية بغض النظر عن الغير مهما كانت القرابة.
وبهذا علا نجم النجوم واشتهروا ، وذاع صيت العظماء والمبدعين ، لا بالنسب او الرصيد من الاموال او العدد من الزوجات او الاولاد ، فإن انحاء المعرفة التي يتوصل إليها الإنسان في حياته هي التي توجد منه إنسانا له حضوره في المجتمع ، وتخلده في سجل الحياة بمقدار ما أثر ونفع بغض النظر عن صنفه الاجتماعي مبتدأ من رأس الهرم إلى مستوى القاعدة ، فإن كل فرد في هذا التسلسل الهرمي له تأثيره في مسيرة الحياة وتكاملها ، وسعي الناس نحو التكامل من دون ما ملاحظة للخصوصيات الجانبية للمهن ، أو الاهمية للعلوم . وقد صارت هذه الحكمة مثلا سائرا(1).
فنستفيد من ذلك التأكيد على مضمون المثل المعروف (كن عصاميا ولا تكن عظاميا)(2) مما يعني الاعتماد على النفس والمؤهلات الشخصية لا الاعتماد على الآباء والأجداد ممن صاروا عظاما نخرة ، فإن مجدهم لهم وليس للإنسان منه إلا الانتساب فقط.
ــــــــــــــــــــــــــ
(1) ينظر المنجد – قسم فرائد الادب – حرف القاف.
(2) لاحظ القاموس المحيط ج4 / ص151. ولمعرفة قصة المثل (مجمع الامثال) للميداني ج2 / ص293.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|